القبض على 20 شخصا في الاردن في اطار قضية الاسلحة المتهمة فيها حماس
> عمان «الأيام» موسى حتر :
> اعلن المتحدث باسم الحكومة الاردنية أمس الأربعاء القاء القبض على 20 شخصا وضبط صواريخ كاتيوشا ايرانية الصنع في اطار قضية الاسلحة التي تتهم حركة حماس بتخزينها في الاردن.
وقال ناصر جودة في مؤتمر صحافي "تم اعتقال 20 شخصا" في قضية تهريب الاسلحة من طرف حماس، مشيرا ان من بين هذه الاسلحة "صواريخ كاتيوشا من صنع ايران".
واوضح جودة ان "بعض هذه الاسلحة يشمل صواريخ (كاتيوشا 107) من صنع ايران، وصواريخ (لاو) التي تستخدم ضد المنشآت والاليات، و(غراد) متوسطة المدى، ورشاشات والغام، من مصادر مختلفة".
واضاف المسؤول الاردني "كانت هناك محاولات لتجنيد عناصر ليعملوا لصالح الحركة على الساحة الاردنية واستقطاب عناصر تابعة للحركة من الاراضي الفلسطينية لارسالهم لتلقي التدريب في سوريا وايران، لتلقي تدريبات امنية واستخباراتية وعسكرية".
ورفض جودة تحديد جنسيات الاشخاص المعتقلين,واكد جودة ان المخابرات الاردنية "ما زالت تعتقد ان هناك المزيد من الاسلحة والصواريخ مازالت مخزنة في الاردن ولم يتم العثور عليها بعد".
واشار الى ان من "ضمنها اسلحة ومتفجرات خطيرة جدا ادخلت بعد تشكيل الحكومة الفلسطينية".
وحول الوفد الفلسطيني الامني الموجود في عمان براسة رئيس المخابرات الفلسطينية طارق ابو رجب اكد جودة "سيطلع مدير المخابرات العامة محمد الذهبي وضباط المخابرات العامة المعنيين الوفد الامني الفلسطيني على الاسلحة والذخائر والمتفجرات".
وقال انه "سيطلب من الحكومة الفلسطينية ارسال خبراء عسكريين وامنيين للكشف عليها" مشيرا الى انه "تم الكشف على بعضها وظبطها، والباقي الموجود والمخزن والذي لم يعثر عليه بعد يشكل تهديدا كبيرا على الامن الوطني الاردني".
وشدد جودة على ان الاردن "سيحمل اي كان المسؤولية فيما لو وقع اي حادث او عمل على الساحة الاردنية".
وذكر انه تم من خلال التحقيق مع المعتقلين "العثور على مخابئ اسلحة جديدة ومعلومات جديدة ومخططات جديدة".
وكانت حركة المقاومة الاسلامية حماس رفضت الاتهامات الاردنية واعربت لاحقا عن رفضها المشاركة في الوفد الامني السياسي الذي وصل الى الاردن أمس الأول الثلاثاء لبحث هذه القضية.
وقال جودة "عندما قلنا نحن بانتظار وفد سياسي امني، يعني من الحكومة تحديدا لكنهم اختاروا الا يشاركوا وفضلوا ان نتعامل مع قيادات الحركة خارج اطار الحكومة".
وكان الاردن اعلن في 25 نيسان/ابريل اعتقال عناصر تنتمي لحركة حماس مؤكدا انهم تلقوا تعليمات من "احد المسؤولين العسكريين للحركة الموجود في سوريا"باستهداف مسؤولين ومنشآت اردنية.
وقال جودة "في المرة الماضية اشرت الى ان احد الذين اعتقلوا تلقى اوامر من قيادي عمليات موجود على ارض سورية" واستدرك موضحا "لم اتحدث عن سوريا بل تحدثت عن هذا الشخص الموجود في سوريا".
وجاء ذلك بعد الاعلان عن اكتشاف مخابئ للاسلحة بينها صواريخ في شمال البلاد تعود الى حماس ما حمل عمان على الغاء زيارة كانت مقررة لوزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار.
واوضح جودة "ان اعتقال اشخاص عشية زيارة وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار كان سبب مباشر في تاجيلها" واكد ان المعتقلين سيحالون للقضاء مضيفا "نحن دولة قانون، بطبيعة الحال كل الاجراءات تسير في اطار قضائي".
واعلن جودة ان وسائل الاعلام ستبث غدا الخميس اعترافات للموقوفين وقال "قلنا اننا نفضل عدم تبادل التصريحات، والمعلومات والكشف عن ادلة واعترافات عبر وسائل الاعلام لكن في ضوء عدم مشاركة الحكومة الفلسطينية في الوفد الامني سنقوم بعرض بعض هذه الادلة والمعلومات وخاصة الاعترافات التي وردت من قبل المعتقلين عبر وسائل الاعلام المختلفة اليوم الخميس بعد انتهاء الاجتماع مع الوفد الامني الفلسطيني".
واضاف جودة "نحن نعتقد انه من حق المواطن الاردني ان يطلع على هذه المعلومات".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصف معلومات اطلعه عليها المسؤولون في الاردن حول الامر بانها "مذهلة وخطيرة". (أ.ف.ب)
وقال ناصر جودة في مؤتمر صحافي "تم اعتقال 20 شخصا" في قضية تهريب الاسلحة من طرف حماس، مشيرا ان من بين هذه الاسلحة "صواريخ كاتيوشا من صنع ايران".
واوضح جودة ان "بعض هذه الاسلحة يشمل صواريخ (كاتيوشا 107) من صنع ايران، وصواريخ (لاو) التي تستخدم ضد المنشآت والاليات، و(غراد) متوسطة المدى، ورشاشات والغام، من مصادر مختلفة".
واضاف المسؤول الاردني "كانت هناك محاولات لتجنيد عناصر ليعملوا لصالح الحركة على الساحة الاردنية واستقطاب عناصر تابعة للحركة من الاراضي الفلسطينية لارسالهم لتلقي التدريب في سوريا وايران، لتلقي تدريبات امنية واستخباراتية وعسكرية".
ورفض جودة تحديد جنسيات الاشخاص المعتقلين,واكد جودة ان المخابرات الاردنية "ما زالت تعتقد ان هناك المزيد من الاسلحة والصواريخ مازالت مخزنة في الاردن ولم يتم العثور عليها بعد".
واشار الى ان من "ضمنها اسلحة ومتفجرات خطيرة جدا ادخلت بعد تشكيل الحكومة الفلسطينية".
وحول الوفد الفلسطيني الامني الموجود في عمان براسة رئيس المخابرات الفلسطينية طارق ابو رجب اكد جودة "سيطلع مدير المخابرات العامة محمد الذهبي وضباط المخابرات العامة المعنيين الوفد الامني الفلسطيني على الاسلحة والذخائر والمتفجرات".
وقال انه "سيطلب من الحكومة الفلسطينية ارسال خبراء عسكريين وامنيين للكشف عليها" مشيرا الى انه "تم الكشف على بعضها وظبطها، والباقي الموجود والمخزن والذي لم يعثر عليه بعد يشكل تهديدا كبيرا على الامن الوطني الاردني".
وشدد جودة على ان الاردن "سيحمل اي كان المسؤولية فيما لو وقع اي حادث او عمل على الساحة الاردنية".
وذكر انه تم من خلال التحقيق مع المعتقلين "العثور على مخابئ اسلحة جديدة ومعلومات جديدة ومخططات جديدة".
وكانت حركة المقاومة الاسلامية حماس رفضت الاتهامات الاردنية واعربت لاحقا عن رفضها المشاركة في الوفد الامني السياسي الذي وصل الى الاردن أمس الأول الثلاثاء لبحث هذه القضية.
وقال جودة "عندما قلنا نحن بانتظار وفد سياسي امني، يعني من الحكومة تحديدا لكنهم اختاروا الا يشاركوا وفضلوا ان نتعامل مع قيادات الحركة خارج اطار الحكومة".
وكان الاردن اعلن في 25 نيسان/ابريل اعتقال عناصر تنتمي لحركة حماس مؤكدا انهم تلقوا تعليمات من "احد المسؤولين العسكريين للحركة الموجود في سوريا"باستهداف مسؤولين ومنشآت اردنية.
وقال جودة "في المرة الماضية اشرت الى ان احد الذين اعتقلوا تلقى اوامر من قيادي عمليات موجود على ارض سورية" واستدرك موضحا "لم اتحدث عن سوريا بل تحدثت عن هذا الشخص الموجود في سوريا".
وجاء ذلك بعد الاعلان عن اكتشاف مخابئ للاسلحة بينها صواريخ في شمال البلاد تعود الى حماس ما حمل عمان على الغاء زيارة كانت مقررة لوزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار.
واوضح جودة "ان اعتقال اشخاص عشية زيارة وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار كان سبب مباشر في تاجيلها" واكد ان المعتقلين سيحالون للقضاء مضيفا "نحن دولة قانون، بطبيعة الحال كل الاجراءات تسير في اطار قضائي".
واعلن جودة ان وسائل الاعلام ستبث غدا الخميس اعترافات للموقوفين وقال "قلنا اننا نفضل عدم تبادل التصريحات، والمعلومات والكشف عن ادلة واعترافات عبر وسائل الاعلام لكن في ضوء عدم مشاركة الحكومة الفلسطينية في الوفد الامني سنقوم بعرض بعض هذه الادلة والمعلومات وخاصة الاعترافات التي وردت من قبل المعتقلين عبر وسائل الاعلام المختلفة اليوم الخميس بعد انتهاء الاجتماع مع الوفد الامني الفلسطيني".
واضاف جودة "نحن نعتقد انه من حق المواطن الاردني ان يطلع على هذه المعلومات".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصف معلومات اطلعه عليها المسؤولون في الاردن حول الامر بانها "مذهلة وخطيرة". (أ.ف.ب)