> أصدرت النقابة العامة لموظفي جامعة ذمار بيانا نقابيا - حصلت «الأيام» على نسخة منه - استنكرت فيه ما وصفته بالتخرصات والادعاءات الباطلة «التي تفوه بها خطيب جامع اسحاق بمدينة ذمار» في خطبة يوم أمس الجمعة.

وأفادت النقابة بأن الخطيب قد تناول في خطبته التعريض والتحريض ضد رئيس جامعة ذمار والجامعة بشكل عام، مدعيا «انتشار الفساد المالي والإداري وشيوع مظاهر الزواج غير الشرعي العرفي والمتعة فيها».

وأضاف البيان قائلا: «ولعل الأدهى والأمر من ذلك ان يحول إمام وخطيب جمعة قدسية يوم وصلاة الجمعة الى خطاب للكذب والدجل والطعن في ذمم وأعراض بعض المسلمين والمسلمات - وهم منتسبو الجامعة -لا لشيء الا لحاجة في نفسه، وأمنية طالب بتحقيقها من قيادة الجامعة وهي اعفاء ابنه من سداد الرسوم الدراسية، وحين لم يلب طلبه لجأ الى منبر المسجد ليجهر على الملأ بادعاءات باطلة ليس بها من سلطان».

وأعربت النقابة عن أسفها من «ان تضم جمعية علماء اليمن بذمار التي لها مكانتها واحترامها في النفوس بين صفوفها أمثال هؤلاء كأعضاء ومحسوبين من جملة علماء ذمار مع الأسف». وطالبت النقابة في ختام بيانها من العلماء الأفاضل بفرع الجمعية بذمار كافة «الوقوف بحزم الى جانب الحق أيا كان ونبذ تلك المزايدات ورفض اللجوء الى أساليب رخيصة تحول قدسية المكان والزمان (منبر الجامع ويوم الجمعة) الى أداة ضغط لتحقيق مكاسب دنيوية دنيئة».