مقتل افغانيين في هجوم على سيارة تابعة لليونيسيف في افغانستان

> هرات/افغانستان «الأيام» ا.ف.ب :

>
هجوم على سيارة تابعة لليونيسيف في افغانستان
هجوم على سيارة تابعة لليونيسيف في افغانستان
افادت مصادر متطابقة ان افغانيين قتلا في هجوم بالصواريخ استهدف أمس الأول الجمعة سيارة تابعة لمنظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) واصيب ثالث بجروح خطرة في ولاية هرات (غرب افغانستان).

واضح ادوارد كارواردين الناطق باسم اليونيسيف في كابول ان سائقا في اليونيسيف وطبيبا يعمل في منظمة مالتيسر الالمانية غير الحكومية قتلا.

واضاف ان موظفا ثانيا في اليونيسيف كان في السيارة اصيب بجروح بالغة ونقل الى مستشفى في هرات. وكان الثلاثة متوجهين الى هرات في سيارة تابعة لليونيسيف، تحمل بوضوح حرفي الامم المتحدة (يو ان).

وقال مدير اجهزة الاستخبارات في الولاية محمد موسى رسولي ان السيارة تعرضت لقصف صاروخي فيما كانت على بعد اربعين كلم من هرات,واضاف ان الية اخرى كانت ترافق سيارة اليونيسيف لم تصب باضرار.

وقال الناطق باسم اليونيسيف انها المرة الاولى في اربع سنوات التي تستهدف فيها المنظمة في افغانستان.

ولم تحدد هوية المهاجمين لكن وزارة الداخلية الافغانية اشارت الى "اعداء افغانستان"، وهي عبارة تستخدمها عادة السلطات الافغانية للدلالة على عناصر طالبان.

ولم تعرف دوافع المهاجمين، لكن نوع الصاروخ المضاد للدبابات الذي استخدم في الهجوم ومداه القصير، اضافة الى سهولة التعرف على السيارات التابعة للامم المتحدة، توحي ان المنفذين قصدوا استهداف سيارة تتبع للمنظمة الدولية.

وتعهد رئيس عمليات الامم المتحدة في افغانستان توم كونيغز ان "يبذل كل ما يستطيع للعثور على مرتكبي الهجوم ومعاقبتهم". واضاف "لا نجد اي مبرر لتنفيذ هجوم مماثل".

واكد ان "جميع موظفي الامم المتحدة هنا يعملون من اجل هدف مشترك هو احلال السلام في افغانستان واعادة بنائها".

وقياسا بالولايات في شرق افغانستان وجنوبها، فان غرب افغانستان لا يشهد نسبيا اعمال عنف منسوبة الى متمردي طالبان.

لكن خمسة افغان يعملون في مستشفى تموله منظمات غير حكومية قتلوا في الثامن من نيسان/ابريل في ولاية بادغيس شمال هرات.

وفي اليوم نفسه، اسفر هجوم انتحاري بسيارة مفخخة ضد قاعدة للجنود الايطاليين في هرات عن مقتل افغانيين، واعلنت طالبان مسؤوليتها عن هذا الهجوم.

وفي ولاية بادغيس، قتل خمسة عاملين في منظمة اطباء بلا حدود في حزيران/يونيو 2004، ما دفع هذه المنظمة الفرنسية غير الحكومية الى مغادرة افغانستان نهائيا بعدما عملت فيها طوال 24 عاما.

ومنذ عام 2002 قتل نحو 45 موظفا في منظمات مختلفة في افغانستان، 35 منهم يعملون في منظمات غير حكومية وفق موه هاشم ميار المدير المساعد لوكالة اجنبية تتولى التنسيق بين هذه المنظمات.

وقال ان 2005 كان العام الاكثر دموية منذ الاطاحة بنظام طالبان نهاية عام 2001، وشهد مقتل 15 موظفا في منظمات غير حكومية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى