مواجهة مسلحة بين مجموعة قبلية ووحدات عسكرية بشبوة
> عسيلان «الأيام» زبين عطية:
> ذكرت مصادر مطلعة أن مواجهة مسلحة عنيفة اندلعت في الواحدة من بعد ظهر أمس السبت في منطقة سعدة بمديرية عسيلان محافظة شبوة بين مجموعة قبلية ووحدات عسكرية من الجيش والأمن استخدمت فيها مختلف الأسحلة الخفيفة والثقيلة على خلفية قيام أفراد المجموعة مساء أمس الأول الجمعة بإطلاق النار واحتجاز ناقلة معدات كانت في طريقها الى موقع شركة (هوك) النفطية العاملة بوادي جنة شمال المديرية.
وقالت هذه المصادر إن المواجهة اندلعت بين الجانبين عندما حاولت قوات الأمن والجيش الإفراج عن الناقلة من قبضة المجموعة القبلية، حيث استمرت هذه المواجهة قرابة الساعتين ولم تتوقف الا بعد تدخل الأخ علي محمد المقدشي، محافظ شبوة الذي أمر بوقف اطلاق النار حفاظا على سلامة سكان المنطقة وسحب القوة العسكرية من موقع المواجهة، فيما أعطى مهلة لمحتجزي الناقلة للإفراج عنها وتسليم أنفسهم للسلطات المختصة.
ووفقا لهذه المصادر فقد كلف المحافظ الأخ أحمد علي باحاج، وكيل المحافظة بالنزول الى المديرية للوقوف على خلفيات هذا الحادث ومتابعة عملية الإفراج عن الناقلة وتسليم الجناة لأجهزة التحقيق والقضاء.
وأفادت المصادر بأن المواجهة لم تسفر عن أية خسائر بشرية بين الجانبين، فيما أحدثت أضرارا لحقت ببعض المنازل في المنطقة.
وأوضحت المصادر ان قوات الجيش والأمن المنسحبة قامت عقب توقف المواجهة بالتمركز في مدينة عسيلان مركز المديرية.
وأضافت ان حادث احتجاز الناقلة جاء بهدف الضغط على شركة (هوك) للقيام بتنفيذ بعض المطالب الخاصة بأفراد المجموعة.
وفي وقت لاحق مساء أمس علمت «الأيام» ان الأخ أحمد علي باحاج، وكيل المحافظة ومعه الأخ علي راشد الحارثي، الوكيل المساعد للمحافظة وعبدالحق أحمد ناصر الحارثي، مدير أمن الشركات قد تمكنوا من اقناع أفراد المجموعة بالإفراج عن الناقلة دون قيد أو شرط، فيما غادرت القوة العسكرية المديرية عائدة الى معسكراتها.
وقالت هذه المصادر إن المواجهة اندلعت بين الجانبين عندما حاولت قوات الأمن والجيش الإفراج عن الناقلة من قبضة المجموعة القبلية، حيث استمرت هذه المواجهة قرابة الساعتين ولم تتوقف الا بعد تدخل الأخ علي محمد المقدشي، محافظ شبوة الذي أمر بوقف اطلاق النار حفاظا على سلامة سكان المنطقة وسحب القوة العسكرية من موقع المواجهة، فيما أعطى مهلة لمحتجزي الناقلة للإفراج عنها وتسليم أنفسهم للسلطات المختصة.
ووفقا لهذه المصادر فقد كلف المحافظ الأخ أحمد علي باحاج، وكيل المحافظة بالنزول الى المديرية للوقوف على خلفيات هذا الحادث ومتابعة عملية الإفراج عن الناقلة وتسليم الجناة لأجهزة التحقيق والقضاء.
وأفادت المصادر بأن المواجهة لم تسفر عن أية خسائر بشرية بين الجانبين، فيما أحدثت أضرارا لحقت ببعض المنازل في المنطقة.
وأوضحت المصادر ان قوات الجيش والأمن المنسحبة قامت عقب توقف المواجهة بالتمركز في مدينة عسيلان مركز المديرية.
وأضافت ان حادث احتجاز الناقلة جاء بهدف الضغط على شركة (هوك) للقيام بتنفيذ بعض المطالب الخاصة بأفراد المجموعة.
وفي وقت لاحق مساء أمس علمت «الأيام» ان الأخ أحمد علي باحاج، وكيل المحافظة ومعه الأخ علي راشد الحارثي، الوكيل المساعد للمحافظة وعبدالحق أحمد ناصر الحارثي، مدير أمن الشركات قد تمكنوا من اقناع أفراد المجموعة بالإفراج عن الناقلة دون قيد أو شرط، فيما غادرت القوة العسكرية المديرية عائدة الى معسكراتها.