32 منتخباً يستعدون لأداء مهماتهم الوطنية في مونديال كأس العالم بألمانيا

> «الأيام الرياضي» خالد أحمد واكد/عدن

> ضيفانا اليوم هما المنتخبان: (الإنجليزي والتونسي) ويسرنا أن نقدم عنهما نبذتين مفيدتين على النحو التالي:يقدر عدد سكان بريطانيا بحوالي 57.740.000 نسمة ومساحتها 244754 كيلو متر مربع، وقد تأسس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في عام 1863م، وتعد أندية تشلسي ومانشستر يونايتد وليفربول وأرسنال من أبرز الأندية الإنجليزية ويحفظ التاريخ للإنجليز أنهم أول من عرف لعبة كرة القدم (المنظمة)، خاصة وأنهم أول من وضعوا لها القوانين واللوائح.. والمنتخب الإنجليزي خاض التصفيات التمهيدية المؤهلة إلى الكأس بقوة واستطاع أن يحرز صدارة مجموعته. ويدرك الإنجليز أنهم مطالبون بتحقيق اللقب العالمي للمرة الثانية بعد أن حققوه في 1966م في المونديال الذي استضافوه في بلادهم.. وبعد أن استمر إخفاقهم طيلة أربعين عاماً، والمدرب السويدي أريكسون يدرك أن لديه نجوماً على مستوى عال أمثال: بيكهام، واين روني، مايكل أوين وغيرهم، وأن من حقهم الفوز باللقب، علماً بأنه يعلم أن المحطة القادمة له كمدرب للمنتخب ستكون الأخيرة، خاصة وأن منتخبه سيقابل في المرحلة الأولى كلاً من البارغواي والسويد وترينداد توباجو، لكن المنتخب في حالة توازن وصفوفه مكتملة وإن كان هناك احتمال عدم مشاركة (نجمه واين روني المصاب في كسر في أصبع قدمه)، لكنه يمتلك حظوظاً للوصول إلى النهائي، وإمكانية جيدة بالفوز ورفع كأس العالم والعودة به إلى الديار البريطانية بعد غياب 40 عاماً.. علماً بأن المشاركة في هذه الكأس ستكون نهاية لمشوار معظم لاعبي المنتخب الإنجليزي لتجاوزهم سن الثلاثين ولابد من تحقيق شيء يذكر.

> أما المنتخب التونسي العربي فقد تأسس اتحاد بلاده في 1956م وانضم إلى الفيفا في عام 1960م، علماً بأن عدد سكان تونس يبلغ 12 مليون نسمة ومساحتها 164148 كيلومتر مربع، وتعد أندية الترجي والبنزرتي والأفريقي أبرز أندية تونس.. والمنتخب التونسي هذه هي المرة الرابعة على التوالي في تاريخه التي يتأهل فيها للمونديال بعد أعوام 1978م، 1998، 2002، 2006م) ويدرك التوانسة أن عليهم تحقيق شيء أفضل يذكر للمنتخب في المونديال الذي نعيش هذه الأيام العد التنازلي له، وذلك لمحو المشاركة السيئة في البطولة الماضية.

كما يدرك مدرب منتخبهم الفرنسي روجيه لومير ضرورة مسح الصورة غير الجيدة التي ظهر بها هو نفسه عندما فشل في قيادة منتخب بلاده (فرنسا) وهاهو يعود اليوم مع تونس ليثبت للجميع أنه مدرب قدير وجدير وقادر على بناء منتخبات قوية، ولم ينزعج من وقوع منتخبه في المجموعة الثامنة، التي تضم إلى جانب فريقه التونسي كلاً من أسبانيا وأوكرانيا والسعودية وأبدى استعداده لمواجهة أقوى المنتخبات في العالم وسيسعى المنتخب للعبور من المرحلة الأولى للعب في الدور الثاني، وهو ما لم يحققه التوانسة حتى الآن، بعد ما سبقهم إليه أقرانهم الأفارقة في مونديالات سابقة..

وهذا ما ينتظره الجمهور التونسي في كأس العالم 2006م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى