البرلمان الاوروبي يطلب الرأفة لبريطاني يواجه الاعدام في باكستان

> اسلام اباد «الأيام» رويترز :

>
ميرزا طاهر حسين
ميرزا طاهر حسين
قال دبلوماسيون أمس السبت ان البرلمان الاوروبي بعث برسالة الى الرئيس الباكستاني برويز مشرف يطالبه فيها بالابقاء على حياة رجل بريطاني من المقرر ان تنفذ فيه عقوبة الاعدام شنقا الشهر القادم بتهمة قتل سائق سيارة اجرة قبل 18 عاما.

وناشدت الحكومة البريطانية الاسبوع الماضي الرئيس مشرف التدخل لانقاذ حياة ميرزا طاهر حسين من حبل المشنقة وقال برلمانيون اوروبيون انهم سيتوجهون الى باكستان للحث على استعمال الرأفة مع المتهم.

وكتب جوزيب بوريل فونتليس رئيس البرلمان الاوروبي في رسالة الى مشرف بتاريخ 18 مايو ايار ان "تنفيذ هذا الاعدام سيلقي بظلاله على سمعة باكستان لانه سيمثل بوضوح تركيبة نادرة من القسوة المفرطة والظلم الشديد."

وسلمت نسخة من الرسالة التي اطلعت عليها رويترز لسفارة باكستان في بروكسل,ويعتزم عضوان بالبرلمان الاوروبي هما ديانا واليس وسجاد كريم تسليم الرسالة لمشرف في اسلام اباد الاسبوع القادم.

واصدرت محكمة اسلامية قبل ثماني سنوات حكما بالاعدام ضد حسين وهو بريطاني من اصل باكستاني بعد ادانته بتهمة قتل سائق سيارة اجرة بالرصاص في روالبندي عام 1988,وطلبت بريطانيا من مشرف تخفيف عقوبة الاعدام الى السجن لفترة مناسبة.

وامضى حسين الذي يكمل عامه السادس والثلاثين في الاول من يونيو حزيران نصف حياته في السجن. ويقول ان سائق السيارة الاجرة أشهر مسدسا في وجهه وانطلقت منه رصاصة اثناء صراعهما. وقال ان الرجل حاول الاعتداء عليه جسديا وجنسيا.

وكانت محكمة باكستانية برأت حسين في وقت سابق,ولكن بعد ان اصدرت محكمة الشريعة الاتحادية بالبلاد حكما بالاعدام ايدت المحكمة العليا القرار ورفضت قبول الطعن,كما رفض مشرف العام الماضي نداء لاستخدام الرأفة مع حسين.

وقال شقيق المتهم الموجود حاليا في اسلام اباد لرويترز ان الرئيس الباكتساني سيتحمل المسؤولية اذا جرى تنفيذ حكم الاعدام.

وقال ميرزا امجد حسين "اذا كان الرئيس سيقدم على اعدام شقيقي فستكون جريمة قضائية وسيلطخ هذا الدم يدي الرئيس مشرف نفسه وايدي السلطة القضائية في باكستان."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى