> نظم مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة بدعم من منظمة اليونسيف يوم أمس دورة تدريبية لمثقفي الأتراب حول عدوى فيروس الإيدز على مستوى المجتمع المحلي، في مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة بعدن.

تهدف الدورة إلى الحد من انتشار مرض الإيدز وتوعية الشباب خاصة والمتسربين دراسياً وغير الملتحقين بالتعليم.

يشارك في الدورة (34) شاباً وشابة، حيث تستمر ثمانية أيام، سيتلقون خلالها المعلومات الكاملة عن متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز) وطرق انتقاله وطرق الوقاية منه ومدى انتشار المرض محلياً وعربياً ودولياً، وكذا المهارات الحياتية في تقدير الذات واتخاذ القرار وآراء الآخرين، وسيتلقى المتدربون هذه المعلومات من قبل أعضاء من الفريق الوطني لمكافحة الإيدز.

وفي كلمة الافتتاح التي ألقاها الأخ أحمد الضلاعي، الوكيل المساعد للمحافظة، أكد أن هذه القضية هي قضية هامة ويجب الانتباه لها وأن الوقاية خير من العلاج خاصة وأن هذا المرض فتاك، يجب التنبه له وذلك عبر الدورات التدريبية والورش من خلال توعية الشباب والشابات بخطورة المرض.

كما ألقى د. نبيل صالح عبدالرب، منسق البرنامج الوطني لمكافحة الايدز بعدن كلمة قال فيها: أبشركم أنه سيتم افتتاح ثلاثة أقسام في كل قسم أربعة أسرة وذلك في مستشفى الوحدة، حيث سيكون هناك قسم باطني رجال وقسم باطني نساء وقسم للأطفال وذلك في النصف الثاني من هذا العام، وسيكون العلاج مجانياً يقدمه الصندوق العالمي وسيتم معالجة المصابين بهذا المرض، كما تم تعيين الكوادر الذين سيعملون في هذه الاقسام، بالإضافة إلى أنه ستقام دورات وورش تدريبية للطاقم العامل في هذه الأقسام.

وفي كلمة للأخت رصينة ياسين عبدالله، مديرة مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة ومشرفة المشروع على المستوى المحلي، أشارت إلى أن هذه الدورة تأتي استعداداً للنزول الميداني لتوعية الشباب بمخاطر فيروس ومرض الإيدز، كما يأتي هذا المشروع على ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى تأهيل (24) شاباً وشابة من أحياء الشيخ عثمان ودار سعد (عبدالقوي، الممدارة، السيسبان، الشرقية، والبساتين) عبر دورات تدريبية لمدة ثلاثة أيام، تلقى فيها المشاركون المعلومات الكافية عن الإيدز وكذا المهارات الحياتية.. والمرحلة الثانية دورة تدريبية مكثفة لـ(34) شاباً وشابة، أما المرحلة الثالثة فهي النزول الميداني لتوعية (1600) شاب وشابة في الأحياء (عبد القوي، الممدارة، السيسبان، والشرقية) بالتنسيق مع المجلس المحلي بالشيخ عثمان وجمعية الأمل الخيرية التنموية.

وأضافت: إن الشباب يعانون من الظروف الاجتماعية الصعبة التي قد تعرضهم للإصابة، بالإضافة إلى تحويل وتعديل السلوكيات السلبية إلى إيجابية وذلك لاستثمار قدراتهم وتحسين دورهم الاجتماعي وللمساهمة في عملية التنمية والتخطيط الاجتماعي، التي سيلعبون من خلالها دوراً هاماً في تطوير مستقبل اليمن ونشر الوعي بين صفوف الشباب والتصدي لزحف متلازمة العوز المناعي المكتسب (الايدز)، وللحفاظ على أفراد المجتمع وحصولهم على حياة صحيحة وسليمة.

حضر افتتاح الدورة الأخوان أيوب أبوبكر، مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وأحمد لملس، مدير عام مديرية الشيخ عثمان.