الاعدام شنقا لسنغافوري قطع أوصال محبوبته

> سنغافورة «الأيام» د.ب.أ :

> أفادت تقارير إعلامية أمس السبت أن قاضيا بالمحكمة العليا في سنغافورة حكم على مشرف أحد المصانع بالاعدام شنقا لقتله محبوبته وتقطيع جثتها رافضا مزاعم الدفاع بأنها قصة "روميو وجولييت".

وأدين ليونج سيو تشور /51 سنة/ بخنق المواطنة الصينية ليو هونج مي /22 سنة/ بمنشفة وتقطيع جسدها إربا ووضعها في أكياس بلاستيكية وصناديق من الورق المقوى وألقاها لاحقا في نهري كالانج وسنغافورة يوم 15 آذار/مارس عام 2005.

وأكد الرجل إنه قتل السيدة لانها اقترحت أن يموتا معا بعد رفضه طلبها الفرار معها إلى الصين. وقال إنه لم يستطع الاقدام على قتل نفسه.

ورفض القاضي تاي يونج كوانج رواية الرجل قائلا إنه لا يعتقد أن ليو "الشابة المفعمة بالحيوية" كانت تريد قتل نفسها.

ونقلت صحيفة "ستريتس تايمز" عن القاضي قوله في الحكم الذي أصدره أمس الأول إن قصص الحب المأسوية التقليدية تنتهي بإقدام العاشقين معا على الانتحار ولكن في هذه القضية "قتل روميو جولييت".

وقال القاضي إن ليونج سرق في وقت سابق على ارتكاب الجريمة بطاقة الصرف الالي الخاصة بالسيدة وسحب أكثر من ألفي دولار سنغافوري (1257 دولار أمريكي) من حسابها.

ونقل عن القاضي قوله إن ليو أبلغت الشرطة عن السرقة وأن ليونج وهو رجل متزوج وأب لثلاثة قرر قتلها خوفا من تعرفها عليه من تسجيلات دائرة تليفزيونية مغلقة.

وكانت ليو قد حضرت إلى سنغافورة لمساعدة عائلتها في الصين وتعرفت على ليونج في أحد المناسبات,وقال محامي ليونج أن موكله سيستأنف الحكم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى