شباب باجل يعمق الازمة الشمسانية بفوزه عليه في أرضه وبين جمهوره
> عدن «الأيام» خاص:
> فجر فريق شباب باجل مفاجأة من العيار الثقيل وذلك عصر أمس عندما حقق الفوز على فريق شمسان بهدفين مقابل هدف ضمن منافسات الاسبوع السادس لدوري الدرجة الثانية (المجموعة الأولى) واستهل شمسان هذا اللقاء بإهدار كبير للفرص المتتالية، فيما تصدت العارضة والقائم لتسديدتين قويتين من أحمد أنيس وخلدون ناصر واعتمد فريق شباب باجل على الهجمات المرتدة على المرمى الشمساني وشكل مهاجمه بلغيث هواش محمد خطورة واضحة، وفي الوقت بدل الضائع ومن كرة عكسية ومن وضع انفراد سجل مهاجم باجل بلغيث هواش محمد الهدف الأول لينتهي الشوط بهذه النتيجة.
وفي الدقائق الأولى من زمن الشوط الثاني أضاع لاعب شمسان مأمون مرشد المنتقل من التلال فرصة ثمينة ، ومن ضربة ركنية، أدرك لاعب شمسان مأمون علي عبدالله التعادل لفريقه في الدقيقة (11) من زمن الشوط الثاني ليتراجع وينكمش فريق شباب باجل في منتصف ملعبه ولم يحسن لاعبو شمسان استغلال ذلك بصورة جيدة، كما أن التغييرات غير الموفقة التي أجراها مدرب شمسان كان لها المردود السلبي على إجمالي الأداء الشمساني بسبب عدم فعالية خط الوسط، وتدني مستوى أداء وجهد المهاجم جميل ياسين الذي كان تائها طيلة وقت المباراة. ومن هجمة مرتدة سدد مهاجم شباب باجل بلغيث هواش كرة في الزاوية الضيقة للمرمى الشمساني مسجلا هدف الفوز لفريقه في الدقيقة (30) من زمن الشوط الثاني وسط ذهول مدافعي وحارس شمسان ليعجز شمسان عن إدراك التعادل ليمضي ما تبقى من الوقت دون جديد سوى عرقلة حارس فريق شمسان فهمي سهل غير المبررة لأحد مهاجمي فريق شباب باجل بعيدا عن المرمى لينال البطاقة الحمراء ويطرد من الملعب لينتهي اللقاء بفوز فريق شباب باجل على شمسان بهدفين مقابل هدف.
ترى ماذا جرى لفريق شمسان وهل من منقذ له من هذه الأزمة الطاحنة التي تعصف به هذه الأيام وقبل فوات الأوان؟
حضر اللقاء كل من إيهاب حيدر، مسؤول النشاط الرياضي بنادي شمسان وفالنتينا عبدالكريم، مسؤولة النشاط الثقافي والتي خيب لاعبو الفريق أملها بعد لقائها بهم وحثهم وتحفيزهم بمكافآت خاصة منها شخصياً.
أدار اللقاء فكري السقاف، عبدالسلام قاسم وجمال الحريري وعلي محمد الحسني رابعا وراقبه محمد علي القدسي ومحمد المجاهد مراقباً للحكام وحسين عبيد من الفرع.
وفي الدقائق الأولى من زمن الشوط الثاني أضاع لاعب شمسان مأمون مرشد المنتقل من التلال فرصة ثمينة ، ومن ضربة ركنية، أدرك لاعب شمسان مأمون علي عبدالله التعادل لفريقه في الدقيقة (11) من زمن الشوط الثاني ليتراجع وينكمش فريق شباب باجل في منتصف ملعبه ولم يحسن لاعبو شمسان استغلال ذلك بصورة جيدة، كما أن التغييرات غير الموفقة التي أجراها مدرب شمسان كان لها المردود السلبي على إجمالي الأداء الشمساني بسبب عدم فعالية خط الوسط، وتدني مستوى أداء وجهد المهاجم جميل ياسين الذي كان تائها طيلة وقت المباراة. ومن هجمة مرتدة سدد مهاجم شباب باجل بلغيث هواش كرة في الزاوية الضيقة للمرمى الشمساني مسجلا هدف الفوز لفريقه في الدقيقة (30) من زمن الشوط الثاني وسط ذهول مدافعي وحارس شمسان ليعجز شمسان عن إدراك التعادل ليمضي ما تبقى من الوقت دون جديد سوى عرقلة حارس فريق شمسان فهمي سهل غير المبررة لأحد مهاجمي فريق شباب باجل بعيدا عن المرمى لينال البطاقة الحمراء ويطرد من الملعب لينتهي اللقاء بفوز فريق شباب باجل على شمسان بهدفين مقابل هدف.
ترى ماذا جرى لفريق شمسان وهل من منقذ له من هذه الأزمة الطاحنة التي تعصف به هذه الأيام وقبل فوات الأوان؟
حضر اللقاء كل من إيهاب حيدر، مسؤول النشاط الرياضي بنادي شمسان وفالنتينا عبدالكريم، مسؤولة النشاط الثقافي والتي خيب لاعبو الفريق أملها بعد لقائها بهم وحثهم وتحفيزهم بمكافآت خاصة منها شخصياً.
أدار اللقاء فكري السقاف، عبدالسلام قاسم وجمال الحريري وعلي محمد الحسني رابعا وراقبه محمد علي القدسي ومحمد المجاهد مراقباً للحكام وحسين عبيد من الفرع.