إيران تحمل أمريكا وبريطانيا مسؤولية العنف في إقليم حدودي
> طهران «الأيام» رويترز:
> قالت الشرطة الايرانية أمس السبت انها عثرت على أوراق تربط بريطانيا والولايات المتحدة بمن وصفتهم "بقطاع طرق" في اقليم حدودي يعد مركزا لتهريب المخدرات ومعقلا لمسلحين متشددين من السنة.
وقال دبلوماسي بريطاني في طهران ان بريطانيا لا علاقة لها بتفشي انعدام القانون باقليم سستان-بلوخستان بجنوب شرق ايران. وليس للولايات المتحدة سفارة في إيران.
وأنحت ايران في السابق باللائمة على بريطانيا والولايات المتحدة وحملتهما مسؤولية التفجيرات وأعمال القتل التي وقعت في المناطق الحدودية المضطربة حيث يتصاعد التوتر بين الأقليات الكردية والعربية وأقلية البلوش. وتنفي لندن وواشنطن أي دور لهما في ذلك.
وقال مهدي أحمدي المتحدث باسم الشرطة الايرانية ان قوات الأمن دمرت معقلا لقطاع الطرق بالمنطقة الجبلية في اقليم سستان-بلوخستان المتاخم لافغانستان وباكستان. ويمر الطريق الرئيسي لتهريب الأفيون الى أوروبا عبر الاقليم.وتابع أحمدي "هؤلاء الناس ضالعون في أعمال شريرة" ولكنه لم يشر الى ما إذا كان يقصد تهريب المخدرات أم تمرد سني محدود ضد السلطات الايرانية.
وأضاف المتحدث دون الخوض في تفاصيل "عثرنا على وثائق مهمة بشأن ضلوع أجانب ودول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا في أحداث بشرق إيران" لكنه لم يذكر تفصيلات.
وتتهم ايران جماعة سنية تسمى جند الله بقتل وخطف جنود ومدنيين ايرانيين في اقليم سستان-بلوخستان.
وتقول ان زعيم الجماعة هو عبد المالك ريجي ويقود خلية من تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.
ويشبه اقليم سستان-بلوخستان منطقة حربية حيث تنتشر به الحصون والخنادق ومواقع الأسلحة الالية. وقتل أكثر من 3300 رجل أمن ايراني في معارك مع مهربي المخدرات هناك منذ الثورة الاسلامية عام 1979. وقال عبد المحمد رؤوفي نجاد حاكم اقليم كرمان المجاور ان قطاع الطرق الذين كانوا يستخدمون هذا المعقل الحصين الذي دمر مؤخرا قتلوا 11 شخصا في هجمات على طريق بالاقليم السبت الماضي.
وابلغ رؤوفي نجاد وكالة الانباء الايرانية الرسمية "كان الصهاينة والأمريكيون يدبرون لهذا الحادث خلف الستار." وقال المتحدث باسم الشرطة انه لا يستطيع تقديم دليل يربط بين قتلى الهجوم وقطاع الطرق في المخبأ الجبلي. ولم يستطع أن يعلق على مصير الرجال الذين كانوا في الحصن.
وقال دبلوماسي بريطاني في طهران ان بريطانيا لا علاقة لها بتفشي انعدام القانون باقليم سستان-بلوخستان بجنوب شرق ايران. وليس للولايات المتحدة سفارة في إيران.
وأنحت ايران في السابق باللائمة على بريطانيا والولايات المتحدة وحملتهما مسؤولية التفجيرات وأعمال القتل التي وقعت في المناطق الحدودية المضطربة حيث يتصاعد التوتر بين الأقليات الكردية والعربية وأقلية البلوش. وتنفي لندن وواشنطن أي دور لهما في ذلك.
وقال مهدي أحمدي المتحدث باسم الشرطة الايرانية ان قوات الأمن دمرت معقلا لقطاع الطرق بالمنطقة الجبلية في اقليم سستان-بلوخستان المتاخم لافغانستان وباكستان. ويمر الطريق الرئيسي لتهريب الأفيون الى أوروبا عبر الاقليم.وتابع أحمدي "هؤلاء الناس ضالعون في أعمال شريرة" ولكنه لم يشر الى ما إذا كان يقصد تهريب المخدرات أم تمرد سني محدود ضد السلطات الايرانية.
وأضاف المتحدث دون الخوض في تفاصيل "عثرنا على وثائق مهمة بشأن ضلوع أجانب ودول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا في أحداث بشرق إيران" لكنه لم يذكر تفصيلات.
وتتهم ايران جماعة سنية تسمى جند الله بقتل وخطف جنود ومدنيين ايرانيين في اقليم سستان-بلوخستان.
وتقول ان زعيم الجماعة هو عبد المالك ريجي ويقود خلية من تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.
ويشبه اقليم سستان-بلوخستان منطقة حربية حيث تنتشر به الحصون والخنادق ومواقع الأسلحة الالية. وقتل أكثر من 3300 رجل أمن ايراني في معارك مع مهربي المخدرات هناك منذ الثورة الاسلامية عام 1979. وقال عبد المحمد رؤوفي نجاد حاكم اقليم كرمان المجاور ان قطاع الطرق الذين كانوا يستخدمون هذا المعقل الحصين الذي دمر مؤخرا قتلوا 11 شخصا في هجمات على طريق بالاقليم السبت الماضي.
وابلغ رؤوفي نجاد وكالة الانباء الايرانية الرسمية "كان الصهاينة والأمريكيون يدبرون لهذا الحادث خلف الستار." وقال المتحدث باسم الشرطة انه لا يستطيع تقديم دليل يربط بين قتلى الهجوم وقطاع الطرق في المخبأ الجبلي. ولم يستطع أن يعلق على مصير الرجال الذين كانوا في الحصن.