أمناء عامون وأعضاء مجالس محلية ورؤساء فروع الأحزاب في 4 مديريات بأبين .. عدم تنفيذ طريق باتيس - رصد - معربان يجعل المشاركة في الانتخابات أمرا مستحيلا
> أبين «الأيام» أحمد يسلم صالح:
> ناشد الأمناء العامون وأعضاء المجالس المحلية ورؤساء الأحزاب السياسية في مديريات خنفر ورصد وسرار وسباح الضمير الحي والقيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الحكومة للوقوف على معاناتهم ومكابداتهم التعيسة والعمل الجدي لتنفيذ مشروعهم طريق (باتيس - رصد- معربان).
وقالوا في المذكرة التي رفعوها الى الأخ محافظ أبين وحصلت «الأيام» على نسخة منها: «إنه وفي ظل ما تعيشه تلك المديريات من أوضاع جراء الجفاف الشديد الذي ضرب هذه المديريات وأصابها بالقحط قد ضاعف من تعاسة وقساوة الحياة بصورة لم يسبق لها مثيل، الأمر الذي يجعل من تنفيذ الطريق الآن وبصورة عاجلة أمراً ضرورياً واستحقاقاً حياتياً لا يقبل التأجيل أو التسويف أو التخدير أو التهدئة».
مشيرين إلى الاهمية القصوى لتنفيذ الطريق في ظل موجة الجفاف الشديد والمروع الذي ضرب مناطق مديريات يافع وما أصابها من قحط شديد، وبروز الحاجة الى سرعة تنفيذ الطريق الذي يأتي في إطار المنحة الأميرية المقدمة من أمير دولة قطر الشقيقة والبالغة 90 مليون دولار.
موضحين أن سير الاجراءات الفنية للمشروع كان من المقرر إعلان المناقصة في مطلع مارس 2006م لتنفيذ الطريق بمعية طريق العدين والجراحي، إلا ان المتغيرات حسب علمهم حالت دون ذلك.
وألمحوا في مذكرتهم أن المواطنين يتداولون معلومات وصورا لمراسلات رسمية آخرها الرسالة الموجهة الى سفير بلادنا في دولة قطر، تؤكد أن هناك مخاطبات رسمية بصرف النظر عن تمويل المشروع من المعونة القطرية وتحويلها باتجاه آخر وبصورة انتقائية ومن بين ست طرق شملتها المعونة.
مؤكدين ما فرضه واقع الحياة من صعوبات، يعيش السكان جراء عدم الإسراع في تنفيذ الطريق مما أفرز واقعاً أليماً وعزلة اقتصادية واجتماعية ونفسية رهيبة يجعل من مشاركتهم في الاستحقاق الانتخابي القادم للانتخابات الرئاسية والمحلية أمراً مستحيلاً وغير مضمون.
وجاء في ختام المذكرة أن المجالس المحلية وجميع كوادر وأبناء المديريات المعنية وكافة المستفيدين يناشدون فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، ونائبه عبدربه منصور هادي، ورئيس الحكومة عبدالقادر باجمال، للوقوف على معاناتهم والعمل الجدي والهادف لتذليل كافة الصعوبات أمام إعلان مناقصة مشروع طريق باتيس - رصد - معربان، في أسرع وقت وقبل الدورة الانتخابية القادمة وضماناً لمشاركة مواطني المديريات المعنية في الانتخابات القادمة وقطعاً لأي تصعيد من قبل المواطنين في إطار ما يكفله لهم الدستور والقانون.
وقالوا في المذكرة التي رفعوها الى الأخ محافظ أبين وحصلت «الأيام» على نسخة منها: «إنه وفي ظل ما تعيشه تلك المديريات من أوضاع جراء الجفاف الشديد الذي ضرب هذه المديريات وأصابها بالقحط قد ضاعف من تعاسة وقساوة الحياة بصورة لم يسبق لها مثيل، الأمر الذي يجعل من تنفيذ الطريق الآن وبصورة عاجلة أمراً ضرورياً واستحقاقاً حياتياً لا يقبل التأجيل أو التسويف أو التخدير أو التهدئة».
مشيرين إلى الاهمية القصوى لتنفيذ الطريق في ظل موجة الجفاف الشديد والمروع الذي ضرب مناطق مديريات يافع وما أصابها من قحط شديد، وبروز الحاجة الى سرعة تنفيذ الطريق الذي يأتي في إطار المنحة الأميرية المقدمة من أمير دولة قطر الشقيقة والبالغة 90 مليون دولار.
موضحين أن سير الاجراءات الفنية للمشروع كان من المقرر إعلان المناقصة في مطلع مارس 2006م لتنفيذ الطريق بمعية طريق العدين والجراحي، إلا ان المتغيرات حسب علمهم حالت دون ذلك.
وألمحوا في مذكرتهم أن المواطنين يتداولون معلومات وصورا لمراسلات رسمية آخرها الرسالة الموجهة الى سفير بلادنا في دولة قطر، تؤكد أن هناك مخاطبات رسمية بصرف النظر عن تمويل المشروع من المعونة القطرية وتحويلها باتجاه آخر وبصورة انتقائية ومن بين ست طرق شملتها المعونة.
مؤكدين ما فرضه واقع الحياة من صعوبات، يعيش السكان جراء عدم الإسراع في تنفيذ الطريق مما أفرز واقعاً أليماً وعزلة اقتصادية واجتماعية ونفسية رهيبة يجعل من مشاركتهم في الاستحقاق الانتخابي القادم للانتخابات الرئاسية والمحلية أمراً مستحيلاً وغير مضمون.
وجاء في ختام المذكرة أن المجالس المحلية وجميع كوادر وأبناء المديريات المعنية وكافة المستفيدين يناشدون فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، ونائبه عبدربه منصور هادي، ورئيس الحكومة عبدالقادر باجمال، للوقوف على معاناتهم والعمل الجدي والهادف لتذليل كافة الصعوبات أمام إعلان مناقصة مشروع طريق باتيس - رصد - معربان، في أسرع وقت وقبل الدورة الانتخابية القادمة وضماناً لمشاركة مواطني المديريات المعنية في الانتخابات القادمة وقطعاً لأي تصعيد من قبل المواطنين في إطار ما يكفله لهم الدستور والقانون.