مشادة كلامية بين رئيس البرلمان ونائب على خلفية مذكرة الجلب السورية بحق جنبلاط

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب:

> اندلعت مشادة كلامية حادة أمس الثلاثاء نقلتها مباشرة شاشات التلفزة اللبنانية بين رئيس مجلس النواب نبيه بري حليف دمشق وأحد نواب الاكثرية المناهضة لسوريا بسبب مذكرة الجلب السورية بحق الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط.

وكان مجلس النواب منعقدا في جلسته الاسبوعية العادية لمناقشة الحكومة عندما طرح عدد من نواب الاكثرية قضية المذكرة مطالبين المجلس بموقف يدينها.

وتقدم النائب وليد عيدو، من تيار المستقبل الذي يتزعمه النائب سعد الحريري، بنص توصية يرفض فيها المجلس المذكرة "حفاظا على كرامة البرلمان والشعب الذي يمثله" مطالبا بطرحها على التصويت.

وفي مداخلة وجه النائب بهيج طبارة، من التيار نفسه، سؤالا الى نبيه بري عن تأكيده في مقابلة صحافية بأن ابواب دمشق مفتوحة أمام المسؤولين اللبنانيين متسائلا "أية ابواب أهي ابواب السجون؟".

اعقب ذلك سجال حاد بين بري الذي رفض "التشكيك بوطنيته" وطبارة غادر على اثرها بري القاعة وتم ارجاء الجلسة.

يذكر أن المحامي السوري حسام الدين الحبش أكد الاثنين لوكالة فرانس برس أن قاضي التحقيق العسكري الاول بدمشق اصدر "مذكرة جلب جبرا" بحق جنبلاط وسلمها لمكتب الانتربول بدمشق" موضحا انها سترسل الى مكتب الانتربول الدولي ببيروت".

وكان جنبلاط عضو الاغلبية النيابية المعارضة لسوريا اتهم دمشق باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وشخصيات أخرى معارضة في 2005 في لبنان.

من ناحيته اعتبر وزير الاتصالات النائب مروان حمادة في تصريحات نشرتها الصحف اللبنانية أمس الثلاثاء ان مذكرة الجلب بحق حنبلاط "لا قيمة لها وسترتد على مصدريها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى