الازمة النووية لايران وكوريا الشمالية تتصدر محادثات الدوحة

> الدوحة «الأيام» اوداي سري :

>
وزير الخارجية القطري مع وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية القطري مع وزير الخارجية الروسي
تحتل الجهود الرامية الى وقف البرنامج النووي لكل من ايران وكوريا الشمالية الصدارة حين يبدأ وزراء ومسؤولون من 28 دولة من دول الشرق الاوسط واسيا محادثاتهم في الدوحة عاصمة قطر أمس الثلاثاء.

وتقول قطر الدولة المضيفة إن حوار التعاون الاسيوي يهدف الى تشجيع التعاون في مجالات الطاقة والمال والتكنولوجيا والزراعة والسياحة.

وقال محمد عبد الله الرميحي مساعد وزير الخارجية القطري قبيل المنتدى الذي يختتم أعماله اليوم الأربعاء إن المنتدى سيركز على القضايا الاقتصادية لا السياسية.

غير أنه من المقرر أن تناقش القوى السياسية الكبرى في اسيا الطموحات النووية لايران وكوريا الشمالية على هامش المنتدى وأن تحاول تخفيف حدة هذه الخلافات المزعجة.

ومن المقرر أن يلتقي وزير خارجية كوريا الجنوبية بان كي مون مع نظيريه الصيني والروسي لي تشاو شينج وسيرجي لافروف للتوصل الى سبل لإنهاء الجمود المستمر منذ أشهر في المفاوضات سداسية الأطراف حول البرنامج النووي لكوريا الشمالية والتي تشارك فيها اليابان والولايات المتحدة والصين وروسيا والكوريتان.

ويأمل وزير خارجية اليابان تارو اسو إجراء محادثات ثنائية مع لي في أول اجتماع بين وزيري خارجية اليابان والصين خلال عام.

وتدهورت العلاقات بين بكين وطوكيو منذ ان بدأ رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي القيام بزيارات سنوية لضريح ياسوكوني لقتلى الحرب الذي تنظر اليه الصين وكوريا الجنوبية على أنه رمز للماضي العسكري لليابان.

وقال مسؤولون إن المحادثات بين اسو ولي قد تتطرق ايضا الى الأزمة الكورية الشمالية وخلافات حول مجموعة من الجزر تتنازع الدولتان السيادة عليها وأيضا حقل للغاز الطبيعي في بحر الصين الشرقي.

وتوترت العلاقات ايضا بين اليابان وكوريا الجنوبية بسبب نزاع على مجموعة من الجزر النائية.

ومن المقرر عقد اجتماع بين وزير الخارجية الياباني اسو ونظيره الكوري الجنوبي بان سيكون الأول منذ تأجج الخلاف المستمر منذ فترة طويلة بشأن الجزر الشهر الماضي حين أعلنت اليابان اعتزامها إجراء مسح بحري للمنطقة.

وايران عضو من بين 28 دولة عضو في حوار التعاون الاسيوي وبالرغم من أن دبلوماسيين قالوا إن وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي لن يحضر وسيمثله نائب له فإن مسؤولين من عدة دول اعربوا عن رغبتهم في مناقشة المواجهة بشأن البرنامج النووي لطهران.

وتقاوم روسيا والصين اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الضغوط الغربية لاتخاذ إجراءات اكثر صرامة ضد ايران.

ومن القضايا الأخرى المرجح بحثها من سيخلف كوفي عنان في منصب الأمين العام للأمم المتحدة.

وقال عنان إن من يخلفه يجب أن يكون اسيويا غير أنه لم يتحقق توافق في الاراء على مرشح واحد وما زالت اسماء جايانتا دانابالا من سريلانكا وبان وزير خارجية كوريا الجنوبية وسوراكيارت ساتيراتاي نائب رئيس وزراء تايلاند مطروحة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى