بريطانيا تطالب اسرائيل بتعويض عن قتل اثنين من مواطنيها

> القدس «الأيام» رويترز :

> قالت متحدثة باسم سفارة بريطانيا إن المدعي العام لبلادها ضغط على اسرائيل لسداد تعويضات لأسرتي بريطانيين قتلهما جنود اسرائيليون في غزة بالرصاص عام 2003,وأحجمت المتحدثة عن الإفصاح عن قيمة التعويضات المطلوبة أو عن رد فعل المسؤولين الاسرائيليين على هذا الطلب.

وطلبت اسرتا الضحيتين من المدعي العام بيتر جولدسميث بحث ما إذا كان من الممكن توجيه اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد الجنود الاسرائيليين بموجب معاهدة جنيف.

وأصيب نشط السلام توم هيرندال (22 عاما) بطلق ناري في رأسه في غزة في ابريل نيسان عام 2003 كما أطلق أحد أفراد الجيش الاسرائيلي الرصاص على المصور جيمس ميلر (34 عاما) وهو أب لاثنين بعد ذلك بأسابيع.

وقال جولدسميث قبل زيارته لاسرائيل إنه يريد معرفة المزيد عن ملابسات القضيتين قبل تحديد ما ان كان سوف يقيم دعاوى من بريطانيا.

والتقى جولدسميث امس الاول الاثنين مع وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ووزير العدل حاييم رامون.

وقالت المتحدثة باسم السفارة "بحث مسألة (سداد) تعويضات للأسر... المناقشات ما زالت مستمرة... ولن نخوض في مزيد من التفاصيل."

وقال مارك ريجيف المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية إن جولدسميث أثار الموضوعات "التي تهمه واستمعنا اليها باهتمام."

وأضاف "أثرنا معه (الموضوعات) التي تهمنا ايضا" وتابع أن المحاكم حققت في هاتين الواقعتين وتعاملت معهما.

وقال ريجيف "هذه القرارات ليست قرارات سياسية بل هي قرارات اتخذتها الاجهزة القانونية والقضائية المعنية."

وقالت السفارة البريطانية إن جولدسميث سيعقد اجتماعات أخرى مع مسؤولين اسرائيليين في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وأدانت محكمة اسرائيلية تيسير هايب وهو جندي بدوي من العرب بالقتل الخطأ لهيرندال في العام الماضي. وفي ابريل نيسان توصل استجواب أجرته هيئة للمحلفين في لندن إلى أن هيرندال قتل عمدا.

وتوصل استجواب آخر قام به محلفون في لندن في الشهر الماضي فيما يتعلق بمقتل ميلر الى رفض حكم بشأن القتل غير المشروع وخلص إلى أن ميلر قتل أثناء تصويره فيلما وثائقيا عن الأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من الصراع مع اسرائيل.

وقال شهود خلال الاستجواب إن جنودا اسرائيليين أطلقوا الرصاص على ميلر من مسافة قريبة بالرغم من أنه كان يضع شارة الصحفيين ورفع راية بيضاء.

وبرأ الجيش الاسرائيلي في ابريل نيسان عام 2005 ضابطا اكتفي بالإشارة اليه باسم (لفتنانت إتش) من ارتكاب أي جرم فيما يتعلق بمقتل ميلر مما أثار احتجاجا رسميا من الحكومة البريطانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى