جمهورية الجبل الأسود تبدأ تقسيم الأصول مع صربيا

> بودجوريتشا «الأيام» رويترز :

>
جمهورية الجبل الأسود تبدأ تقسيم الأصول مع صربيا
جمهورية الجبل الأسود تبدأ تقسيم الأصول مع صربيا
بدأت جمهورية الجبل الأسود التفاوض على تقسيم الأصول مع صربيا أمس الثلاثاء بعد إنهاء سلمي ديمقراطي لشراكة دامت بينهما 90 عاما,ورغم أن حالة الاتحاد بين الجمهوريتين التي تم حلها بموجب استفتاء أجري يوم الاحد الماضي لا يتجاوز عمرها الأعوام الثلاثة فإن هذا الاتحاد كان تجسيدا لشراكة ترجع الى نهاية الحرب العالمية الأولى.

وبالرغم من التباعد التدريجي في مجالي الاقتصاد والقانون منذ عام 2003 فإن الجمهوريتين لا تزالان تتمتعان بشراكة عميقة في بعض المجالات من بينها التشارك في السفارات في شتى أنحاء العالم وكذلك القوات المسلحة.

وأصبح الانفصال عن صربيا الأولوية الرئيسية لزعماء الجبل الأسود بعد أن أظهرت النتائج الرسمية التي أعلنت أمس الثلاثاء أن 55.5 في المئة من المشاركين في الاستفتاء اختاروا الاستقلال.

وقال فرانتيسك ليبكا رئيس لجنة الاستفتاء في مؤتمر صحفي إن نسبة الأصوات المؤيدة للاستقلال تجاوزت الأغلبية المستهدفة التي حددها الاتحاد الاوروبي وقدرها 55 في المئة حيث بلغت نسبة الأصوات المؤيدة 55.5 في المئة فيما بلغت نسبة المشاركة 86.3 في المئة.

وقال اولي رين مفوض شؤون توسعة الاتحاد الاوروبي الذي تأمل جمهورية الجبل الاسود الانضمام اليه قبل صربيا إن "النتائج الرسمية تظهر فوز الجانب المؤيد للاستقلال... أتوقع الآن من بلجراد وبودجوريتشا الانخراط في محادثات مباشرة بشأن التطبيق العملي للنتائج."

وأصدرت جمهورية الجبل الأسود إعلانا يهدف لإبعاد المخاوف من احتمال مصادرة الممتلكات. ويضمن الإعلان للمواطنين الصرب في الجبل الاسود جميع الحقوق التي يتمتعون بها وقال رئيس الوزراء ميلو ديوكانوفيتش إن هذا "العرض ما زال قائما".

على الصعيد الدبلوماسي ذكرت صحيفة بليتش اليومية التي تصدر في بلجراد أن جمهورية الجبل الأسود ستسحب في الأسابيع القادمة سفراءها من 11 سفارة من سفارات صربيا والجبل الأسود البالغ عددها 59 سفارة.

ونقل عن دراجان سيكولوفيتش نائب وزير الخارجية قوله إنها ستفتح سفارات خاصة بها وستبدأ بفتح سفارة في العاصمة الصربية.

وأضافت الصحيفة أن مستقبل 2795 موظفا في إدارة الاتحاد المنحل ما زال غير معلوم.

وقال زوران بوهاك المتحدث باسم وزارة الدفاع لرويترز إن الجمهوريتين اتفقتا منذ اكثر من عام على قائمة بالممتلكات العسكرية والمباني والثكنات والأراضي التي لم يعد الجيش بحاجة لها والمسموح لكل من الجانبين ببيعها.

وربما يكون نمط تقسيم الدبابات والطائرات والسفن واردا ضمن الميثاق الذي تم الاتفاق عليه بالفعل والذي يعطي 94 في المئة لصربيا وستة في المئة للجبل الأسود.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى