امريكا تقول ان 24 من طالبان قتلوا في اشتباك بافغانستان

> كابول «الأيام» سيد صلاح الدين :

>
انتشار للقوات الامريكية في محيط العاصمة كابول
انتشار للقوات الامريكية في محيط العاصمة كابول
قتلت القوات الامريكية والقوات الحكومية الافغانية 24 مسلحا في احدث اشتباك في اعمال العنف التي تشهدها البلاد في سنوات,وقال الجيش الامريكي ان شرطيا افغانيا وأربعة جنود افغان قتلوا ايضا في الاشتباك,ووفقا لمسؤولين عسكريين امريكيين وافغان قتل نحو 300 شخص في سلسلة معارك واكمنة وتفجيرات منذ يوم الاربعاء الماضي.

وهذه أسوأ موجة عنف منذ أن أطاحت القوات الأمريكية وقوات المعارضة الأفغانية بحكم طالبان في أواخر عام 2001 بعد ان رفضت الحركة تسليم أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.

ومعظم القتلى من المتشددين لكن عشرات من الشرطة الافغانية والجنود والمدنيين قتلوا ايضا بالاضافة الى الجنود الاربعة.

وقال شاهد عيان ان نيرانا شبت في طائرة في مطار في إقليم هلمند الواقع في جنوب أفغانستان أمس الأربعاء حيث تعمل القوات البريطانية إلى جانب قوات أجنبية أخرى,ولكن لم يعرف سبب اشتعال النار.

وقال متحدث عسكري بريطاني انه يعلم بأمر حادث ربما يكون قد شمل طائرة لكنه امتنع عن الادلاء بمزيد من المعلومات.

وكانت وكالة الانباء الافغانية الاسلامية التي تتخذ من باكستان مقرا لها قد نقلت في وقت سابق عن الجنرال رحمة الله رؤوفي قائد القوات الافغانية في الجنوب قوله ان المعركة دارت مساء أمس الأول الثلاثاء في اقليم ارزكان وعثر على جثث نحو 60 من المتشددين,ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الجنرال,وقال الجيش الامريكي ان 24 مسلحا قتلوا اثناء ست ساعات من القتال الشرس.

وقال الجيش الامريكي في بيان "الاشتباك بدأ عندما ردت دورية قتالية مشتركة من القوات الافغانية وقوات التحالف على اطلاق النار ضد العديد من مقاتلي العدو الذين كانوا يختبأون في مجمع مباني يطلقون منه النار."

واضاف البيان "وردت القوات الافغانية وقوات التحالف على الهجوم ...وحاول مقاتلو العدو بعد ذلك تعزيز انفسهم بمتشددين اضافيين من مبنيين قريبين."

وبعد نحو خمس سنوات من إطاحة القوات الأمريكية وقوات المعارضة الأفغانية بحكم طالبان بدا مقاتلو الحركة أفضل تنظيما وأشد عنفا من أي وقت منذ خروجهم من السلطة.

وعطل تصاعد اعمال العنف جهود الإغاثة وإعادة الإعمار في أجزاء كبيرة من البلاد.

وقال توم كولينز المتحدث باسم الجيش الأمريكي للصحفيين مشيرا إلى ثلاثة اقاليم جنوبية "لا شك في أن طالبان ازدادت قوة ونفوذا في مناطق معينة في قندهار وهلمند وارزكان الجنوبي,واضاف "لذلك نلاحقهم."

وفي الجنوب والشرق يقتصر نشاط وكالات الإغاثة والعاملين الحكوميين على العواصم الاقليمية الأكثر أمانا في حين تجوب فرق من طالبان الريف وتهاجم مواقع الشرطة النائية وتنصب الكمائن على الطرق.

وفي واقعة منفصلة نصب مسلحون كمينا لسيارة في اقليم غور بوسط البلاد أمس الأول الثلاثاء مما أسفر عن مقتل قاض ومسؤول إقليمي وحارسين.

وصرح إكرام الدين رضائي نائب حاكم اقليم غور بانهم قتلوا في الاقليم عندما فتح المسلحون النار على سياراتهم أمس الأول الثلاثاء.

وقال رضائي لرويترز "الأربعة كانوا مسافرين في سيارة عندما تعرضوا للكمين...لا نعرف من فعل ذلك. ونحقق في الأمر."

وقال قاريء محمد يوسف المتحدث باسم طالبان في اتصال هاتفي إن الحركة نفذت الهجوم.

وتتركز هجمات نشطاء طالبان الذين يقاتلون لإخراج القوات الأجنبية والإطاحة بحكومة كابول التي يدعمها الغرب أساسا في جنوب وشرق البلاد ولم يعرف ان نشاطهم امتد الى اقليم غور الجبلي.

لكن وقعت عدة هجمات في الأشهر القليلة الماضية خارج مناطق الجنوب والشرق مما يشير إلى أن طالبان وسعت نطاق عملياتها.

وقالت الشرطة انه في حادث منفصل قتل مسلحون من طالبان افغانيا يعمل حارسا لدى الجيش الامريكي في اقليم هلمند. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى