مقتل اربعة فلسطينيين واصابة ستين بجروح في عملية اسرائيلية في رام الله
عملية اسرائيلية في رام الله
> رام الله «الأيام» وكالات:
> 
قتل اربعة فلسطينيين واصيب نحو ستين آخرين بجروح أمس الأربعاء عندما اقتحمت قوة من الجيش الاسرائيلي مدينة رام الله في الضفة الغربية، في عملية اعتقل خلالها مسؤول في حركة الجهاد الاسلامي، كما افادت مصادر امنية وطبية فلسطينية.
وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أمس الأربعاء ما أسماه أعمال القرصنة الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وارتكاب جريمة نكراء في وضح النهار في مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وأضاف أبو ردينة في تصريح مكتوب تعقيبا على اقتحام القوات الاسرائيلية للمدينة إن "ما قام به جيش الاحتلال الاسرائيلي من اقتحام لمدينة رام الله وممارسة أعمال القتل يعتبر استباحة لارضنا واعتداء صارخا على شعبنا وإمعانا في سياسة الترويع والعقوبات الجماعية".
وكان الجيش الاسرائيلي قتل أربعة فلسطينيين وأصاب أكثر من 30 آخرين بجروح حالة بعضهم خطيرة أمس عندما اقتحمت قوة من الجيش الاسرائيلي مدينة رام الله في الضفة الغربية في عملية اعتقل خلالها مسؤول في حركة الجهاد الاسلامي.
وذكرت مصادر أن الجيش الاسرائيلي اعتقل المطلوب وهو محمد الشوبكي مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في قلقيلية شمال الضفة الغربية الذي كان مختبئاً في رام الله.
وأفاد شهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية بأن اشتباكات عنيفة اندلعت أولا بالاسلحة الرشاشة بعد ظهر أمس في رام الله بين قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي وعدد من المسلحين الفلسطينيين لم تسفر عن وقوع إصابات.
وذكروا أنه بعد ذلك دارت مواجهات بالحجارة بين عشرات الشبان والجنود الاسرائيليين الذين أطلقوا النار بشكل مباشر على المتظاهرين.
وأضاف الشهود أن شبانا فلسطينيين رشقوا القوات الاسرائيلية بالحجارة حيث تركزت الاشتباكات في ميدان "المنار" بوسط المدينة في وقت ألقت فيه القوات الاسرائيلية قنابل من غاز أحمر اللون لحجب الرؤية عن القوات في محاولة لاقتحام المبنى وإخراج القوة الخاصة الاسرائيلية.
وقالت المصادر إن قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة اقتحمت وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية وسط إطلاق نار كثيف.
وذكر شهود العيان أن قوة خاصة إسرائيلية من المستعربين كانت تلاحق مطلوبا فلسطينيا في المدينة قبل أن يكتشف أمرها ويشتبك معها عدد من المسلحين الفلسطينيين ويحاصرونها.
وأضافوا أن قوة كبيرة من الجيش الاسرائيلي قوامها 17 دورية من السيارات الجيب والاليات العسكرية الاسرائيلية اقتحمت المدينة وهاجمت المبنى وحاصرته وسط اطلاق كثيف للنار.
وترددت أنباء عن إصابة أحد أفراد القوة الخاصة الاسرائيلية بإصابة خطيرة في تبادل إطلاق النار.
أطباء فلسطينيون يحاولون انقاذ احد الجرحى .. دون جدوى
وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أمس الأربعاء ما أسماه أعمال القرصنة الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وارتكاب جريمة نكراء في وضح النهار في مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وأضاف أبو ردينة في تصريح مكتوب تعقيبا على اقتحام القوات الاسرائيلية للمدينة إن "ما قام به جيش الاحتلال الاسرائيلي من اقتحام لمدينة رام الله وممارسة أعمال القتل يعتبر استباحة لارضنا واعتداء صارخا على شعبنا وإمعانا في سياسة الترويع والعقوبات الجماعية".
وكان الجيش الاسرائيلي قتل أربعة فلسطينيين وأصاب أكثر من 30 آخرين بجروح حالة بعضهم خطيرة أمس عندما اقتحمت قوة من الجيش الاسرائيلي مدينة رام الله في الضفة الغربية في عملية اعتقل خلالها مسؤول في حركة الجهاد الاسلامي.
وذكرت مصادر أن الجيش الاسرائيلي اعتقل المطلوب وهو محمد الشوبكي مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في قلقيلية شمال الضفة الغربية الذي كان مختبئاً في رام الله.
وأفاد شهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية بأن اشتباكات عنيفة اندلعت أولا بالاسلحة الرشاشة بعد ظهر أمس في رام الله بين قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي وعدد من المسلحين الفلسطينيين لم تسفر عن وقوع إصابات.
وذكروا أنه بعد ذلك دارت مواجهات بالحجارة بين عشرات الشبان والجنود الاسرائيليين الذين أطلقوا النار بشكل مباشر على المتظاهرين.
وأضاف الشهود أن شبانا فلسطينيين رشقوا القوات الاسرائيلية بالحجارة حيث تركزت الاشتباكات في ميدان "المنار" بوسط المدينة في وقت ألقت فيه القوات الاسرائيلية قنابل من غاز أحمر اللون لحجب الرؤية عن القوات في محاولة لاقتحام المبنى وإخراج القوة الخاصة الاسرائيلية.
وقالت المصادر إن قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة اقتحمت وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية وسط إطلاق نار كثيف.
وذكر شهود العيان أن قوة خاصة إسرائيلية من المستعربين كانت تلاحق مطلوبا فلسطينيا في المدينة قبل أن يكتشف أمرها ويشتبك معها عدد من المسلحين الفلسطينيين ويحاصرونها.
وأضافوا أن قوة كبيرة من الجيش الاسرائيلي قوامها 17 دورية من السيارات الجيب والاليات العسكرية الاسرائيلية اقتحمت المدينة وهاجمت المبنى وحاصرته وسط اطلاق كثيف للنار.
وترددت أنباء عن إصابة أحد أفراد القوة الخاصة الاسرائيلية بإصابة خطيرة في تبادل إطلاق النار.