المنتخب البرازيلي لا يحتاج لتعريف وتأهله للدور الثاني أمر مؤكد

> عواصم «الأيام» وكالات:

>
المنتخب البرازيلي يتدرب بجدية حتى يثبت للكل بأنه على قدر من المسؤولية
المنتخب البرازيلي يتدرب بجدية حتى يثبت للكل بأنه على قدر من المسؤولية
لا يختلف اثنان على أن الاهتمام الكبير الذي تحظى به المجموعة السادسة في الدور الاول بنهائيات كأس العالم 2006 لكرة القدم بألمانيا ينبع من كونها مجموعة المنتخب البرازيلي حامل اللقب والمرشح الاول للفوز بالبطولة علما بأنها تضم معه منتخبات كرواتيا واليابان وأستراليا.

وقال المهاجم الايطالي الدولي السابق ألدو سيرينا :"المجموعة السادسة هي المجموعة التي تضم أقوى فريق في العالم وهو المنتخب البرازيلي الذي لا يحتاج بالفعل الى تعريف كما تضم هذه المجموعة تشكيلة جيدة من المنتخبات ذات الخصائص المختلفة". وقال سيرينا: "المنتخب الكرواتي على سبيل المثال فريق مبدع للغاية ولكن لا يمكن التنبؤ بما سيفعله أيضا ولديه القدرة على التغلب على أي فريق ولكنه دائما ما يظهر دون مستواه الحقيقي ويسبب خيبة الامل لمتابعيه. فهو فريق لا يمكن الثقة فيه أو التنبؤ بما سيفعله".. وأضاف :"المنتخب الاسترالي فريق صلب للغاية. وقد لا يكون بنفس قدرات نظيره الكرواتي ولكنه فريق منظم للغاية ويقوده مدير فني يمتلك خبرة طويلة جدا وهو الهولندي جوس هيدينك الذى يعرف كيف يقود الفريق في كأس العالم".

وقال سيرينا: "المنتخب الياباني هو الاضعف بالتأكيد بين فرق هذه المجموعة.

وقد استعد الفريق جيدا وظهر بمستوى رائع في كأس العالم 2002 (التي استضافتها بلاده بالتنظيم المشترك مع كوريا الجنوبية) ورغم ذلك فقد مر الفريق بتغيير في الاجيال ولم يعد بنفس القوة التي ظهر عليها قبل أربعة أعوام".

وأضاف سيرينا :"وفوق كل ذلك يبدو تأهل المنتخب البرازيلي للدور الثاني أمرا مؤكدا ثم سيكون السباق مفتوحا بين المنتخبات الثلاثة الاخرى على البطاقة الثانية للمجموعة إلى الدور الثاني (دور الستة عشر)".

ولعب سيرينا لاندية يوفنتوس وانتر ميلان وميلان الايطالية والمنتخب الايطالي خلال الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي..وأصبح الان من أفضل المعلقين الكرويين في إيطاليا .

مواعيد مباريات إيطاليا في كأس العالم مشكلة تشغل بال الجماهير الايطالية
"الرابعة عصرا ! ولكن كيف تلعب إيطاليا في الرابعة عصرا"؟ .. سيكون هذا السؤال هو أكثر شيء يمكن أن تسمع جماهير كرة القدم الايطالية تردده عندما يدركون أن منتخب بلادهم سيلتقي في هذا الموعد مع منتخب جمهورية التشيك يوم الخميس الموافق 22 يونيو المقبل في إطار بطولة كأس العالم بألمانيا.

وتكمن المشكلة في أنه في هذا التوقيت يكون معظم الايطاليين إما في عملهم أو ذهبوا لاحضار أطفالهم من المدارس.

وفي هذه الساعة بالذات لا يمكن حتى احتساء شراب مع أصدقاء قد يرغبون في مشاهدة مباراة لكرة القدم وهم يحتسون الشاي.

ومن جديد وجد المشجعون الايطاليون (أو تيفوسي كما يطلق عليهم) أنفسهم في موقف يحتم عليهم تنظيم أوقاتهم من الان استعدادا لمباراة 22 يونيو تماما كما فعلوا قبل أربعة أعوام عندما كانت إيطاليا تلعب ببطولة كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

والطريف أن الجماهير الايطالية بدأت من الان في اختلاق الاعذار التي سيتذرعون بها للتهرب من أعمالهم أو أشغالهم في ذلك الخميس مثل اختراع مواعيد مع الطبيب أو ادعاء التعرض لإعياء مفاجئ.

أما في بعض حالات المواطنين الاكثر احتراما : طلب إجازة في ذلك اليوم للبقاء في المنزل ومشاهدة المباراة على التليفزيون ومثلما حدث في 2002 ربما يسمح رؤساء العمل الذين يتفهمون الموقف لموظفيهم بمغادرة العمل مبكرا في ذلك اليوم أو حتى بتعليق العمل أثناء وقت عرض المباراة ومشاهدتها في غرف الاجتماعات.

ولكن بالنسبة للمواطنين الاكثر فقرا الذين سيكونون في انتظار وصول الحافلة في هذا الوقت لتقلهم إلى منازلهم فلن يجدوا أمامهم سوى الصبر.

وخلال المرحلة الاولى أو دور المجموعات ببطولة كأس العالم المقبلة في ألمانيا لن تخوض إيطاليا سوى مباراة واحدة في الرابعة عصرا. حيث ستلتقي في هذا الدور بغانا في 12 يونيو وبالولايات المتحدة في 17 يونيو والمباراتان ستقامان في العاشرة مساء. أي أن الجماهير الايطالية ستستمتع بمشاهدتهما تماما كما تفعل في ليالي مباريات الدوري المحلي.

ولكل من يتمنى القيادة على طريق هادئ بعيدا عن الزحام اليومي أو يود الحصول على طاولة جيدة بمطعمه المفضل دون حجز مسبق فلا يوجد أنسب من يومي 12 و17 يونيو لمثل هذا النشاط لان إيطاليا كلها ستبقى داخل المنازل لمشاهدة مباراتي المنتخب الوطني في دور المجموعات بكأس العالم. ولكن يجب على الايطاليين الذين لا يحبون كرة القدم أن يأخذوا حذرهم ويبتعدوا عن مطاعم البيتزا والمطاعم العائلية الصغيرة لان هذه الاماكن عادة ما يقصدها الناس إذا أرادوا مشاهدة المباريات خارج منازلهم.

وتجرى طقوس قضاء ليلة مباريات إيطاليا بشكل بسيط وتقليدي. حيث تجتمع العائلات والاصدقاء لتناول العشاء وكل يرتدي قميص المنتخب الايطالي على أن يكون اسم اللاعب الموجود على ظهر القميص من النادي المحلي الذي يشجعه من يرتدي هذا القميص. فمثلا مشجعو روما سيرتدون قمصان المنتخب الايطالي المكتوب عليها اسم فرانشيسكو توتي وسيرتدي جمهور لاتسيو قميص ماسيمو أودو.

أما جماهير آيه سي ميلان ويوفنتوس فلديهم خيارات عديدة.

وبالنسبة لمشجعي الفرق الاخرى فبوسعهم ارتداء قمصان النجوم الذين تعشقهم كافة الجماهير مثل لوكا توني.

وقد يفضل البعض ارتداء قميص نجمه المفضل لكل العصور حتى ولو كان من الماضي مثل روبرتو باجيو أو باولو تارديللي أو فرانكو باريزي.

كما يجب تعليق العلم الايطالي على شرفة المنازل.

وبرغم أن إيطاليا أدارت ظهرها للتعصب الوطني الاعمى الذي عرف عنها فيما مضى الا أنه عندما يصل الامر لكرة القدم فهناك دائما قاعدة لا يمكن الحياد عنها ألا وهي تشجيع المنتخب الوطني.

إنها ليلة الاطباق غير الرسمية البسيطة للعشاء مثل الاسباجيتي مع الثوم والزيت حتى لا يفوت الجماهير جزء من المباراة بسبب الانشغال بتناول العشاء.

ويصبح الامر أكثر متعة عندما يتم تناول العشاء مع الاصدقاء كما يفضل الايطاليون.

وبذلك يمكن الاحتفال بشكل جماعي عندما يفوز المنتخب الايطالي.

أما عندما يخسر فيمكن ممارسة الرياضة الشعبية الاولى بالبلاد أثناء أي بطولة لكأس العالم وهي انتقاد مدرب الفريق بعبارات مثل :"لقد قاد المباراة بشكل خطأ.

كان يجب عليه .." أو "لا أتفق مع الدفع بثلاثة لاعبين في خط الهجوم .." أو "إن دفاعنا مثل المنخل".

وبالنسبة لكأس العالم 2006 فقد اشترت قناة "راي" التليفزيونية المحلية حقوق بث جميع مباريات إيطاليا بالبطولة إلى جانب 25 مباراة أخرى بينها مباريات الدورين قبل النهائي والنهائي أي أن الايطاليين يمكنهم اللقاء في أي منزل لمتابعة مباريات إيطاليا في كأس العالم دون الاضطرار للجوء إلى القنوات المشفرة(إدفع لكي تشاهد).

أما الجماهير الايطالية التي ترغب في مشاهدة المباريات ال36 الاخرى بكأس العالم فيمكنها الاشتراك بقناة "سكاي" الفضائية التي تمتلك حق نقل جميع مباريات كأس العالم أو الاتصال بصديق وسؤاله :"هل يمكنك دعوتنا لمشاهدة المباراة في منزلك ؟ سنحضر البيتزا معنا!".

سكولاري يثق برونالدو أكثر من ثقته بـ (فيجو)
سكولاري يثق برونالدو أكثر من ثقته بـ (فيجو)
رونالدو ينتزع قيادة المنتخب البرتغالي بهدوء من المخضرم فيجو
عندما انتقل المهاجم البرتغالي الشاب كريستيانو رونالدو من سبورتنج لشبونة البرتغالي إلى مانشستر يونايتد الانجليزي في أغسطس 2003 حطم هذا اللاعب الرقم القياسي في المقابل المادي لانتقال لاعب شاب في مثل سنه.

ونجح رونالدو البرتغالي أيضا في القيام بدوره على أكمل وجه مع الفريق الانجليزي عندما سد الفراغ الذي تركه انتقال ديفيد بيكهام قائد المنتخب الانجليزي إلى صفوف ريال مدريد الاسباني.

وإذا كان قميص رونالدو في مانشستر يونايتد هو القميص رقم 7 فإن هذا الرقم يحمل بداخله مستقبل كريستيانو رونالدو لانه رقم قميص اللعب الخاص بالدولي المخضرم لويس فيجو في المنتخب البرتغالي.

ورغم أن رونالدو مازال في الحادية والعشرين من عمره إلا أنه بدأ بالفعل في فرض نفوذه على أجواء المنتخب البرتغالي علما بأن بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا ستكون الاولى له مع المنتخب البرتغالي في بطولات كأس العالم. وقال رونالدو "الوصول للمباراة النهائية في كأس العالم 2006 هو الهدف الرئيسي لهذا الفريق.

لدينا فريق مؤهل وسنبذل ما بوسعنا في البطولة".

وأوضح رونالدو أيضا أن مستواه يتطور بشكل جيد للغاية. وأضاف رونالدو "من الناحية الشخصية إنني أشعر بتزايد ثقتي بنفسي بشكل مستمر. إنني أحرز الاهداف وأتمنى أن يتطور مستواي بشكل أكبر. وأريد أن أصبح في أفضل مستوى ممكن بكأس العالم".

وبرهن رونالدو على نجوميته في كأس الامم الاوروبية عام 2004 بالبرتغال حيث كان عنصرا أساسيا بالفريق وعاملا مؤثرا في وصوله إلى المباراة النهائية للبطولة قبل أن يتلقى الفريق صدمة كبيرة بالهزيمة أمام المنتخب اليوناني في المباراة النهائية لتكون واحدة من كبرى المفاجآت في تاريخ اللعبة.

وترك لدى مانشستر إنطباعا جيدا عن قدرته في فهم كرة القدم وعبقريته في التعامل مع عالمها عندما مدد عقد اللاعب البرتغالي الشاب حتى .2010 ومر رونالدو في الموسم الحالي بمأساة شخصية تتعلق بوفاة والده في سبتمبر الماضي. ولكن اللاعب الشاب بدا صامدا في التعامل مع هذه المحنة وركز مجهوده في كرة القدم.

وستكون الفرصة سانحة أمام رونالدو لجعل بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا هي نهاية مطاف فيجو مع المنتخب البرتغالي.

كما يستطيع أن يسير في نفس البطولة على نهج وخطوات نجم برتغالي آخر حيث يستطيع أن يقود الفريق إلى استعادة بعض أمجاد الكرة البرتغالية التي حققتها في كأس العالم 1966 عندما وصل الفريق للدور قبل النهائي بقيادة الاسطورة إيزيبيو.

ولن يكون ذلك كثيرا على رونالدو لانه قادر على تحقيقه بالفعل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى