لـوجه الله

> «الأيام» متابعات:

> تجربة المجالس المحلية في اليمن ما بعد تحقيق الوحدة اليمنية ومنذ انتخاب أول مجالس محلية في المحافظات والمديريات في العام 2001م، تؤكد على ضعف آلية العمل في معظم المجالس المحلية أكانت في المدن أو الأرياف على الرغم من خوض المجالس دورتين انتخابيتين، وانعقاد مؤتمرات عامة تقييمية لعمل المجالس خلال السنوات الخمس الماضية.. وعُزي هذا الضعف إلى قلة الموارد وترشيح العناصر غير الكفؤة والمجربة لإدارة شؤون تلك المجالس.

واليوم وبعد أن نالت المجالس المحلية الموارد والصلاحيات الواسعة ما زالت الهشاشة في إدارة شؤونها في غياب العنصر الفاعل المستوعب للقانون رقم (4) بشأن السلطة المحلية لعام 2000م، ولائحته التنفيذية.. وما دام الحال كذلك فإن الضرورة تستدعي ونحن على أعتاب الانتخابات المحلية، أن تأخذ الأحزاب على عاتقها مسؤولية ترشيح العنصر الفاعل والكفء والقادر على استيعاب المهام وأداء الواجبات المناطة به، خاصة وأن الأحزاب كانت سبباً في الضعف بدفعها عناصر لأنها فقط تحمل البطاقة الحزبية دون أخذ الكفاءة والخبرة بعين الاعتبار .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى