> اعتبرت صحيفة "تشرين" الحكومية السورية أمس السبت أن "محور الشر في العالم" بات يتمثل بالرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس وزراء بريطانيا توني بلير ونظيره الاسرائيلي ايهود اولمرت الذين وجهوا من واشنطن "رسائل نارية للعرب".

وقالت الصحيفة "في الايام الماضية قام اثنان من اكثر حلفاء بوش قربا اليه بزيارة واشنطن واجريا مباحثات ومؤتمرين صحافيين يدعوان للرثاء والخيبة".

واتهمت الصحيفة "بوش وبلير واولمرت بانهم وجهوا رسائل نارية للعرب والمسلمين معا تمجد الحروب والقتل وسفك الدماء والارهاب" وتساءلت "الا يحق لنا والحال كذلك ان نطلق على هذا الثلاثي تسمية +تحالف محور الشر+؟".

وقالت الصحيفة ان "الاسرائيلي اولمرت غرف من +الكرم+ الاميركي من مساعدات وهبات مالية وصفقات اسلحة لاستخدامها ضد الشعب الفلسطيني +الارهابي+" وحصل على "دعم اميركي مطلق لاسرائيل والتزام تام بأمنها المهدد" كما حصل على "قرار من مجلس النواب يشرع قتل الفلسطينيين بالتجويع والحصار".

وشددت "تشرين" على ان "الرئيس بوش يعشق اسرائيل ويفضل المصالح الاسرائيلية على المصالح الاميركية حتى لو ادى ذلك الى غضب دافع الضرائب الاميركي، والرئيس بوش معروف باصوليته اليمينية المستمدة من اساطير تلمودية وناشط وداعية للصهيونية".

وقالت الصحيفة ان "اعترافات بوش بالاصولية المتطرفة لم تدهشنا وهي اسباب حروبه على الامتين العربية والاسلامية التي وصفها بلسانه بانها +الحروب الصليبية+".

ووصفت الصحيفة "بلير بالشريك في العدوان على العراق والامة العربية واستمرار للاحتلال العراق وعدم وضع جدول زمني للانسحاب وتوجيه تهديدات لايران ".

وقد رفض الرئيس الاميركي في مؤتمر صحافي مشترك في البيت الابيض مع رئيس الوزراء البريطاني الخميس تحديد جدول زمني للانسحاب من العراق، قائلا ان القوات الاميركية "ستبقى الوقت الضروري لتحقيق النصر".