> قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لمجلة ألمانية إن الدول الأوروبية ترتكب خطأ بانحيازها للولايات المتحدة في النزاع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني وستعاني نتيجة لذلك.

وقال أحمدي نجاد لمجلة دير شبيجل الألمانية في مقابلة نادرة نشرت أمس الأحد إن بلاده لا تحتاج إلى أسلحة نووية وانتقد "آلة الدعاية" التي يوجهها الغرب ضده وحذر الدول الأوروبية من أنها تخاطر بالإضرار بسمعتها في المنطقة.

واضاف "يدهشنا أن بعض الدول الأوروبية تقف ضدنا... فهي تعرف أن أنشطتنا سلمية."

وتابع "من مصلحة الأوروبيين أن يقفوا إلى جانب إيران. لكن إذا وقفوا ضدنا فإن عليهم تحمل الاضرار التي ستنجم عن ذلك. لأن دولتنا قوية وحازمة."

وتقول ايران وهي رابع اكبر منتج للنفط في العالم ان لها الحق في تنفيذ برنامج نووي مدني وتنفي اتهامات امريكية بانها تحاول صنع قنبلة ذرية.

وقال احمدي نجاد "أود أن أوكد أن إيران لا تحتاج إلى أي أسلحة نووية."وتابع قائلا "ولأننا شرفاء ونحترم القوانين فإننا نلتزم بما نقول,لا نغش,لا نريد الا ممارسة حقوقنا المشروعة. وفضلا عن ذلك أنا لم أهدد أحدا قط. هذا جزء من آلة الدعاية الموجهة ضدي."

لكن دير شبيجل قالت إن أحمدي نجاد لم يجب مباشرة عندما وجه اليه عدة مرات السؤال "هل تريد أسلحة نووية لإيران.."

وقال "نحن نرى ان هذا النظام من القواعد الذي يمكن من خلاله لمجموعة صغيرة من الدول أن تملي إرادتها على بقية العالم نظام ينطوي على تمييز وغير مستقر" مضيفا أن إيران تمتثل لطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة.