فقدان البصر .. بين الأمل والواقع

> «الأيام» جمال محمد الدوبحي /خورمكسر - عدن

> نعمة البصر من أهم النعم التي لا تعد ولا تحصى، ولكن للأسف تعتبر مشكلة انتشار فقدان البصر من أكبر المعوقات الصحية التي تهدد خطط التنمية الصحية بالعالم. وتبعاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية (WHO) وجد أن نحو مائة وثمانين مليون شخص يعانون ضعفاً أو فقداناً للبصر عالميا، منهم تسعون بالمائة في الدول النامية، وذلك يشير إلى وجود شريحة كبيرة في مجتمعاتنا مهددة بفقدان البصر لإصابتهم بأمراض العيون المختلفة وإهمالهم في علاجها، ولكن ما يبعث على الأمل أن نحو ثمانين بالمائة من هذه الامراض يمكن الوقاية منها.

ومن هنا استنفر العديد من أهل الاختصاص امكانياتهم المادية والعلمية فعقدوا المؤتمرات وأقاموا الندوات ونشروا البحوث التي تختص بهذه الجوهرة، ومن هؤلاء المهتمين ورجال الخير الذين استشعروا بواجبهم الانساني وسخروا أكاديميتهم لخدمة أمتهم د. عادل بن عبدالعزيز الرشود، الأستاذ بجامعة الملك فيصل والأمين العام لمؤسسة البصر العالمية، التي اقامت العديد من المخيمات المجانية التي من خلالها يتم إجراء عمليات إزالة المياه البيضاء والزرقاء وزراعة العدسات. ولم يقف اهتمامهم عند هذا الحد، بل تعداه الى زراعة الثقة بالله في قلوب اليائسين، وبجهد يسير يعود البصر الى فاقده بعد سنوات طوال من التخبط في الظلمات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى