اتهامات جديدة للولايات المتحدة باعتقال اطفال في غوانتانامو

> نيويورك «الأيام» ا.ف.ب :

>
معتقلي غوانتانامو
معتقلي غوانتانامو
ذكرت مجلة "تايم" الاميركية أمس الأول الأحد ان اطفالا اعتقلوا على ما يبدو في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا حيث اخضعوا لشروط السجن والاستجواب المفروضة على الراشدين في هذا المعتقل.

وقالت المجلة ان بعضهم ما زال في السجن واكد محاموهم انهم تعرضوا للضرب في هذا المعتقل الذين فتحته الولايات المتحدة بعيد تدخلها في افغانستان في 2001 ويضم اليوم حوالى 460 شخصا في اطار "الحرب على الارهاب".

وتابعت المجلة ان عدد هؤلاء القاصرين الذين اعتقلوا في غوانتانامو يصل الى 24،الا انه قد يكون اكبر من ذلك لان تواريخ ولادة المعتقلين لم تسجل بدقة في معظم الاحيان.

وتأتي اتهامات المجلة بعد معلومات مماثلة نشرتها صحيفة "اندبندنت اون صنداي" البريطانية أمس الأول الأحد نقلا عن منظمة للدفاع حقوق الانسان وتفيد ان حوالى ستين من معتقلي غوانتانامو كانوا قاصرين عندما اسروا ونقلوا الى القاعدة الاميركية في كوبا.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن منظمة "ريبريف" ان عشرة على الاقل من هؤلاء الذين ما زالوا معتقلين في غوانتانامو كانت اعمارهم تقل عن 14 او 15 عاما عندما اسروا ووضعوا في سجون انفرادية وربما تعرضوا للتعذيب.

من جهتها، قالت "التايم" ان "بعض هؤلاء اطفال وبينهم ثلاثة افغان كانت تبلغ اعمارهم عشر سنوات و12 و13 عاما عند وصولهم الى المعتقل وفصلوا عن الراشدين وتلقوا بعض التعليم وسمح لهم بممارسة الرياضة".

وتابعت المجلة ان الاطفال الثلاثة "لم يعتبروا على كل حال مختلفين عن المعتقلين الراشدين".

وتحدثت المجلة عن الكندي عمر خضر الذي وصفته بانه "اشهر طفل في المعتقل"وقد اسر في افغانستان في 2002 عندما كان في الخامسة عشرة من عمره ويواجه محاكمة بتهمة القتل بعدما القى قنبلة يدوية ادت الى مقتل جندي اميركي,ويرفض محاموه محاكمته مؤكدين انه كان طفلا عند وقوع الهجوم.

واشارت المجلة الى تصريحات رئيس اركان الجيوش الاميركية ريتشارد مايرز في نيسان/ابريل 2003 حول اعتقال هؤلاء القاصرين الثلاثة.

وكان مايرز صرح للمجلة ان الاطفال الثلاثة "قد يكونوا صغار السن لكنهم ليسوا في فريق مختلف. انهم ينتمون الى فريق اكبر فريق من الارهابيين. انهم موجودون في غوانتانامو لسبب وجيه جدا هو امننا"وقد افرج عن الاطفال الثلاثة بعيد ذلك.

واكد خبراء ان القوانين الدولية بما في ذلك اتفاقات جنيف تفرض فصل الاطفال عن الراشدين في المعتقلات وتأمين تعليم لهم. وقالت المجلة ان القانون الاميركي ينص على الشروط نفسها.

ويحدد القانون الاميركي سن الرشد ب18 عاما لكن وزارة الدفاع الاميركية ترى انه 16 عاما، ولم تنف يوما وجود قاصرين بين معتقلي غوانتانامو.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى