إنهم ينشدون الماء

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> ما تزال المياه في أبين عين الحياة الأشد احتياجاً والأكثر حاجة لمتطلبات واهتمامات الناس في أي زمان ومكان,رغم كل الوعود والالتزامات التي يعلق الناس هنا في أبين عليها أملاً في إخراج مشروع المياه والصرف الصحي لمدينتي جعار وزنجبار وضواحيهما إلى النور وبالتالي تحسين أوضاع إمدادات المياه والصرف الصحي بصورة تليق بالمخططات والمدن الحضرية، لكن تظل الحاجة ملحة بغير ذلك وتظل كل الجهود ناقصة وغير ذات معنى، إذ كنا بالأمس قد رأينا أحياء هامة في زنجبار والمخزن وكذا جعار يحملون المواعين والأوعية الفارغة، وعلى أنغام ضربات وإيقاعات متتالية على تلك (الفوارغ) ينشدون الماء.

ومن سكان الضواحي كمثال (كدمة السيد قاسم بخنفر- 10 كيلو من جعار)، تبرز الصورة كمثال لأناس حملوا إلينا خطابات ومناشدات وعززوها بصورة حية من خلال «الأيام» أرادوا بها مخاطبة المسؤولين والجهات المانحة، من ضمن تلك المراسلات خطابهم الموجه إلى محافظ أبين م. فريد مجور، ومجموعة خطابات أخرى إلى فرع الهيئة العامة لمياه الريف ومدير فرع مؤسسة المياه والصرف الصحي، التي أعلنت مؤخراً كمؤسسة مستقلة ومنها إلى مأمور مديرية خنفر والمجلس المحلي.

ما يزال هؤلاء ينشدون الماء ويرتجون وصوله إليهم منذ ثلاث سنوات، قطعت عنهم المياه بعد أن وصلت اليهم قبلها.

وحسب مدير فرع هيئة مياه الريف الذي أوضح بوجود أكثر من (85) ملفاً للأسر المحتاجة للمياه، يتنازع الأهالي وفرع المؤسسة اقتسام أنابيب المياه الموصلة إلى القرية، ومع ذلك لم نجد حلاً وظلت المسألة تراود في مكانها.

أحد المواطنين وهو الأخ محمد حيدرة الحوثري حمل إلينا الصور بكل معانيها وتحدث باسم الأهالي قائلاً:

نحن نريد ماء، ومع كل ما بذلناه من جهد ومتابعة في عودة المياه إلى مستهلكيها لا نجد إلا الوعود والتطمينات وتزداد تلك الوعود مع اقتراب الانتخابات أو عند كل دورة انتخابية.

ومن كل ما استخلصناه إذاً هناك مشكلة، فهل من حل؟! ويا ترى متى؟! مشروع سؤال فقط نطرحـه فهل من مجيب؟

وحين يستعين الناس بالصحافة في طرح همومهم ومتطلباتهم فهذا عين الصواب، لكن يا ترى هل نجد من المسؤولين والقائمين على شؤون الناس ذلك التجاوب والجدية في حل المشكلة.. وكل مشكلة؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى