في حديث لبرنامج (جيران وشركاء) محرر أول «الأيام» بحضرموت:حضرموت من المحافطات التي تجاور الشقيقة السعودية

> وادي حضرموت «الأيام» خاص:

> في البرنامج الخاص الذي بدأت إذاعة سيئون بثه على مدى نصف ساعة بعنوان (جيران وشركاء) والذي يعده ويقدمه الزميل الإذاعي والإعلامي هشام علي السقاف والمكرس حول انعقاد دورة مجلس التنسيق اليمني السعودي إذ يتحدث البرنامج عن علاقات اليمن والمملكة ويستضيف في نهايته شخصية إعلامية أو أكاديمية أو اقتصادية وخصصت الحلقات حتى اختتام دورة المجلس، استضاف البرنامج الزميل علوي بن سميط، محرر أول «الأيام» بمحافظة حضرموت للإجابة عن سؤال المذيع: بماذا يعلق الصحفي علوي بن سميط على احتضان محافظة حضرموت للدورة السابعة عشرة لمجلس التنسيق اليمني - السعودي فكانت الإجابة:

«بالنسبة لمجلس التنسيق اليمني السعودي هو أولاً يمثل شكلاً راقياً للعلاقات البينية بين بلدين متجاورين لهما ثقلهما دولياً وإقليمياً السعودية واليمن وطبعاً مغزى انعقاد هذه الدورة في محافظة حضرموت في المكلا يتمثل في دلالات متعددة أسرد بعضاً منها فهي تأتي كمسك ختام احتفالات ذكرى توحيد البلاد السادسة عشرة وتتزامن أيضاً مع إعلان عدد من الاستثمارات والمشاريع السعودية في محافظات عديدة يمنية، كما أن اختيار مدينة المكلا باعتقادي لتكون مكان انعقاد الدورة السابعة عشرة لأنها مدينة ذات بعد اقتصادي بالنسبة للبلاد كلها.

وكما هو معروف أن استثمارات سعودية كبيرة جلبت ووفدت إلى اليمن، كما تأتي الدورة أيضاً في خضم رؤى وأفكار تساهم إلى حد ما في اعتقادي في تأهيل بلادنا عبر خطوات متدرجة وصولاً للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي. وعموماً العلاقات اليمنية السعودية متجذرة تاريخياً ومكان انعقاد الدورة بحضرموت كمحافظة من محافظات اليمن التي تقع أو تجاور المملكة وتشترك معها في حدود دولية، كل هذا يساعد في رأيي وبحسب ما تتناقله مصادر مختلفة بأن اللقاء سيكون ناجحاً لأن أمامه ملفاً للتنمية ومساهمة سعودية لتنمية اليمن سيعـود بالنفـع علـى البلدين والشعبين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى