لكـى لا نخطئ

> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:

>
د. مبارك حسن الخليفة
د. مبارك حسن الخليفة
لا أقسم بيوم القيامة تكملة .. وقال الزمخشري:«وفائدتها توكيد القسم وقالوا إنها صلة مثلها في {لئلا يعلم أهل الكتاب}، واعترضوا عليه بأنها إنما تُزاد في وسط الكلام لا في أوله، وأجابوا بأن القرآن في حكم سورة واحدة متصل بعضه ببعض. والاعتراض صحيح لأنها لم تقع مزيدة إلا في وسط الكلام، ولكن الجواب غير سديد ألا ترى إلى امرئ القيس كيف زادها في مستهل قصيدته، والوجه أن يُقال هي للنفي، والمعنى أنه لا يقسم إلا بالشيء إعظاماً له.

نكتفي بهذا لأن الحديث طويل، والتفاصيل كثيرة.

الفرق بين السنة والعام

رد على باهديلة

بقلم م. محمد شفيق أمان

في عمود جريدة «الأيام» الأسبوعي (لكي لا نخطئ) لصديقي وأخي العزيز الأستاذ مبارك الخليفة، ورد عن أحد المشاركين واسمه أبو العباس ماهر باهديلة، فيما أسماه «الفرق بين السنة والعام» ثم «السنة والعام في القرآن». قال فيما قال كلاماً لم أفهم منه شيئاً! لأنه بدأ بالفرق بينهما فإن كان يقصد «الفرق» بيان أوجه الاختلاف والتباين بينهما فإن المعنى هنا يسقط لقوله إن السنة والعام من المفردات الزمنية وإن كلتيهما متماثلتان من حيث الشهور ومن حيث الأيام، وذلك معناه أن لا فرق بينهما ولا اختلاف أو تباين. أمَّا إن كان يقصد بكلمة «فرق» ذلك المكيال الذي كان يستخدم قديماً كوحدة وزن تُكال وتُوزن بها الأشياء، وهو مساو لستة عشر رطلاً، فذلك مستبعد لأن ما بين يدينا في سنة وعام هما وحدتا زمن لا وزن لهما ولا كيل!

ويسترسل أخونا المشارك:«يجوز لنا القول إن العام يفيد كونه وقتاً لشيء والسنة لا تفيد»!!؟ كيف؟ كيف يمكن ذلك وقد صرَّحت سلفاً بأنهما من المفردات الزمنية! ثم زاد أخونا فيما زاد عليه وقال: «لهذا يُقال:«عام الفيل» ولا يقال: «سنة الفيل»، ويقال في التاريخ:«سنة مائة وسنة خمسين» ولا يقال:«عام مائة وعام خمسين»! ليست وقتاً لشيء». صراحة وحقاً أنني لم أفهم شيئاً البتة.

يتبع

لوحة فنية في قاعة فلسطين

دعت قيادة محافظة عدن، ووزارة الثقافة والسياحة مكتب عدن، إلى حضور حفل خطابي فني في قاعة فلسطين يوم السبت 20/5/2006 بمناسبة الاحتفال بعيد الوحدة اليمنية، ولقد شاهد المدعوون لوحة فنية زاهية، كتب أشعارها ولحنها المذيع المعروف صلاح بن جوهر، وتضافرت جهود كثيرة من أجل نجاحها: موزَّع الموسيقى، العازفون، المغنيون والمغنيات منشدو الأشعار، الراقصون والراقصات، المخرج ومساعدوه، وقد ازدانت اللوحة بزهرات مدرسة فاطمة الزهراء بالمعلا.

أقول: التهاني وأطيب الأماني ومزيداً من الإبداع أيها المبدعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى