> إن المتتبع لسير أداء فرق أندية عدن: الميناء وشمسان ووحدة عدن في مباريات دوري أندية الدرجة الثانية لكرة القدم سيجد أنه قد تدهور.

وتسبب ذلك في ضياع النقاط منهم، واحتلال مراكز متأخرة في قائمة الترتيب، والغريب في الأمر أنها صارت تخسر مبارياتها حتى وهي بين جمهورها وعلى أرضها، ولعل الفريق الوحيد الذي تدارك هذا الأمر هو فريق نادي الميناء الذي غير مدربه السابق بالمدرب عمر البارك، فصار في حالة أفضل.. ونأمل مواصلة تحقيقه للنتائج الجيدة إن شاء الله ليتمكن من المنافسة للصعود إلى الأولى.

ولكننا إذا استعرضنا نتائج ومستوى فريق وحدة عدن فنستطيع القول إن نتائجه لا تسر الصديق ولا العدو ونخشى عليه من الهبوط إلى درجة أدنى من التي هو فيها، فأين إدارة النادي والجهاز الفني واللاعبين أنفسهم مما يحدث لهم ؟ لذا نطالب كل محبي الأخضر العدني العريق مراجعة حساباتهم وتصحيح اعوجاج الفريق قبل أن يقع الفأس في الرأس

ومع فريق نادي شمسان يجب أن تكون لنا وقفة خاصة، فالفريق الذي تألق في دوري الثالثة في الموسم الماضي وصار بطل المحافظة وانتزع بجدارة واستحقاق الصعود إلى الثانية ،نراه اليوم في حالة غير مرضية، ونخشى عليه من السقوط مرة ثانية، ونتساءل ما الذي جعل لاعبو فريق نادي شمسان يظهرون بهذا المستوى المتدني، رغم أنهم كانوا أكثر جاهزية من غيرهم؟

لذا نقول إن فريق شمسان بحاجة إلى رعاية واهتمام ، كما أن اللاعبين أنفسهم مطالبون بتقديم ما يثبت أنهم أبطال فعلاً ومخلصون للفانلة البرتقالية.

ونحن في انتظار المباريات القادمة