تظاهرات تاييد للحوار الاسرائيلي الفلسطيني في تل ابيب ورام الله

> القدس «الأيام» ا.ف.ب :

>
دعاة سلام يتظاهرون تاييدا للحوار الاسرائيلي الفلسطيني في تل ابيب
دعاة سلام يتظاهرون تاييدا للحوار الاسرائيلي الفلسطيني في تل ابيب
تظاهر دعاة سلام في وقت متواز أمس السبت في تل ابيب ورام الله بالضفة الغربية تأييدا للعودة الى مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين,وقالت آدي داغان المتحدثة باسم الائتلاف الاسرائيلي للنساء من اجل السلام لوكالة فرانس برس ان مئات الاشخاص تجمعوا في وسط مدينة تل ابيب تلبية لدعوة حركات سلمية اسرائيلية.

واضافت "ننتظر تجمع نحو 1500 شخص على ان ندعو الى استئناف الحوار الاسرائيلي الفلسطيني والى انهاء الحظر المفروض على التعاطي مع الحكومة التي تترأسها حماس".

وطلبت من المجتمع الدولي احترام نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير واوصلت حماس الى الحكومة.

وتاتي هذه التظاهرة قبل يومين من الاحتفال بالذكرى التاسعة والثلاثين لحرب حزيران/يونيو 1967 التي مكنت اسرائيل من احتلال الضفة الغربية.

واضافت داغان ان "المجتمع الدولي اراد مع اسرائيل ان تكون هذه الانتخابات الفلسطينية حرة وديموقراطية، وها هو اليوم يعمل على تجويع الفلسطينيين عبر فرض حصار عليهم وتكثيف الاحتلال".

وكان الاوروبيون والاميركيون اوقفوا مساعداته الى الفلسطينيين بعد تسلم حركة حماس الحكومة الفلسطينية.

وفي رام الله جرت تظاهرة ايضا شارك فيها مئات الاشخاص حسب ما اعلن احد المنظمين عصام بكر من حزب الشعب الفلسطيني.

وقال بكر ان التظاهرة انطلقت تحت شعار "هنالك شريك للسلام العادل ومن اجل دولة فلسطينية في حدود عام 1967".

واعتبر ان انطلاق المسيرتين في وقت واحد يعتبر "تاكيدا على رفض اطراف من الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي للاحتلال وتاييدهم لسلام عادل وشامل بينهما".

ودعا ممثل حزب الشعب عبدالحكيم عوض "ممثلي الفصائل في الحوار الوطني الى الوحدة الوطنية واعتماد وثيقة الاسرى كقاعدة لبرنامج سياسي فلسطيني موحد".

وطالب حكومة حماس "الاعتراف بالشرعيات الدولية والفلسطينية والعربية لانها هي التي جاءت بها الى الحكم في السلطة الفلسطينية" مشددا على "ضرورة الاتفاق على برنامج سلام فلسطيني يشكل مدخلا لكسر الحصار على الشعب الفلسطيني".

وهذه التظاهرة هي الاولى التي تنظم بالتنسيق بين انصار سلام من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي منذ انطلاق الانتفاضة في ايلول/سبتمبر العام 2000.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى