السعادة الحقيقية في طاعة الله

> «الأيام» جميل محمد العقيلي /عدن

> في كل يوم وآخر يرتقي هذا الإنسان بالسعادة درجات فيلحق بعدها أنات لأنه ما من قطرة من السعادة إلا ومنبعها الجهل.

فالسعادة المعنية المنبثقة من الجهل سعادة ظاهرة فقط، ولعل أصلح ما يمكن أن يطلق عليها أنها متاع زائل مصحوب بتأنيب الضمير بالغفلة عند موتى الضمائر، أما السعادة الحقيقية فإنما تكون بالقرب من الله عز وجل وطاعته وتقواه، وهي على علاتها سعادة مشبوبة بالخوف من الله تعالى، مما يزيدها تألقاً وإشعاعاً. وقد ورد في الحديث قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً».

فعلى الإنسان أن يعد العدة ليوم الحساب يوم تنال السعادة الكبرى، فإن لم يأبه بهذا القول فعليه أن يقلق وأن يبكي، بل أن يصلي على نفسه صلاة الجنازة فقد مات منذ زمن بعيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى