المشاركون في اللقاء الأول لأحزاب المشترك في الضالع يعلنون اللاءات الثلاث .. لا لمرشح الإجماع الوطني ولا لانتخابات هزيلة ولا للاعتراف بانتخابات أحادية الجانب

> الضالع «الأيام» خاص:

>
من فعاليات اللقاء الاول لاحزاب المشترك بالضالع
من فعاليات اللقاء الاول لاحزاب المشترك بالضالع
رأس الأستاذ محمد الرباعي، أمين عام اتحاد القوى الشعبية رئيس اللقاء المشترك لاحزاب المعارضة لقاء موسعا لقيادة االمشترك في المحافظة ومسؤولي الفروع في المديريات في قاعة التجمع اليمني للاصلاح صباح يوم أمس الأول الخميس 8 يونيو.

وكان اللقاء الاول قد وقف امام تقرير الهيئة التنفيذية وعملية استكمال تشكيل الهيئات بالمديريات فعلى صعيد تقرير الهيئة لمشروع مهام واتجاهات عمل اللقاء المشترك للمرحلة الراهنة والمقدم من القيادة العليا لأحزاب المشترك تم الاستماع الى آراء وملاحظات المشاركين حوله وكذا لوثيقة الإصلاح السياسي أو ما يتعلق بورقة الضمانات لانتخابات حرة ونزيهة والتي كانت في المجمل جميعها في محل نقاش وإثراء بالملاحظات والتساؤلات والتقييم والنقد خاصة من تيار إصلاح مسار الوحدة الذي كان حاضرا وانتقد بشدة وثيقة المشترك لعدم استيعابها الجنوب كشريك في دولة الوحدة الموءودة في حرب 94م، فيما معظم الاطروحات والنقاشات الأخرى تركزت في أهمية العمل بين صفوف الجماهير باعتبارها صاحبة المصلحة الحقيقية في الإصلاح والتغيير.

وشددت الكلمات على ضرورة تعزيز اللقاء المشترك في المراكز والمديريات والمحافظات والقطاعات الطلابية والنقابية والنسوية وبما من شأنه مواجهة سلطة ذخيرتها المال العام والإعلام والقضاء وحتى إعانات الأسر الفقيرة وطالبت بانسحاب ممثلي الإصلاح والاشتراكي من اللجنة العليا للانتخابات، ورفع اللاءات الثلاث: لا لمرشح الاجماع الوطني، لا لانتخابات هزيلة لا للاعتراف بانتخابات احادية الجانب. وأكدت رفضها لترشيح الرئيس في الانتخابات القادمة حتى لو كان مرشحا للقاء المشترك، إذ أن 16 عاما من التعددية والاجتماع الوطني كانت كافية للحكم لأن يصلح أوضاع البلاد والعباد.

جانب من الحضور
جانب من الحضور
من جهته أكد الرباعي على أن المسؤولية مشتركة إزاء القضايا الوطنية وأن القضايا والهموم والمطالب المحلية يبنعي النضال من أجلها من قبل فروع اللقاء المشترك، فيما القضايا الأبرز تتمثل بالاصلاحات الدستورية والقانونية وضمانة حقوق المواطنين وحرياتهم وضمان اجراء انتخابات حرة ونزيهة وعادلة وإصلاح الاوضاع التعليمية والثقافية والإصلاحات الادارية والاقتصادية، وأشار إلى أن أبرز الخلافات مع السلطة كان حول اللجنة العليا للانتخابات وضرورة توافر التوازن في مكونتها وعملها إذ أن المؤتمر يعد هذا الأمر من الخطوط الحمراء غير الجائز أو ممنوع النقاش فيه.

وكان اللقاء الموسع قد خلص الى استكمال تشكيل فروع اللقاء المشترك في المديريات التي لم تستكمل فيها وأقر في ختام اللقاء الموسع البيان الختامي الصادر عن اللقاء بعد قراءته ومناقشته.

حضر اللقاء الموسع الإخوة محمد النعيمي، رئيس اللقاء المشترك في محافظة صنعاء وعلي شائف أحمد، رئيس اللقاء المشترك في الضالع ورؤساء الاحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة (الاصلاح، الاشتراكي، الوحدوي الناصري، واتحاد القوى الشعبية).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى