قبرص تجمد الانتقال الى المرحلة العملية من مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي
> بروكسل «الأيام» ا.ف.ب :
> عرقلت قبرص الافتتاح الذي كان مقررا الاثنين للمرحلة العملية لمفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي كما افادت مصادر دبلوماسية أمس الجمعة,ولم يتمكن ممثلو الدول الاوروبية الـ25 الذين اجتمعوا أمس في بروكسل من الاتفاق على افتتاح المرحلة الاولى من مراحل مفاوضات الانضمام الـ35 وهي المرحلة المتعلقة بالعلوم والابحاث حسب الرئاسة النمساوية للاتحاد.
وقال نيكولا دونيغ المتحدث باسم الرئاسة النمساوية ان "الرئاسة تاسف لعدم تمكننا من التوصل الى موقف مشترك" من هذه الموضوع الذي يتطلب اجماع الدول الاعضاء.
ومن ثم سيسعى وزراء خارجية الاتحاد من جديد الى التوصل لاتفاق على هذه المسالة خلال اجتماعهم الاثنين في لوكمسبورغ والذي سيعقبه لقاء مع المسؤولين الاتراك المكلفين هذه المفاوضات,واستنادا الى مصادر دبلوماسية فان السبب في عدم الاتفاق هو اصرار قبرص على مطالبة تركيا بالاعتراف بسلطات نيقوسيا.
وقال الوفد القبرصي في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه ان "اعترافا بكل الدول الاعضاء من المكونات الاساسية لعملية الانضمام. ومن ثم فان الاتحاد الاوروبي يشدد على الاهمية التي يوليها لتطبيع العلاقات الثنائية بين تركيا والدول الاعضاء كافة في اقرب وقت ممكن".
واشار دبلوماسي اوروبي طلب عدم ذكر اسمه الى ان "القبارصة يريدون نقاشا سياسيا بشان هذه المسالة" التي لا علاقة لها بمرحلة العلوم والابحاث.
ولا تعترف انقرة بسلطات جمهورية قبرص رغم توقيع اتفاق يوسع اتحادها الجمركي مع الاتحاد الاوروبي ليشمل الدول العشر التي انضمت اليه عام 2004 ومن بينها قبرص.
ولدى توقيع هذا الاتفاق الذي عرف ببروتوكول انقرة في تموز/يوليو الماضي اضاف الاتراك اليه اعلانا يوضح ان هذا التوقيع لا يساوي اعترافا بنيقوسيا.
وفي ايلول/سبتمبر وقبل الافتتاح الرسمي لمفاوضات الانضمام مع تركيا في الثالث من تشرين الاول/اكتوبر الماضي اعتمد الاتحاد الاوروبي، الذي وضعه هذا الاعلان في موقف حرج، اعلانا مضادا يطالب السلطات التركية بالاعتراف بكل الدول الاعضاء معلنا ان هذه المسالة ستبحث خلال عام 2006.
ومن المقرر ان تستمر مفاوضات الانضمام مع تركيا عشر سنوات على الاقل وهي معرضة للعرقلة في كل مرحلة من مراحلها بسبب المشكلة القبرصية طالما استمر انقسام الجزيرة.
وقبرص منقسمة منذ عام 1974 حين احتل الجيش التركي الشطر الشمالي منها ردا على انقلاب قام به قبارصة يونانيون قوميون بدعم من اثينا مطالبين بضم الجزيرة الى اليونان.
وقال نيكولا دونيغ المتحدث باسم الرئاسة النمساوية ان "الرئاسة تاسف لعدم تمكننا من التوصل الى موقف مشترك" من هذه الموضوع الذي يتطلب اجماع الدول الاعضاء.
ومن ثم سيسعى وزراء خارجية الاتحاد من جديد الى التوصل لاتفاق على هذه المسالة خلال اجتماعهم الاثنين في لوكمسبورغ والذي سيعقبه لقاء مع المسؤولين الاتراك المكلفين هذه المفاوضات,واستنادا الى مصادر دبلوماسية فان السبب في عدم الاتفاق هو اصرار قبرص على مطالبة تركيا بالاعتراف بسلطات نيقوسيا.
وقال الوفد القبرصي في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه ان "اعترافا بكل الدول الاعضاء من المكونات الاساسية لعملية الانضمام. ومن ثم فان الاتحاد الاوروبي يشدد على الاهمية التي يوليها لتطبيع العلاقات الثنائية بين تركيا والدول الاعضاء كافة في اقرب وقت ممكن".
واشار دبلوماسي اوروبي طلب عدم ذكر اسمه الى ان "القبارصة يريدون نقاشا سياسيا بشان هذه المسالة" التي لا علاقة لها بمرحلة العلوم والابحاث.
ولا تعترف انقرة بسلطات جمهورية قبرص رغم توقيع اتفاق يوسع اتحادها الجمركي مع الاتحاد الاوروبي ليشمل الدول العشر التي انضمت اليه عام 2004 ومن بينها قبرص.
ولدى توقيع هذا الاتفاق الذي عرف ببروتوكول انقرة في تموز/يوليو الماضي اضاف الاتراك اليه اعلانا يوضح ان هذا التوقيع لا يساوي اعترافا بنيقوسيا.
وفي ايلول/سبتمبر وقبل الافتتاح الرسمي لمفاوضات الانضمام مع تركيا في الثالث من تشرين الاول/اكتوبر الماضي اعتمد الاتحاد الاوروبي، الذي وضعه هذا الاعلان في موقف حرج، اعلانا مضادا يطالب السلطات التركية بالاعتراف بكل الدول الاعضاء معلنا ان هذه المسالة ستبحث خلال عام 2006.
ومن المقرر ان تستمر مفاوضات الانضمام مع تركيا عشر سنوات على الاقل وهي معرضة للعرقلة في كل مرحلة من مراحلها بسبب المشكلة القبرصية طالما استمر انقسام الجزيرة.
وقبرص منقسمة منذ عام 1974 حين احتل الجيش التركي الشطر الشمالي منها ردا على انقلاب قام به قبارصة يونانيون قوميون بدعم من اثينا مطالبين بضم الجزيرة الى اليونان.