ما باليد أي حيلة!

> «الأيام» روماس عبدالقوي عبدالله/عدن

> من يتحمل ذنب هؤلاء الشباب الذين يحرمون من ابسط الحقوق الحياتية ألا وهي الوظائف في محافظتهم أو مدينتهم، التي نشأوا وترعرعوا فيها. إن غالبية الشباب المتعلمين أو الخريجين يعانون مشاكل وهموم هذه الحياة الصعبة والظروف القاسية التي أقفلت في وجوههم الابواب، وقطعت عليهم آمال المستقبل المشرق، الذي كانوا يرسمون له الصور الجميلة ويتمنون له أغلى الاماني، كل في مخيلته هدف ما يريد ان يحققه في تلك الايام والليالي التي سهروا فيها، طالبين العلا، ولكن للاسف الشديد أصبحت كابوسا حقيقيا يعيشونه ليل نهار في واقع مرير مليء بالآلام والمآسي والحيرة والضياع وهم في غمرة من الحزن والإحباط على ما قد حل بهم. وقد حالت بينهم وبين أحلامهم حواجز وسدود منيعة يصعب على المرء أن يجتازها لأسباب لا يقوى عليها أحد منا إلا من كان ذا وساطة او مال. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى