بأداء متواضع التلال يهزم الشعلة بهدف نظيف

> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> عصر أمس نال التلال نقاط لقائه مع فريق الشعلة ضمن الجولة التاسعة عشرة من دوري الاولى على ملعب 22 مايو بعدن دون أحقية بعدما كان الأسوأ في اللقاء أداءً وأقل بكثير من خصمه الشعلة الذي كان ربما هو الأحق بالفوز لأنه كان الأفضل في الملعب من حيث الفرص والخطورة والانتشار في بعض أوقات اللقاء.

شوط الهدف الوحيد
لم يكن الشوط الاول في مجمل أحداثه سوى حالة توهان بسطت حضورها في الملعب بأداء رتيب من قبل الفريقين، حيث ظلت الكرة متمحورة في وسط الملعب وفي أطرافه دون اي خطورة تذكر، وخصوصاً في النصف الأول من هذا الشوط الذي ظل فيه الحارسان دون أي اختبار يذكر، وفي النصف الثاني شهد الاداء الشعلاوي نقلة فكان الأفضل من خلال الوصول المتكرر لمناطق الدفاع التلالي، غير أن ذلك الوصول ظل متسماً بما كان في اللقاء السابق وهو غياب المساندة من خط الوسط في الهجمة واللعب بمهاجم نشط واحد هو الرشيدي في ظل غياب فعالية رشاد الظاهري، وفي ظل تلك الافضلية كان بإمكان الشعلة التسجيل وخصوصاً في الكرة التي هيأها الرشيدي للظاهري في منطقة الجزاء فتدخل الوادي وأبعدها بفدائية، وأيضاً كرة ريان هيكل التي لعبها سهلة في أحضان الحارس وفرصة أخرى للرشيدي لم يحسن استغلالها.

التلال الذي لم يظهر في هذا الشوط أبدا سوى في كرة لعبها الجابر ولامست العارضة ظل غير قادر على التنظيم في الملعب، وبدا متأثراً بغياب خمسة من لاعبيه الأساسيين ونال الاسبقية بهدف مفاجئ جاء عكس مجريات اللعب وذلك في الوقت بدل الضائع من تسديدة للكونغولي امبويو سكنت شباك الشعلة، لينتهي بها الشوط.

شوط الفرص الضائعة
بداية الشوط الثاني لم تعط الأفضلية لأحد في الملعب وظلت الكرة دون أي رسم واضح في أداء تكتيكي في الملعب، كما كان لضعف الإمكانيات عند بعض اللاعبين دور في عدم خروج المستوى الى حال افضل، وشهدت الدقيقة 10 خروج فتحي جابر للإصابة ودخول رأفت الأصبحي، كما خرج عماد من الشعلة ودخل كميل طارق، وبمرور الدقائق نال الشعلة الأفضلية في الملعب من جديد وظل التلال دون أي فعالية في الملعب وظلت المحاولات الشعلاوية هي الأكثر والأخطر وكان بإمكان الرشيدي أن يعادل النتيجة من كرة رأسية من كرة عرضية متقنة من هيكل، بعدها ومن كرة رأسية ايضاً أضاع سامح محمد كرة وهو في وضع مريح أمام مرمى عبدالرؤوف.. افضلية الشعلة قابلها بعض الظهور التلالي في محاولات استطيع أن أصفها بالخجولة رغم دخول الادريسي مكان قيس إلا انه لم يضف شيئاً في الملعب، وفي الدقيقة 18 أثار حكم اللقاء انيس سالم حالة استغراب في الملعب عندما أطلق صافرته باحتساب فاول خارج منطقة الجزاء بينما كان اللاعبان داخل الجزاء، وتستمر الحالة كما هي عليه اندفاع شعلاوي في طرفي الملعب وركود تلالي ليضيع الرشيدي الفرصة الأبرز للتعديل في الدقيقة 42 وهو في حالة انفراد تام بلعب الكرة زاحفة لتمر بجانب القائم وسط حسرة شعلاوية، ولتمر الدقائق حتى أعلن الحكم صافرته بنهاية اللقاء بفوز غير مستحق للتلال بهدف نظيف.

أدار اللقاء الدوليان انيس سالم وحسن قرمة، ورياض أسعد وأحمد الـوحـيشي رابعاً وراقبه عبدربه المشدلي من الاتحاد وسيف محمد غالب مراقباً للحكام.

هوامش
> الرشيدي فضل أحزن قلوب الشعلاوية من خلال الفرص التي أضاعها.

> ما حصل من رابطة المشجعين للفريقين من تصرفات حمقاء خرجت عن المألوف أثناء اللقاء وبعده مرفوضة ويجب الوقوف أمامها بحزم.

> الحكم الدولي أنيس سالم صاحب الحضور الجيد في معظم اللقاءات أكثر من استخدام الصافرة وخصوصاً في احتساب الأخطاء ومارس دبلوماسية زائدة من خلال الاحتفاظ بالبطائق الملونة طيلة المباراة.

> خط وسط الشعلة يحتاج الى وقفة من قبل المدرب المغربي حسن الساخي لأنه الحلقة الاضعف.

> حضر اللقاء الأخوة عزيز سالم، رئيس فرع اتحاد الكرة بعدن ، حسن سعيد قاسم نائب رئيس نادي التلال ومحمد أحمد مقبل، الأمين العام.

> أسامة باحشوان لاعب وسط التلال عاد إلى الملاعب بعد غياب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى