نبيه بري في مصر لطلب مساعدة مبارك لتحسين العلاقات بين لبنان وسوريا

> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب :

>
من اليمين رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الرئيس المصري حسني مبارك
من اليمين رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الرئيس المصري حسني مبارك
اعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لدى وصوله الى القاهرة أمس الجمعة انه سيطلع الرئيس حسني مبارك "على نتائج الحوار اللبناني والاستماع لنصائحه لمساعدة لبنان على تنفيذ مقررات الحوار"، وخصوصا "اعادة العلاقات بين لبنان وسوريا الى مجراها الطبيعي".

وقال بري للصحافيين في مطار القاهرة ان "مصر ام الدنيا، ومن الواجب على لبنان ان يطرح نتائج الحوار اللبناني اللبناني، والذي تناول موضوعات مهمة، على القاهرة".

وعلى سؤال حول وجود مبادرة عربية لتسوية العلاقات اللبنانية السورية، قال بري "بصراحة لا توجد مبادرات عربية، وانما جرى الكلام عن مبادرات وانا حضرت للقاهرة لاتمنى من كل قلبي على مصر الدولة العربية الاكبر، ان تكون هناك مبادرة عربية لمساعدة لبنان على تنفيذ المقررات التي تم التوصل اليها في الحوار واعادة العلاقات بين لبنان وسوريا الى مجراها الطبيعي".

واضاف انه سيلتقي بالاضافة الى الرئيس مبارك الامين العام للجامعة العربية عمرو موسوى "لعل الجامعة العربية تقوم بدور لمساعدة لبنان على تنفيذ ما تقرر في
الحوار".

وتوصل المتحاورون اللبنانيون الى اتفاق على تحسين العلاقات مع دمشق عبر اقامة علاقات دبلوماسية وترسيم الحدود لاقناع الامم المتحدة بلبنانية مزارع شبعا ونزع السلاح الفلسطيني خارج مخيمات اللاجئين خلال ستة اشهر.

لكن سوريا لم تحدد حتى الان موعدا لزيارة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الذي كلفه مؤتمر الحوار البحث مع المسؤولين فيها في تنفيذ ما اجمعوا عليه.

ووصل بري الى القاهرة على راس وفد في زيارة تستمر يومين حيث كان في استقباله رئيس مجلس الشعب احمد فتحي سرور.

وردا على سؤال حول "سلاح المقاومة"، قال بري للصحافيين في القاهرة "ان الموضوع الذي يناقش في الحوار هو استراتيجية لحماية لبنان من العدوان الدائم الذي كانت تقوم به اسرائيل منذ تاسيسها عام 1948".

واضاف "انا متفائل بان هذا الموضوع مثلما اجمعنا على باقي المقررات، سنجمع عليه ايضا حيث لا يوجد خلاف عليه".

ويرفض حزب الله وفق تصوره للاستراتيجية الدفاعية الذي عرضه امينه العام حسن نصر الله، دمج المقاومة بالجيش.

وحزب الله هو الفريق اللبناني الوحيد الذي لم يتخل عن سلاحه بعد ان كان راس حربة في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان حتى العام 2000.

واقر مؤتمر الحوار اللبناني أمس الأول الخميس "ميثاق شرف" لاحتواء "الاحتقان" السياسي في لبنان. وارجئت جلسات الحوار الى 29 حزيران/يونيو لمواصلة البحث في مصير سلاح حزب الله الشيعي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى