رجل دين إيراني يقول إن الحوافز النووية الغربية غير مقبولة

> طهران «الأيام» رويترز :

>
آية الله أحمد جنتي
آية الله أحمد جنتي
قال رجل دين إيراني بارز أمس الجمعة إن مجموعة الحوافز التي عرضتها ست قوى كبرى لن تمنع إيران من انتاج الوقود النووي,وعرضت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين على طهران مقترحات تأمل تلك الدول في أن تقنعها بوقف تخصيب اليورانيوم وهي العملية التي يخشى الغرب من أن تستخدمها ايران لصنع أسلحة نووية.

وقال آية الله أحمد جنتي خلال خطبة أمس الجمعة في طهران "انهم يريدون الآن حرماننا من كثير من الامتيازات. المجموعة (الحوافز) التي قدموها صالحة بالنسبة لهم وغير مناسبة للشعب الإيراني."

ويرأس جنتي مجلس صيانة الدستور الذي يعد أعلى جهة رقابة على الدستور.

ولا يشرف المجلس بشكل مباشر على السياسة النووية,وأوكل الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي التعامل مع الشؤون النووية إلى المجلس الأعلى للأمن القومي.

وقال جنتي "خلاصة القول.. ينبغي أن نمتلك التخصيب إلى مستوى مابين 3.5 وخمسة في المئة وليس لديهم من خيار آخر سوى القبول بذلك."

وتقول إيران إنها بحاجة إلى اليورانيوم المخصب حتى ذلك المستوى لتشغيل محطات الطاقة وانه لا توجد لديها النية لتخصيب اليورانيوم إلى المستوى الأعلى المطلوب لصنع أسلحة نووية.

وفشلت إيران في إقناع المجتمع الدولي كما أبلغ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتطورات ملفها النووي لفرض عقوبات محتملة.

ويعتبر محللون مجموعة الحوافز محاولة لمنح طهران فرصة اخيرة قبل تشكيل جبهة موحدة لاتخاذ اجراء ضد إيران بمجلس الأمن.

ولم تعلن مجموعة الحوافز التي قدمت لإيران غير أن دبلوماسيين غربيين يقولون إنها تشمل تعهدا أمريكيا بالانضمام إلى المحادثات التي تقودها أوروبا وعروضا بتزويد طهران بمفاعل يعمل بالماء الخفيف بجانب منشأة لتخزين الوقود النووي.

وأعرب مسؤولون إيرانيون عن استعدادهم للنظر في الحوافز غير أنهم جددوا التأكيد على أنهم لا يمكن أن يتراجعوا على الإطلاق عن انتاج الوقود النووي بأنفسهم وأنه دون الحصول على ذلك الامتياز فلا يمكن أن تنجح المقترحات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى