القذائف الاسرائيلية خلفت دماء ودمارا على شاطىء غزة
طفلة اصيبت في القصف الاسرائيلي
> غزة «الأيام» عادل الزعنون :
> 
قتل عشرة فلسطينيين بينهم عائلة مكونة من الاب والام واطفالهما الثلاثة وبينهم رضيع في غارات جوية اسرائيلية وقصف مدفعي استهدف خصوصا منطقة السودانية الساحلية شمال غزة اثناء استجمام العائلات في عطلة نهاية الاسبوع.
وقتل علي عيسى غالي وزوجته رئيسة (35 عاما) ورضيعهما وابنتهما صابرين (3 اعوام) وطفلة اخرى في التاسعة من عمرها بينما كانت العائلة تستجم على شاطئ البحر.
واستهدفت قذائف الدبابات الاسرائيلية منطقة شاطىء البحر فسقط افراد هذه العائلة قتلى مع ثلاثة اخرين.
وشوهدت الطفلة سماح ابنة علي وهي في العاشرة من العمر وهي تصرخ مستغيثة طالبة النجدة لافراد عائلتها بعد ان نجت من القصف لتواجدها على مسافة امتار قليلة منهم.
وتناثرت حاجيات العائلات وملابس اطفال وسرير رضيع في المكان قبل ان ياتي عشرات من المستجمين لنقل الجرحى وحملهم الى سيارات مدنية قامت بنقلهم الى مستشفيات عدة في قطاع غزة.
وقال الطبيب بكر ابو صفية مدير الاستقبال والطوارئ في مستشفى الشفاء بغزة لوكالة فرانس برس "استشهد ثلاثة اطفال وثلاث نساء وشاب في هذا العدوان الاسرائيلي الجديد" وتابع بانفعال "جثث الشهداء الاطفال كانت مدعاة للبكاء بالفعل، هذا وضع مأساوي لا يعقل".
واوضح ابو صفية ان كافة القتلى اصيبوا بشظايا القذائف المدفعية ونقلوا الى مستشفى العودة في بيت لاهيا ومستشفى كمال عدوان في جباليا والشفاء بغزة.
واعلن ان اربعين جريحا نقلوا الى المشافي "غالبيتهم من الاطفال والنساء وبينهم عدد من الحالات الخطيرة او الحرجة حيث اجريت عمليات جراحية لعدد من المصابين".
وندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان ب"المجازر الدموية" التي ترتكبها اسرائيل في قطاع غزة وقال "لا اعرف لماذا تستخدم الحكومة الاسرائيلية هذا الاجرام الدموي وهذه الجرائم البشعة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء من شعبنا من الابرياء والاطفال".
وطالب عباس "المجتمع الدولي واللجنة الرباعية ومجلس الامن بوضع حد لهذه العربدة الاسرائيلية وهذه الجرائم البشعة بحق شعبنا".
كما دان نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة في تصريح لفرانس برس "هذه المجزرة الرهيبة التي ارتكبها الجيش الاسرائيلي بحق هؤلاء المدنيين الابرياء" وطالب المجتمع الدولي خصوصا اللجنة الرباعية ب"التدخل الفوري لحماية المدنيين الفلسطينيين من العدوان الاسرائيلي المتواصل".
ونفذت الطائرات الاسرائيلية اربع غارات جوية متفرقة قتل خلالها ثلاثة فلسطينيين مدنيين واصيب سبعة اخرون.
واطلقت طائرة اسرائيلية صاروخين تجاه سيارة مدنية في بلدة بيت لاهيا اسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين.
وقال الطبيب محمود العسلي مدير مستشفى كمال عدوان في جباليا لفرانس برس ان "الشهداء من المدنيين وهم من عائلة واحدة وهم احمد عطا الزعانين ( 20 عاما)
وشقيقه باسل ( 23 عاما) وابن عمهم خالد يوسف الزعانين (40 عاما)".
واوضح احد افراد العائلة ان "الشهداء الثلاثة قاموا بنقل احد اقاربهم من افراد الجهاد الاسلامي والذي اصيب بشظايا اثر الغارة الاسرائيلية التي استهدفت مجموعة من لجان المقاومة الشعبية الى المستشفى واثناء عودتهم من المستشفى اطلقت طائرات اسرائيلية صاروخين تجاه سيارتهم ما ادى الى استشهادهم".
واصيب احد افراد لجان المقاومة الشعبية ايضا في الغارة الاولى التي استهدفت السيارة التي تقله بصاروخ اطلقته طائرة استطلاع اسرائيلية بعد ان اطلقت مجموعتان تابعتان للجان المقاومة والجهاد الاسلامي صواريخ محلية الصنع تجاه سديروت في جنوب اسرائيل بحسب ابو عبير المتحدث باسم لجان المقاومة,واكد مصدر طبي ان مصابين اثنين نقلا الى مستشفى كمال عدوان وحالتهما "متوسطة".
وقال مصدر امني محلي لفرانس برس ان طائرة اسرائيلية اطلقت صاروخين تجاه سيارة مدنية كان تقل مدنيين قرب مقر شرطة الاستخبارات العسكرية في منطقة تل اقليبو في بيت لاهيا ما ادى الى "استشهاد الاشخاص الثلاثة بداخلها".
وقبل هذه الغارة بحوالي عشرين دقيقة اطلقت طائرة استطلاع اسرائيلية صاروخا تجاه سيارة كانت تقل "مقاومين" في بيت حانون شمال قطاع غزة ما اسفر عن جرح اثنين منهم.
وفي وقت لاحق قصفت طائرة استطلاع اسرائيلية بصاروخ سيارة اخرى في بيت لاهيا اصيب فيها ثلاثة من اعضاء من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وهي المرة الاولى التي تستهدف فيه اسرائيل اعضاء في حماس منذ تشكيل حركة حماس للحكومة الفلسطينية.
واعلن في غزة الحداد حيث بدا بعد عصر أمس الجمعة العديد من المساجد في قطاع غزة عبر مكبرات الصوت ببث آيات من القران الكريم حدادا على ضحايا "المجزرة" الاسرائيلية كما قال مسؤول في لجنة المتابعة للفصائل الفلسطينية. (أ.ف.ب)
سفينة اسرائيلية تقوم بعملية قصف استهدف خصوصا منطقة السودانية الساحلية شمال غزة
وقتل علي عيسى غالي وزوجته رئيسة (35 عاما) ورضيعهما وابنتهما صابرين (3 اعوام) وطفلة اخرى في التاسعة من عمرها بينما كانت العائلة تستجم على شاطئ البحر.
واستهدفت قذائف الدبابات الاسرائيلية منطقة شاطىء البحر فسقط افراد هذه العائلة قتلى مع ثلاثة اخرين.
وشوهدت الطفلة سماح ابنة علي وهي في العاشرة من العمر وهي تصرخ مستغيثة طالبة النجدة لافراد عائلتها بعد ان نجت من القصف لتواجدها على مسافة امتار قليلة منهم.
وتناثرت حاجيات العائلات وملابس اطفال وسرير رضيع في المكان قبل ان ياتي عشرات من المستجمين لنقل الجرحى وحملهم الى سيارات مدنية قامت بنقلهم الى مستشفيات عدة في قطاع غزة.
وقال الطبيب بكر ابو صفية مدير الاستقبال والطوارئ في مستشفى الشفاء بغزة لوكالة فرانس برس "استشهد ثلاثة اطفال وثلاث نساء وشاب في هذا العدوان الاسرائيلي الجديد" وتابع بانفعال "جثث الشهداء الاطفال كانت مدعاة للبكاء بالفعل، هذا وضع مأساوي لا يعقل".
واوضح ابو صفية ان كافة القتلى اصيبوا بشظايا القذائف المدفعية ونقلوا الى مستشفى العودة في بيت لاهيا ومستشفى كمال عدوان في جباليا والشفاء بغزة.
واعلن ان اربعين جريحا نقلوا الى المشافي "غالبيتهم من الاطفال والنساء وبينهم عدد من الحالات الخطيرة او الحرجة حيث اجريت عمليات جراحية لعدد من المصابين".
وندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان ب"المجازر الدموية" التي ترتكبها اسرائيل في قطاع غزة وقال "لا اعرف لماذا تستخدم الحكومة الاسرائيلية هذا الاجرام الدموي وهذه الجرائم البشعة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء من شعبنا من الابرياء والاطفال".
وطالب عباس "المجتمع الدولي واللجنة الرباعية ومجلس الامن بوضع حد لهذه العربدة الاسرائيلية وهذه الجرائم البشعة بحق شعبنا".
فلسطينيون يقومون باخماد الحريق في احدى السيارات المتضررة
ونفذت الطائرات الاسرائيلية اربع غارات جوية متفرقة قتل خلالها ثلاثة فلسطينيين مدنيين واصيب سبعة اخرون.
واطلقت طائرة اسرائيلية صاروخين تجاه سيارة مدنية في بلدة بيت لاهيا اسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين.
وقال الطبيب محمود العسلي مدير مستشفى كمال عدوان في جباليا لفرانس برس ان "الشهداء من المدنيين وهم من عائلة واحدة وهم احمد عطا الزعانين ( 20 عاما)
وشقيقه باسل ( 23 عاما) وابن عمهم خالد يوسف الزعانين (40 عاما)".
واوضح احد افراد العائلة ان "الشهداء الثلاثة قاموا بنقل احد اقاربهم من افراد الجهاد الاسلامي والذي اصيب بشظايا اثر الغارة الاسرائيلية التي استهدفت مجموعة من لجان المقاومة الشعبية الى المستشفى واثناء عودتهم من المستشفى اطلقت طائرات اسرائيلية صاروخين تجاه سيارتهم ما ادى الى استشهادهم".
واصيب احد افراد لجان المقاومة الشعبية ايضا في الغارة الاولى التي استهدفت السيارة التي تقله بصاروخ اطلقته طائرة استطلاع اسرائيلية بعد ان اطلقت مجموعتان تابعتان للجان المقاومة والجهاد الاسلامي صواريخ محلية الصنع تجاه سديروت في جنوب اسرائيل بحسب ابو عبير المتحدث باسم لجان المقاومة,واكد مصدر طبي ان مصابين اثنين نقلا الى مستشفى كمال عدوان وحالتهما "متوسطة".
فلسطيني يحاول تهدئة امرأة فلسطينية بعد مقتل احد اقاربها في القصف الاسرائيلي
وقبل هذه الغارة بحوالي عشرين دقيقة اطلقت طائرة استطلاع اسرائيلية صاروخا تجاه سيارة كانت تقل "مقاومين" في بيت حانون شمال قطاع غزة ما اسفر عن جرح اثنين منهم.
وفي وقت لاحق قصفت طائرة استطلاع اسرائيلية بصاروخ سيارة اخرى في بيت لاهيا اصيب فيها ثلاثة من اعضاء من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وهي المرة الاولى التي تستهدف فيه اسرائيل اعضاء في حماس منذ تشكيل حركة حماس للحكومة الفلسطينية.
واعلن في غزة الحداد حيث بدا بعد عصر أمس الجمعة العديد من المساجد في قطاع غزة عبر مكبرات الصوت ببث آيات من القران الكريم حدادا على ضحايا "المجزرة" الاسرائيلية كما قال مسؤول في لجنة المتابعة للفصائل الفلسطينية. (أ.ف.ب)