أفراد بالدفاع الجوي يمنعون لجنة محلية من معاينة بناء عشوائي بعتق
أفراد من الدفاع الجوي أثناء تمركزهم لمنع اللجنة من معاينة البناء العشوائي
> عتق «الأيام» خاص:
> واصلت السلطة المحلية بمحافظة شبوة النظر في وضعية البناء العشوائي الكائن وسط الشارع العام في مدينة عتق والذي يفصل بين سور ملعب نادي التضامن الرياضي بشبوة وسور ما كان يعرف سابقاً بمقر (لواء باصهيب)، وذلك بعد أن جرى هدمه وإزالته يوم الأربعاء 7/6، وقام أفراد من الدفاع الجوي تحت حماية طقـم عسكري بـإعادة بنائه في اليوم نفسه.
وكلفت السلطة المحلية لجنة ضمت الإخوة: أحمد علي باحاج، وكيل المحافظة وعبدالخالق حنش، مدير أمن محافظة شبوة ومحمد مبارك، ممثل عن مكتب أراضي وعقارات الدولة بالمحافظة لتقوم بالنزول إلى الموقع ومعاينة البناء المستحدث ورفع تقريرها إلى قيادة المحافظة متضمناً مقترحات اللجنة بشأن ما ينبغي اتخاذه من اجراءات لمعالجة وضعية البناء العشوائي المذكور.
ولدى نزول أعضاء اللجنة يوم أمس الأول الخميس 8/6 إلى الموقع برفقة الأخوين مهدي الدحيمي، مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة شبوة ومهدي باطويل، رئيس نادي التضامن الرياضي اعترضهم أفراد من الدفاع الجوي، وأفاد «الأيام» شهود عيان كانوا قرب الموقع بأن الجنود شحنوا أسلحتهم وصوبوها نحو أعضاء اللجنة لمنعهم من الاقتراب، وأكدوا أنه لولا تدخل بعض العقلاء وتهدئتهم للموقف لحدث ما لا تحمد عقباه.
إثر ذلك عادت اللجنة أدراجها ورفعت تقريرها إلى الأخ محافظ شبوة أطلعته على حيثيات الواقعة وتصرفات أفراد الدفاع الجوي تجاه أعضاء اللجنة أثناء نزولهم إلى موقع البناء العشوائي المستحدث.
من جهة أخرى وفي تصريح لـ «الأيام» قال الأخ حسن محسن البرمة، المدير العام لمكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة شبوة: «ما أقدم عليه أفراد الدفاع الجوي يعد مخالفاً للمخطط العام للمدينة، كما أن إصرارهم على إعادة هذا البناء العشوائي من جديد بعد أن تم هدمه وإزالته بتوجيه من قيادة المحافظة يعكس عدم اهتمام الإخوة في الدفاع الجوي على التعاون في تنفيذ التوجيهات وتثبيت النظام والقانون ويدل على مدى حرصهم على تغليب المصالح الشخصية فوق المصلحة العامة التي ينبغي أن يكونوا هم أول من يحافظ عليها، خاصة وأن الإخوة في الدفاع الجوي سبق لنا العمل معهم وبصورة مشتركة في إزالة وتصحيح العديد من المخالفات والأخطاء».
وعبر الأخ مدير عام الأشغال عن أمله في أن يلجأ الإخوة في الدفاع الجوي إلى تحكيم العقل والمنطق ويعملون على إزالة هذا الخطأ على غرار ما تم القيام به سابقاً من أعمال وبمشاركة منهم وتمثلت في إزالة المخالفات التي تعرض لها نفس الموقع من قبل بعض المواطنين، وأكد على ضرورة تضافر جهود الجميع في السلطة المحلية بالمحافظة والأجهزة والجهات المعنية بمختلف تخصصاتها وكذا تعاون المواطنين للكشف عن المخالفات وأية محاولات تهدف إلى تمريرها، وعلى استمرار تلك الجهود بما يخدم تفعيل وتثبيت النظام والقانون والحفاظ على المصلحة العامة وحمايتها.
أفراد من الدفاع الجوي أثناء تمركزهم لمنع اللجنة من معاينة البناء العشوائي
وكلفت السلطة المحلية لجنة ضمت الإخوة: أحمد علي باحاج، وكيل المحافظة وعبدالخالق حنش، مدير أمن محافظة شبوة ومحمد مبارك، ممثل عن مكتب أراضي وعقارات الدولة بالمحافظة لتقوم بالنزول إلى الموقع ومعاينة البناء المستحدث ورفع تقريرها إلى قيادة المحافظة متضمناً مقترحات اللجنة بشأن ما ينبغي اتخاذه من اجراءات لمعالجة وضعية البناء العشوائي المذكور.
ولدى نزول أعضاء اللجنة يوم أمس الأول الخميس 8/6 إلى الموقع برفقة الأخوين مهدي الدحيمي، مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة شبوة ومهدي باطويل، رئيس نادي التضامن الرياضي اعترضهم أفراد من الدفاع الجوي، وأفاد «الأيام» شهود عيان كانوا قرب الموقع بأن الجنود شحنوا أسلحتهم وصوبوها نحو أعضاء اللجنة لمنعهم من الاقتراب، وأكدوا أنه لولا تدخل بعض العقلاء وتهدئتهم للموقف لحدث ما لا تحمد عقباه.
إثر ذلك عادت اللجنة أدراجها ورفعت تقريرها إلى الأخ محافظ شبوة أطلعته على حيثيات الواقعة وتصرفات أفراد الدفاع الجوي تجاه أعضاء اللجنة أثناء نزولهم إلى موقع البناء العشوائي المستحدث.
من جهة أخرى وفي تصريح لـ «الأيام» قال الأخ حسن محسن البرمة، المدير العام لمكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة شبوة: «ما أقدم عليه أفراد الدفاع الجوي يعد مخالفاً للمخطط العام للمدينة، كما أن إصرارهم على إعادة هذا البناء العشوائي من جديد بعد أن تم هدمه وإزالته بتوجيه من قيادة المحافظة يعكس عدم اهتمام الإخوة في الدفاع الجوي على التعاون في تنفيذ التوجيهات وتثبيت النظام والقانون ويدل على مدى حرصهم على تغليب المصالح الشخصية فوق المصلحة العامة التي ينبغي أن يكونوا هم أول من يحافظ عليها، خاصة وأن الإخوة في الدفاع الجوي سبق لنا العمل معهم وبصورة مشتركة في إزالة وتصحيح العديد من المخالفات والأخطاء».
وعبر الأخ مدير عام الأشغال عن أمله في أن يلجأ الإخوة في الدفاع الجوي إلى تحكيم العقل والمنطق ويعملون على إزالة هذا الخطأ على غرار ما تم القيام به سابقاً من أعمال وبمشاركة منهم وتمثلت في إزالة المخالفات التي تعرض لها نفس الموقع من قبل بعض المواطنين، وأكد على ضرورة تضافر جهود الجميع في السلطة المحلية بالمحافظة والأجهزة والجهات المعنية بمختلف تخصصاتها وكذا تعاون المواطنين للكشف عن المخالفات وأية محاولات تهدف إلى تمريرها، وعلى استمرار تلك الجهود بما يخدم تفعيل وتثبيت النظام والقانون والحفاظ على المصلحة العامة وحمايتها.