وفد افريقي ومن الامم المتحدة يجري مباحثات حول دور للامم المتحدة في دارفور

> الخرطوم «الأيام» ا.ف.ب :

> عقد وزير الخارجية السوداني لام اكول مباحثات أمس السبت مع وفد مشترك من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة وصل أمس الأول الجمعة الى الخرطوم في مهمة تقييم تتعلق باحتمال نشر قوة تابعة للامم المتحدة بدلا من قوة الاتحاد الافريقي في دارفور غرب السودان.

وقال اكول للصحافيين اثر اللقاء مع الوفد الذي يرأسه مساعد الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان ماري غيهينو والمفوض الافريقي للسلام والامن سعيد جنة ان الهدف من الزيارة "استئناف المباحثات التي اجراها في الخرطوم المبعوث الخاص للامم المتحدة الاخضر الابراهيمي حول سبل تطبيق اتفاق السلام في دارفور والدور الذين يمكن للامم المتحدة ان تلعبه في هذا الصدد".

وحضر اللقاء مبعوث الامم المتحدة في السودان يان برونك ورئيس مهمة الاتحاد الافريقي في السودان بابا غانا كينغيبي.

واعلن غيهينو للصحافيين ان الامم المتحدة حريصة على "دعم السلام في دارفور بالطريقة نفسها التي تعمل بعثة الامم المتحدة في السودان على تطبيق اتفاق السلام في جنوب السودان".

واضاف ان المباحثات التي يجريها فريقه في السودان هدفها "تعزيز قوات الاتحاد الافريقي في دارفور في المرحلة المقبلة وايجاد الاليات التي تتيح نقل المهمة من الاتحاد الافريقي الى الامم المتحدة".

بدوره قال سعيد جنة ان "الاتحاد الافريقي مهتم بمشكلات السودان نظرا لاهميته في افريقيا"، مضيفا ان المباحثات مع لام اكول "اشاعت جوا وديا".

وسيواصل غيهينو وجنة مع جزء من الوفد المشترك مباحثاتهما مع المسؤولين السودانيين حتى الثلاثاء قبل ان يتوجهوا الى دارفور.

ويفترض ان يقوم فريق فني من ضمن الوفد الاحد بجولة في دارفور كما قال المتحدث باسم الاتحاد الافريقي نور الدين مزني.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية ان موقف الحكومة السودانية الرسمي يتركز الان على تعزيز قوة الاتحاد الافريقي في دارفور.

وقال جمال محمد ابراهيم للصحافيين بعد لقاء اكول بالوفد المشترك "موقفنا الرسمي ان يتم التركيز الان على الحاجة الى تعزيز قوات الاتحاد الافريقي في دارفور".

لكن المتحدث قال انه "قد تكون هناك مشاركة على نحو ما من الامم المتحدة مكملة لدور الاتحاد الافريقي في دارفور".

واضاف "اي دور للامم المتحدة في دارفور يفترض ان يتم انسجاما مع اتفاق السلام في دارفور والذي لم يحدد اي دور للامم المتحدة".

وتتزامن زيارة الوفد المشترك الى السودان مع زيارة اعضاء من مجلس الامن الدولي لدراسة امكانية تنفيذ طلب الاتحاد الافريقي بان تحل قوات من الامم المتحدة محل قواته في دارفور لافتقاره الى الامكانات الضرورية لفرض تطبيق اتفاق السلام الموقع في ابوجا بين حكومة الخرطوم وكبرى فصائل متمردي دارفور.

ويشهد اقليم دارفور منذ شباط/فبراير 2003 حربا اهلية وازمة انسانية حادة اسفرتا عن مقتل ما بين 180 و300 الف شخص وتشريد 4،2 مليون شخص.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى