نجوم خالدة في تاريخ المونديال

> «الأيام الرياضي» خاص :

> غارنشيا البرازيلي الساحر .. رغم التشوهات الخلقية التي ولد بها، التي تعيق الانسان حتى عن المشي، الا انه تحدى الاعاقة بمراوغة جعلت منه اشهر جناح ايمن في تاريخ كرة القدم، وابرع مراوغ عرفته الميادين الخضراء حتى الان، فلقب بعصفور الجنة، وقيل عنه "انه بالنسبة لكرة القدم، كبيكاسو للفن"، انه البرازيلي مانويل فرانشيسكو دوس سانتوس الملقب بغارينشا، الذي ولد في 28 اكتوبر 1933، في احد احياء ريو دي جانيرو الفقيرة، وهو سابع إخوته الاثنين والعشرين، من أب مدمن على الكحول.

كان غارينشا الطفل الفقير ذو الجسم النحيف المشوه من اعوجاج في الركبتين نحو الخارج، واعوجاج ايضا في العمود الفقري، وحتى الحوض كان مائلا بوضوح نحو الشمال.

وازاء هذا الوضع كان اهل الطفل مانويل يدعون الله ليل نهار، حتى يتمكن ابنهم من الوقوف على قدميه وتطلب الامر تدخل الجراحين، حتى يتمكن على الاقل من المشي ولو بطريقة غير سليمة.. لكن الطفل مانويل خلق المعجزة، وبعد ان كان اهله يحلمون برؤيته يمشي على قدميه،أصبح يداعب الكرة ببراعة الكبار.

فبرغم ما أصابته من تشوهات حرمته حتى من الجري بطريقة عادية، الا انه بهذا الجسم المليء بالعيوب صنع لنفسه مجدا، وتمكن من التغلب على الاعاقة بمراوغة واحدة، يعيدها في كل مرة عجز كل مدافعو العالم في مواجهتها، واستسلموا لها جميعا.

كان يدربه احد الاصدقاء، وفي احد ايام عام 1953، وهو في السادسة عشرة من عمره، وفي مباراة تدريبية لفريق بوتافوغو العريق، كان هناك نقص في عدد اللاعبين، فاقترح مدربه ان يشارك في المباراة التدريبية لسد الفراغ .. الا ان النجم الصاعد لم يصدق ان الفرصة اتيحت له، وعوضا عن ان يسد الفراغ ويكمل عدد اللاعبين، راح في جهته اليمنى المفضلة يبدع، وكان اول ضحاياه، المدافع المشهور آنذاك الدولي نيلتون سانتوس، الذي كان افضل ظهير ايسر في البرازيل، الا ان الشاب اليانع المشوه تمكن من قهر سانتوس، على مرتين بمرواغتين لم يفهم فيهما سانتوس شيئا، فاستسلم تماما امام عبقرية منافسه.

وتوجه سانتوس بعد ان واجه هذا الفنان وعرف امكانياته الفنية، مباشرة الى ادارة ناديه، وصاح قائلا :

"لا يجب إهدار هذه الفرصة، علينا ضم هذا اللاعب حالا الى الفريق"، وهو ما حصل بالفعل، وبقي غارينشا لمدة 13 عاما في صفوف هذا الفريق العريق.

ومنذ هذا التاريخ بدأ غارينشا مسيرة رائعة، صار فيها اللاعب المراوغ الذي لا يمكن توقيفه، والغريب انه يعتمد دائما على مراوغة واحدة، حيث يرواغ على مرحلتين، الاولى بدون كرة، يقوم فيها بتمويه جسدي، وقدمه اليمنى، التي يموه بها، ثم يقفز على اليسرى، كي يعطي الانطباع انه يريد الانطلاق، وعند ارتباك المدافع الذي لا يمكنه فهم نية غارينشا، ينفلت الاخير بسهولة على الجناح، معتمدا على سرعة انطلاقه، قبل ان يمرر كراته العرضية باتجاه زملائه.

لكن وبرغم ذلك نجح دائما في مراوغته هذه واغلب الاحيان كان المدافعون يسقطون ارضا، مستسلمين لفنيات هذا العبقري. بعد عطائه المميز في صفوف نادي بوتافوغو، ففتحت له ابواب المنتخب الوطني مصراعيها.

وكان احد اللاعبين الذين مثلوا البرازيل في نهائيات كاس العالم عام 1958. ولعب اول مباراة له كلاعب اساسي، امام الاتحاد السوفياتي، ثم في الدور نصف النهائي امام فرنسا، التي اعترف بعدها بزمن طويل اللاعب الفرنسي جان فانسان، بدور غارينشا في منح الفوز لمنتخب بلاده، عندما مرر كرتين حاسمتين الى فافا، الذي ترجمهما الى هدفين، من اهداف البرازيل الخمسة مقابل هدفين لفرنسا.

وكذلك كان الحال في المباراة النهائية امام اصحاب الارض (السويد)، التي انتهت بنفس النتيجة، واقر بعدها اللاعب السويدي نيلز ليدهولم بدور غارينشا فيها، حيث قال "خسرنا المباراة النهائية بسببه(غارينشا)، لقد صنع هدفين خارقين".. وبذلك ساهم ملك المراوغات بفعالية في تتويج منتخب بلاده بالتاج العالمي للمرة الاولى.

وفي مونديال تشيلي 1962، انفجرت مواهب غارينشا، وأظهر فعليا فنياته العالية.. وقبل انطلاق المنافسة، بعث الرئيس البرازيلي آنذاك الديمقراطي جواو غولار برسالة الى عناصر المنتخب يقول فيها" كأس العالم كبرياؤنا، يجب عليكم المحافظة عليها، ستنسي شعبنا مشاكله".

البداية في هذا المونديال كانت صعبة امام المكسيك، فبعد انتهاء الشوط الاول بالتعادل السلبي، انتظر البرازيليون الجوهرة السوداء بيليه ليقوم بمجهودين فرديين رائعين، سجل منهما هدفي الفوز.

غير ان بيليه لم يتمكن من مواصلة المنافسة بعد تعرضه لإصابة خطيرة في بداية مباراة منتخب بلاده امام تشيكوسلوفاكيا التي انتهت بالتعادل السلبي.

وفي المباراة الثالثة امام اسبانيا، تلقى مرمى البرازيل هدفا اول مباغتا، الزم غارينشا القيام باللازم لإنقاذ فريقه من الإقصاء، ففعلها ومرر كرتين على طبق من ذهب الى اماريلدو الذي ترجمهما الى هدفين أهلا المنتخب الذهبي الى الدور ربع النهائي.

بعد هذه المباراة فهم غارينشا، وبعد غياب بيليه، انه اذا اراد ان يقود اللعب ويسجل اهدافا يجب عليه الدخول اكثر نحو وسط الميدان وعدم البقاء على اقصى الجهة اليمنى التي يفضلها، حيث قال :"اكتشفت ان المرمى يظهر اكبر من وسط الميدان منه على الجناح".

وفي مباراة ربع النهائي وضع الانكليز ثلاثة مدافعين لحراسة غارينشا هم: ويلسون وفلاورز والشاب بوبي تشارلتون، الا ان ثلاثتهم لم يفلحوا في إيقافه، حيث تمكن من تسجيل هدفين من تسديدتين صاروخيتين، وفازت البرازيل (3-1).

وفي مباراة نصف النهائي لقي البلد المضيف تشيلي نفس مصير سابقيه من المنتخبات، حيث استسلم لقانون غارينشا ورفاقه وخسر (2-4)، حيث تمكن غارينشا من تسجيل هدفين من اهداف منتخبه الاربعة.

وفي المباراة النهائية واجهت البرازيل منتخب تشيكوسلوفاكيا، ولعب غارينشا المباراة وهو مصاب بـ "الإنفلونزا"، الا انه اربك المدافعين كثيرا، وساهم في فوز منتخب بلاده (3-1)، وبالتالي إهداء كأس العالم الى الشعب البرازيلي المهووس بالكرة للمرة الثانية على التوالي.

وبعد مونديال تشيلي، بدأت لعنة الاصابات تطارد غارينشا، خاصة وأن جسمه المريض وبالأخص ساقيه كانا لا يتحملان الضرب الذي كان يتلقاه بصفة مستمرة، ومن هنا بدأ نجمه في الافول.

غارينشا الذي كان يملك عقل طفل لا يتجاوز الثامنة من العمر حسب الاطباء النفسانيين، كان لا يعير اهمية للمال، وبدأ يكثر من الخروج الى الملاهي الليلية، ويغيب عن التدريبات، ثم أدمن الكحول، وانفصل عن زوجته وأولاده الثمانية، وارتمى في حضن عشيقته المغنية الزا سواريز معلنا بذلك بداية نهاية نجوميته.

وحاول غارينشا العودة الى اجواء المنافسة في مونديال انكلترا 1966، الا ان البرازيل خرجت من الدور ربع النهائي بانهزامها امام بلغاريا (1-3)، فكانت اول هزيمة لغارينشا في صفوف المنتخب خلال 41 مشاركة في صفوفه، وكانت كذلك آخر ظهور له بالزي الذهبي.

وتواصل بعد ذلك مسلسل الاصابات، ثم الاصابة بمرض صدري، وعملية جراحية على الركبة، لينتهي الطفل العملاق بين براثن الكحول والبؤس، قبل ان يغادر هذا العالم نهائيا عام 1983 في احد مستشفيات ريو دي جانيرو، ووضع جثمانه في وسط ملعب ماراكانا الشهير، حيث بكى الجمهور البرازيلي بيكاسو كرة القدم كثيرا، متأسفين طبعا للنهاية التعيسة لهذا البطل الذي أفرح ملايين البشر.

روبرتو باجيو اللاعب الفنان
مر الايطالي روبرتو باجيو خلال مسيرته الحافلة في الملاعب بمرارات وخيبات امل كبيرة، لكنه مع ذلك كان احد القلائل في ايطاليا القادر بلمسة سحرية واحدة ان يغير مسار اي مباراة.. أحبه الجمهور الايطالي وعشق طريقة لعبه التي تعتمد على المهارات الفنية العالية والحرفنة حتى صار يراه الاختصاصيون اكثر المواهب أصالة في جيله يملك قدما يمنى حساسة جدا تعتبر سلاحه في التسديد من وسط الملعب او من الجهة اليسرى ورصيده زاخر بالالقاب.

ورغم بلوغه حينا الرابعة والثلاثين الا انه كان يطمح في مشاركة رابعة في نهائيات كأس العالم السابقة 2002 التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان.

ولد روبرتو باجيو في 18 فبراير 1967 في كالدونيو احدى ضواحي مدينة فيتشينزا من عائلة تضم ثمانية اخوة، وكان والداه فيوريندو وماتيلدا يعشقان رياضة الدراجات الهوائية، ولأن روبرتو اظهر ميوله الرياضية منذ نعومة اظافره فقد تفاءل ابوه خيرا ظنا ان ابنه سيحقق له حلمه بأن يصبح دراجا محترفا ، غير ان روبرتو ورغم محاولات والده الحثيثة فضل الكرة المستديرة التي عشقها منذ الصغر بل وبرع في ممارستها وهو في سن مبكرة، وتمكن من تسجيل ستة اهداف في بداية مشواره ضمن بطولة المبتدئين.

وأصبح باجيو في سن الخامسة عشرة حديث سكان كالدونيو وصار اهل القرية يشيرون اليه بالبنان حيث تمكن عام 1980 من تسجيل 42 هدفا ضمن بطولة الهواة وتجاوز الحديث عن الشاب الظاهرة حدود القرية ووصل الى غاية مدينة فيتشينزا. وفي عام 1982 انتقل جوليو سافوني مدرب فيتشينزا الذي كان يلعب ضمن اندية الدرجة الثانية بنفسه الى كالدونيو لرؤية هذا الشاب عن كثب ، والذي يتحدث عنه الجميع، ومباشرة بعد مشاهدته وهو يداعب الكرة قرر ضمه الى الفريق.

وكانت اول مباراة لعبها باجيو هي ضمن بطولة الدرجة الايطالية الثانية وهو في سن الخامسة عشرة، وتعرض لإصابة ابعدته عن الملاعب طيلة الموسم 1982-1983.، وصار باجيو نجم فيتشينزا اعتبارا من العام 1984 .

وبدأت العروض تنهال عليه من الاندية الايطالية العريقة أمثال سمبدوريا وفيورنتينا ويوفنتوس، وكان العرض الاقوى من نادي فيورنتينا الذي فاز بخدمات باجيو الملقب بـ"روبي".

وبدأ مشواره في الدوري الايطالي في 24 سبتمبر 1986 ضد فريق سمبدوريا، وتحولت هذه البداية الى كابوس لباجيو الذي اصيب مجددا في ركبته وتطلب الامر إجراء عملية جراحية.

وبعد معاناة طويلة عاد باجيو الى أجواء المنافسة عام 1987 وسجل 6 اهداف في 27 مباراة ضمن الدوري، وفي عام 1988 سجل بدايته مع المنتخب الوطني في مباراته ضد هولندا في 16 ديسمبر، وفي العام نفسه تمكن من تسجيل 15 هدفا ساهم بها في احتلال فريقه مركزا أهله المشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي.

وفي العام 1990 انتقل باجيو الى يوفنتوس "نادي السيدة العجوز" بمبلغ قياسي بلغ حوالي 17 مليون دولار، وقاد منتخب ايطاليا الى الدور نصف النهائي في مونديال ايطاليا 1990، بعد ان ادى مباريات في القمة، بيد أن الامر لم يكن كذلك مع يوفنتوس حيث اختلطت الامور على "روبي" فلم يعرف مركزه هل هو مهاجم أم صانع العاب وعلق اسطورة الكرة الفرنسية ويوفنتوس ميشال بلاتيني على ذلك قائلا :" انه رقم تسعة ونصف"، ورغم الانتقادات اللاذعة التي وجهت له الا أن باجيو تمكن من تسجيل 14 هدفا في الكالتشيو.

وتعاقد يوفنتوس مع المدرب جوفاني تراباتوني الذي استطاع اعادة الامور الى نصابها ومعه استعاد الفريق بريقه، غير ان علاقته مع باجيو لم تكن على ما يرام، رغم ذلك اثبت روبي لمدربه علو كعبه وسجل 18 هدفا عام 1989 وأهدى فريقه لقب كأس الكؤوس الاوروبية وهو أول لقب يناله باجيو.

وواصل باجيو البسيط الذي يعشق الصيد تألقه بلمساته الساحرة وأهدافه الجميلة ونال الكرة الذهبية الاوروبية لعام 1994، وفي مونديال الولايات المتحدة 1994 عاش النجم الايطالي كل الانفعالات، وفشل في ترجمة ركلة الترجيح الى هدف في مرمى المنتخب البرازيلي في المباراة النهائية مفوتا فرصة ولا أثمن لتسجيل إسمه بأحرف من ذهب ضمن عمالقة الكرة.

الا انه برغم ذلك كان احد نجوم المونديال لأنه ساهم بشكل كبير في بلوغه النهائي خصوصا في المباراة ضد نيجيريا عندما سجل هدفي الفوز ، وكان مونديال الولايات المتحدة ثقيلا على البطل الايطالي منذ البداية حيث أصيب بالتهاب في وتر أخيل ، وفي المباراة امام بلغاريا شعر بألم في فخذه ما استدعى استبداله بسينيوري، وعند صافرة النهاية نقلت تلفزيونات العالم صورة النجم الايطالي وهو يبكي ثم نقل على حمالة. وعاش باجيو لحظات الصراع بعد سوء طالعه في المباريات الاولى للمونديال الاميركي لكنه لم ينزعج من الانتقادات التي تعود عليها. وشارك في المونديال بعد فترة صيام طويلة عن التهديف ولم يسجل مع المنتخب طيلة 800 دقيقة، واستدرك ذلك بتسجيله خمسة اهداف واحتل المركز الثالث بين الهدافين كما اختير ثاني افضل لاعب بعد البرازيلي روماريو، وبرغم الخيبة في المباراة النهائية امام البرازيل بضربات الترجيح الا ان باجيو اثبت لمنتقديه انه نجم من الطراز الاول ،وبقي باجيو في نظر الكثيرين اكثر المواهب أصالة في الجيل الجديد، رائع في ركلات الجزاء، وممتاز في التجاوز ومساعدة زملائه، وبهذه الصفات انضم الى قافلة ابرز اللاعبين في العالم.. وقاد باجيو يوفنتوس الى الفوز بلقب الكالتشيو والكأس عام 1985، لكن برغم ذلك رفض النادي تجديد عقده بسبب ظهور نجم جديد في الفريق هو اليساندرو دل بييرو، وانتقل باجيو المحبط الى ميلان لكن لعنة الاصابات بقيت تطارده ولم يقدم ما كان منتظرا منه..وانتقل عام 1997 الى بولونيا لموسم واحد فقط قبل ان يوقع لانترميلان ولعب معه موسمين ليستقر به المقام في بريشيا الذي ظل يدافع عن الوانه لموسمين على التوالي.+
//----------------------------------------------------
<متفرقات من كأس العالم
>«الأيام الرياضي» متابعات:
مستشار مكسيكي يستقيل من منصبه لمشاهدة مباريات كأس العالم بألمانيا .. ذكرت وسائل الاعلام المكسيكية أن مستشارا بمدينة توريون استقال من منصبه من أجل متابعة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 بألمانيا. وكان أليخاندرو دايث براكو قد تولى منصب مدير الخدمات العامة بمدينة توريون المكسيكية منذ يناير الماضي والذي لا يسمح له بالحصول على عطلة لاكثر من أسبوع واحد. وقال خوسيه أنجيل بيريز عمدة مدينة توريون "لقد قرر الحصول على عطلة أطول. ولكننا أخبرناه أنه لا يمكنه الحصول على أكثر من أسبوع واحد وأنه إذا كان يريد وقتا أطول فعليه أن يستقيل". وأضاف بيريز: "أنا أيضا مشجع كرة قدم ولكنني لن أترك المواطنين من أجلها". وكان موظف آخر بالمدينة قد طلب الحصول على عطلة للسفر إلى ألمانيا لحضور مباريات كأس العالم هناك. الا أن هذا الموظف لم يواجه أي مشاكل لانه لم يطلب أكثر من الايام السبعة التي يسمح بها القانون.

الكرة تصيب مكعب شاشات الفيديو خلال مباراة انجلترا وباراجواي
واجه الحكم المكسيكي مار كو رودريجيز الذي ادار مباراة انجلترا وباراجواي في كأس العالم بفرانكفورت حادثا غير عادي عندما ارتطمت الكرة بمكعب شاشات الفيديو العملاق المعلق في استاد فرانكفو رت.

وارتطمت كرة قوية كان يبعدها حارس مرمى انجلترا بول روبنسون بالمكعب العملاق وهو احد معالم الاستاد. وارتبك اللاعبون عند مشاهدة ذلك وتوقفت المباراة لوقت قصير وقام الحكم باسقاط الكرة عند دائرة وسط الملعب.

وانتهت المباراة بفوز انجلترا بهدف للا شيء احرزه لاعب من باراجواي عندما حا ول ابعاد كرة لكابتن انجلترا ديفيد بيكهام عن مرمى فريقه في الدقيقة الرابعة من الشوط الاول للمباراة التي اقيمت في اطار المجموعة الثانية.

الرئيس البرازيلي يعتذر عن ملاحظة أحزنت رونالدو
اعتذر الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا لمهاجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم رونالدو بعد أن سأل خلال لقاء جرى معه عبر دائرة تلفزيونية مغلقة يوم الخميس ما إذا كان اللاعب يعاني من زيادة في الوزن.

وقال موقع رونالدو الرسمي على الانترنت إن اللاعب تلقى رسالة من الرئيس البرازيلي يقول فيها إنه لم يقصد الإساءة له بملاحظته وأنه ما زال من مشجعي رونالدو.

وقال رونالدو هداف كأس العالم عام 2002 أمس الأول الجمعة إن الرئيس البرازيلي تأثر بشكل سيئ بوسائل الاعلام مضيفا أنه يريد أن تنتهي مثل هذه الأحاديث.

وقال في بيان "يجب أن يتوحد البرازيليون لتشجيع الفريق. الرسالة من الرئيس كانت جيدة للغاية وأوضحت أنه تفهم ما كنت أريده أن أقوله. ليس كل ما تسمعه عنا حقيقي".

السماح لنستا بالمشاركة في أولى مباريات إيطاليا بكأس العالم
سمح للمدافع الإيطالي اليساندرو نستا بالمشاركة في مباراة فريقه بالمجموعة الخامسة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم أمام غانا يوم غد الإثنين بعد تعافيه من الإصابة.

وقال انريكو كاستيلاتشي طبيب الفريق للصحفيين أمس السبت "بداية من اليوم أصبح نستا تحت تصرف المدرب."

وكان نستا يعاني من إصابة في العضلات ولم يتدرب مع الفريق منذ وصوله لالمانيا يوم الأربعاء. وقال كاستيلاتشي إن المدافعين جيانلوكا زامبروتا وجينارو كاتوسو اللذين سيغيبان عن مباراة يوم الاثنين للإصابة في الفخذ قد يعودان للتدريب بشكل كامل الأسبوع المقبل.

ليمان غير راض عن الكرة التي تلعب بها مباريات كأس العالم
أعرب ينز ليمان الحارس الاول لمرمى المنتخب الالماني لكرة القدم عن عدم رضاه عن الكرة التي لعب بها في مباريات افتتاح كأس العالم والتي أطلق عليها اسم "تيمجيست" أي "روح الفريق" وتم تصنيعها وتطويرها بواسطة شركة أديداس.

وقال ليمان إنه يفضل الكرة التي تنتجها شركة نايكي والتي اعتاد على اللعب بها مع فريق ارسنال الانجليزي و"التي تبدو وكأنها كرة قدم فعلا بشكل أفضل".

وأوضح ليمان "كرة أديداس تشعرك بأنها بلاستيكية أكثر من اللازم وشديدة الانزلاق ولن تكون مناسبة في الاجواء الممطرة".

كرة القدم تخلق خصومات بين الزملاء في مكان العمل الواحد
أحيانا لا يقتصر تبادل اللكمات والضربات بين اللاعبين من الفرق المتنافسة على أرض الملعب، وإنما يمتد ليشمل الجماهير أيضا. وحتى زملاء العمل الواحد يمكن أن يعكر
صفو علاقتهم سريعا عندما يضرب أحدهم يده في الهواء محتفلا بهدف دخل مرمى الفريق الذي يشجعه زميله. وهذا ما تشهده عادة الشركات العالمية الكبرى التي تضم بداخلها موظفين ينتمون لمنتخبات كرة قدم متنافسة. حيث تصل الامور إلى ذروتها خلال بطولة كأس العالم.

ويقول روم دي فرايس مدير شئون العاملين بشركة مايكروسوفت ألمانيا بضاحية أونترشليزهايم بالقرب من ميونيخ "نتابع بطولة كأس العالم بشغف كبير في مايكروسوفت. ويشمل هذا الامر العديد من مشجعات كرة القدم". ويخاطر الناس الذين يعبرون عن فرحهم بفوز فرقهم بانفعال قوي بالتعرض لبعض النظرات الغاضبة على الاقل وربما بعض تعليقات الاستياء أيضا. الا أن هذا النوع من التفريق لا يمكن تطبيقه بسهولة في أماكن العمل. ويرى شاينله أنه من غير المنطقي أو حتى المفيد تجنب الحديث عن كرة القدم بشكل عام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى