خبراء الطب الشرعي الاميركي انهوا تشريح جثة الزرقاوي

> بغداد «الأيام» جاي ديشموخ :

>
جنود امريكيون لحظة وصولهم إلى منزل  ابو مصعب الزرقاوي
جنود امريكيون لحظة وصولهم إلى منزل ابو مصعب الزرقاوي
اكد متحدث عسكري اميركي أمس الأحد ان خبراء اميركيين في الطب الشرعي انهوا تشريح جثة زعيم تنظيم القاعدة في العراق المتطرف الاردني ابو مصعب الزرقاوي,وقال الميجور وليام ويلهويت لوكالة فرانس برس ان "تشريح الجثة انتهى ونحن بانتظار النتائج".

وكان خبيران عسكريان في الطب الشرعي استقدما من خارج العراق باشرا تشريح الجثة بعد ظهر أمس الأول السبت.

وصرح الجنرال وليام كالدويل المتحدث باسم الجيش الاميركي في العراق أمس الأول السبت للصحافيين "نقوم بتشريح الجثة من اجل معرفة اسباب وفاته الحقيقية" موضحا ان الجثة لا تحمل اثرا لاي رصاص.

واكد الجيش الاميركي ان الزرقاوي بقي على قيد الحياة لفترة قصيرة بعد الغارة وكان واعيا بشكل كاف لمحاولة النهوض من على النقالة والفرار لدى وصول الاميركيين الى مكان الهجوم.

واعلن الجيش الاميركي أمس الأول السبت انه ينتظر نتائج تحليل الحمض الريبي النووي (دي.ان.ايه) للتاكد من هوية الارهابي الاردني.

وقال الميجور وليم ويلهويت المتحدث باسم الجيش الاميركي ان "مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف.بي.اي) يجري التحاليل الان (..) ونتوقع الحصول على النتائج خلال يوم او يومين".

وفي كركوك، اكد مسؤول في الشرطة العراقية أمس الأحد اعتقال سبعة من اعضاء "مجلس شورى المجاهدين" التابع لتنظيم القاعدة في العراق، يعتقد انه فروا من بعقوبة بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة ابو مصعب الزرقاوي.

وقال النقيب شاخوان محمود من شرطة كركوك (255 كلم شمال شرق بغداد) ان "قوات اميركية عراقية محمولة جوا داهمت منازل مهجورة في مناطق تابعة لكركوك ما ادى الى اعتقال سبعة من اعضاء مجلس شورى المجاهدين".

واضاف ان "المعلومات تشير الى ان هؤلاء فروا من بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) بعد مقتل ابو مصعب الزرقاوي" الذي كان يتزعم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.

وكان الزرقاوي قتل مع خمسة اشخاص آخرين بينهم طفلة في غارة جوية قرب قرية هبهب شمال بغداد الاربعاء الماضي.

ميدانيا، قتل 12 عراقي في اعمال عنف متفرقة بينهم خمسة قتلوا في مدينة العمارة (366 كلم جنوب) في اشتباكات جرت فجر أمس الأحد مع القوات البريطانية.

وقال الملازم علي عزيز ان "خمسة اشخاص بينهم امرأة قتلوا واصيب 15 آخرون بجروح في اشتباكات بين مسحلين تابعين لجيش المهدي التابع للزعيم الشاب الشيعي مقتدى الصدر والقوات البريطانية".

واكد اللفتنانت كولونيل ريتشارد ايستن المتحدث باسم القوات البريطانية في جنوب العراق وقوع الاشتباكات لكنه رفض كشف هوية المهاجمين وعدد القتلى.

وقال ريتشارد ان "القوات البريطانية تعرضت لسلسلة اشتباكات من اماكن مختلفة"، موضحا ان الاشتباك بدأ عند الساعة 03:00 بالتوقيت المحلي (23:00 ت غ) من أمس الأحد واستمرت حتى صباح أمس الأحد,وتحدث عن "استخدام اسلحة خفيفة واسلحة مضادة للدروع في الاشتباكات".

واضاف ان "بعض الارهابيين قتلوا على ما يبدو وجرح جندي بريطاني فيما غلقت مدرعة بريطانية في ساقية وتجري حاليا جهود لاخراجها"وكانت الشرطة العراقية اشارت الى ان "آلية بريطانية احترقت خلال الاشتباك".

وتابع ايستن "لا يزال الموقف مبهما والصورة غير واضحة حول ما اذا كانت هذا حادثة فردية تم التحاق عدد اخر من المسلحين للاشتراك بها او اذا كانت كمينا وان كانت هناك قوة تتنظر مرور القوات البريطانية من اجل مهاجمتها".

ومن جانب اخر،اعلنت مصادر امنية عراقية ان سبعة عراقيين قتلوا أمس الأحد في اعمال عنف في بغداد وكركوك وبعقوبة ، بينها محاولة اغتيال قائد شرطة الرصافة الذي اصيب بجروح خطيرة.

وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية طلب عدم الكشف عن هويته ان "عبوة ناسفة انفجرت عند مرور موكب اللواء علي حسين مدير شرطة الجانب الشرقي من بغداد (الرصافة) ما ادى الى اصابته بجروح خطرة ومقتل سائقه".

واوضح ان الانفجار "وقع حوالى الساعة 08:00 بالتوقيت المحلي (04:00ت غ) على الطريق السريع المسمى محمد القاسم (وسط بغداد)".

وفي حادث منفصل اخر ،اعلن مصدر ذاته مقتل رجل شرطة واصابة مدني اخر بانفجار عبوة ناسفة على دورية للشرطة بالقرب من الجامعة التكنلوجية وسط بغداد.

وفي كركوك (255 كلم شمال شرق)، قتل مدنيان عراقيان أمس الأحد في هجومين منفصلين، حسبما افاد العقيد احمد دحام من شرطة المدينة.

فقد قتل مدني كان يقود سيارته، في انفجار عبوة ناسفة قرب قرية ربيضة 55 كلم جنوب المدينة بينما اغتال مسلحون مجهولون أمس مدرسا يدعى هيمن عمر اثناء خروجه من منزله في حي العروبة شرق كركوك.

وفي كركوك ايضا، قتل مسلحون مجهولون أمس الأحد احد عناصر الامن الكردي التابع للاتحاد الوطني الكردستاني واصابوا اخر بجروح في حي العروبة شرق المدينة.

وقال العقيد شيرزاد موفري من شرط المدينة ان "المسلحين كانوا يستقلون ثلاث مركبات عندما فتحوا النار على سيارة تقل عنصرين امنيين كرديين".

وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق)، اغتال مسلحون مجهولون اثنين من المدنيين كانوا جالسين في مرأب وسط المدينة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى