متظاهرون يطالبون باجورهم يهاجمون مبنى المجلس التشريعي

> رام الله «الأيام» ا.ف.ب :

>
متظاهرون يقتحمون مبنى المجلس التشريعي
متظاهرون يقتحمون مبنى المجلس التشريعي
هاجم موظفون في السلطة الفلسطينية يطالبون باجورهم أمس الأربعاء مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله شمال الضفة الغربية بينما انتقد مسؤول في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بحدة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وهاجم المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لحماس صلاح البردويل بعنف حركة فتح التي ينتمي اليها عباس واتهمها بتدبير التظاهرات بينما تدور مواجهات بين الحركتين في غزة وسط ازمة سياسية حادة.

وذكر مراسلو وكالة فرانس برس ان حوالى 300 متظاهر دخلوا قاعة الاجتماعات في المجلس التشريعي الذي تسيطر عليه حماس ما حمل رئيس المجلس عزيز الدويك الى رفع الجلسة.

وقام متظاهرون بتمزيق وثائق كانت موضوعة على مكاتب النواب فيما اشتبك آخرون بالايدي مع نواب.

ودعا عدة نواب الى الهدوء وطلبوا من المتظاهرين مغادرة قاعة المبنى في رام الله,وتدخل رجال الشرطة بعد ربع ساعة وردوا المتظاهرين من القاعة.

وبدأت التظاهرة التي نظمتها نقابة العاملين في المؤسسات الحكومية امام مقر المجلس التشريعي في رام الله قبل ان يهاجم عدد من الموظفين كانوا يشاركون فيها المبنى.

ولم يتسلم الجزء الاكبر من موظفي السلطة الفلسطينية البالغ عددهم نحو 160 الفا، رواتبهم منذ اربعة اشهر اذ ان الحكومة التي شكلتها حركة حماس التي حرمت من المساعدات الدولية، غير قادرة على دفعها.

وبعد اقتحام المتظاهرين المبنى، اتهم البردويل الذي كان يشارك في الجلسة من غزة، حركة فتح بتدبير التظاهرة كما اتهم عباس "بالمشاركة في محاصرة حكومة حماس".

وقال البردويل لوكالة فرانس برس "نستغرب كيف يطلب الرئيس (محمود عباس) من رئيس الحكومة (اسماعيل هنية) ان يكون يده اليمنى والجناح الذي يحلق به في العالم ثم بعد ذلك يحاصره ولا يتضامن مع رئيس الحكومة"، متسائلا "اين جهود الرئيس من اجل فك الحصار؟".

واتهم عباس بانه "يوعز لهذه التظاهرات" التي "توظف سياسيا من اجل حصار حماس وتقويض نجاحها في المجلس التشريعي".

وقال ان رئيس السلطة الفلسطينية "يقف ويتفرج ويساهم في الازمة علينا ثم من تحت بطن حركة فتح وغيرها من المستفيدين يرسلون نساء واطفال ليتظاهروا على حكومة حماس (...) انها لعبة دائرية مكشوفة واعتقد انه لا يمكن ان تقبل ولا نقبلها من الرئيس".

وبعد التظاهرة التي نظمها الموظفون اكد مئات من انصار حماس رافعين علم الحركة ومرددين شعارات تدعو الى الوحدة الوطنية، دعمهم للحركة الاسلامية ولحكومة هنية امام مقر المجلس التشريعي في رام الله.

وكان ناشطون في مجموعة مسلحة منبثقة عن فتح اضرموا النار الاثنين الماضي في مقري المجلس التشريعي ومجلس الوزراء في رام الله خلال تظاهرة معادية لحماس التي يتهمونها بانها مسؤولة عن اعمال العنف في الاراضي الفلسطينية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى