إيران تفتح سجن ايفين سيء السمعة أمام الصحفيين

> طهران «الأيام» ادموند بلير :

>
سجن ايفين
سجن ايفين
فتحت إيران البوابة الضخمة المصنوعة من الصلب لسجن ايفين سيء السمعة أمام الصحفيين أمس الأول الثلاثاء لاستعراض زنازين النساء الأنيقة وعيادة مجهزة بشكل جيد في خطوة تهدف إلى الرد على انتقادات عن سوء الظروف المعيشية فيه.

لكن هذه الجولة النادرة من نوعها للسجن الواقع في احدى الضواحي الشمالية للعاصمة طهران لم تشمل المباني التي يحتجز بها فيلسوف كندي إيراني في اتهامات بالتجسس دون الحق في الاتصال بمحام أو زنازين الرجال الذي يمثلون اغلب نزلاء السجن البالغ عددهم 2500 سجين.

وتركزت أول زيارة يذكرها المسؤولون يقوم بها صحفيون أجانب للسجن على عنابر النساء حيث تدخل السجينات فصولا لتعلم القراءة ويعملن بالخياطة بأجر او يعتنين باطفالهن.

وانتقدت الجمعية الإيرانية للدفاع عن السجناء يوم السبت الماضي الظروف المعيشية في السجون الإيرانية مشيرة إلى حالات ضرب وعصب أعين السجناء,وأشارت كذلك إلى حالات لم يكن يسمح فيها للمتهمين باتصالات كافية بمحامين.

وقال جمال كريمي راد وزير العدل في مؤتمر صحفي عقد في مكاتب السجن "هذه مزاعم لا اساس لها من الصحة."

وشكا بعض السجناء من الظروف المعيشية في السجن لكن البعض الآخر قال إن شكواه الأساسية هي ما يصفونه بنظام قضائي غير عادل.

وقالت سجينة تبلغ من العمر 60 عاما طلبت عدم نشر اسمها "أمضيت هنا عامين بسبب شيكات رفضتها المصارف. وسأبقى هنا حتى اسدد قيمتها. لا يمكنني الحصول على محام إذ ان هذا أمر مكلف للغاية. والقاضي رفض إطلاق سراحي بشكل مؤقت.

وقال كريمي راد إن الفيلسوف الإيراني رامين جاهان بيجلو الذي القى محاضرات يدعو فيها إلى الديمقراطية في إيران والتعامل مع الغرب لن يسمح له بالاتصال بمحام حتى يستكمل استجوابه لان قضيته "قضية امن".

ويشتهر السجن بالمعتقلين السياسيين على الرغم من أن ايران تنفي احتجاز اشخاص لأسباب سياسية.

وفي العيادة الانيقة التي شملتها الجولة كان ابرز معتقل سياسي في ايران وهو أكبر جانجي قد بدأ إضرابا عن الطعام تركه هزيلا للغاية خلال فترة سجنه التي استمرت ست سنوات وانتهت في مارس آذار,وسجن لانتقاده بعض أبرز الشخصيات في الجمهورية الإسلامية. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى