متشددون يقطعون أنوف وألسن قرويين في كشمير الهندية

> جامو «الأيام» رويترز :

>
متشددون يقطعون أنوف وألسن قرويين
متشددون يقطعون أنوف وألسن قرويين
قالت السلطات في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من اقليم كشمير أمس الجمعة ان أشخاصا يشتبه في أنهم متشددون إسلاميون قتلوا قرويا ذبحا وقطعوا ألسن وأنوف أربعة آخرين اتهموهم بأنهم مرشدون للشرطة.

واعتدى المهاجمون أيضا بالضرب على سبعة قرويين آخرين وأضرموا النار في عدة منازل في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء الماضي في قرية نائية قرب بلدة ماهور على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي مدينة جامو العاصمة الشتوية لكشمير الهندية.

وقال ضابط بالشرطة "انها قرية جبلية ويستغرق الوصول اليها السير ست ساعات على الأقدام من اقرب الطرق."

واضاف "هؤلاء المقاتلين الأجانب بلا رحمة" في إشارة الى المسلحين الذين تقول الهند انهم متشددون إسلاميون يعبرون الى جانبها من الحدود عند كشمير من باكستان وفي بعض الأحيان من أفغانستان.

وقال قرويون في المنطقة ان المهاجمين ربما تصرفوا بدافع الثأر حيث يشتبهون في أن السكان المحليين ابلغوا الشرطة عن مكان تواجد متشدد قتل في المنطقة في ابريل نيسان.

وفي مكان آخر بالمنطقة قتل مدني وأصيب خمسة آخرون من بينهم شرطي أمس الجمعة عندما أطلق أشخاص يشتبه في كونهم متشددون النار على دورية للشرطة قرب أحد المساجد في بلدة بانديبور إلى الشمال من سرينجار العاصمة اصيفية لكشمير الهندية.

وقال متحدث باسم الشرطة ان "مجموعة الشرطة تعرضت للهجوم بعدما أدت صلاة أمس الجمعة."

وأصيب شرطي ومدني آخران في هجوم آخر بمنطقة باتامالو في وسط سرينجار,ولم تعلن أي من جماعات المتشددين المسؤولية عن تلك الهجمات.

وتزايد العنف في الشطر الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير منذ دخول الصيف الذي يسمح للمتشددين بالتحرك بسهولة عبر الممرات الجبلية التي تسدها الثلوج فيما عدا هذا الوقت من العام. كما يأتي هذا التزايد أيضا مع إطلاق مبادرات سلام جديدة من جانب نيودلهي.

وقتل أكثر من 45 ألف شخص منذ اندلع تمرد انفصالي في عام 1989 في جامو وكشمير وهي الولاية الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة في الهند التي تسكنها أغلبية
هندوسية وتزعم باكستان أيضا أحقيتها بالسيادة عليها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى