الولايات المتحدة "اخفقت في عزل سوريا وخسرت الحرب" في العراق
> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :
> اكدت صحيفة "تشرين" الحكومية السورية أمس السبت ان الولايات المتحدة "اخفقت في عزل" سوريا و"خسرت الحرب" في افغانستان والعراق.
وقالت الصحيفة ان "الرهانات الاميركية لتطويع المنطقة سقطت بفضل صمود شعوبها لاحباط المخططات والمشاريع الوافدة"، مضيفة ان "ادارة بوش تعرف اليوم انها اخفقت في رهاناتها على عزل سوريا وربما ستكتشف قريبا انها اعجز من اخضاع سوريا لارادتها."
واضافت "ان الادارة الاميركية ارتكبت اخطاء كثيرة في اكثر من مكان في هذا العالم من الصومال الى افغانستان فالعراق، لكنها خسرت الحرب في العراق وافغانستان".
واشارت الى ان "الادارة الاميركية عجزت عن تحقيق اهدافها المعلنة فلا هي قضت على الارهاب او قتلت واعتقلت اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ولا حققت الامن والاستقرار لهذا البلد الفقير، ولا استطاعت نشر الديموقراطية فيه".
واضافت "تشرين" انه "رغم فشل واخفاق السياسة الاميركية التي يرسمها المحافظون الجدد والاستهتار بالشعوب لا تزال تراهن على النظريات نفسها في العراق وفلسطين وصولا الى لبنان وسعيها الى اغراق المنطقة العربية بالفوضى اكراما +لاسرائيل+ ومشروعها التوسعي وخدمة لمشروع الشرق الاوسط الكبير".
وشددت الصحيفة على ان "سوريا ستبقى تقوم بدورها المركزي الذي تلعبه لمصلحة امن واستقرار المنطقة"، مشيرة الى ان "الحوار هو السبيل الوحيد لحل كل الخلافات والاشكالات".
وقالت الصحيفة ان "الرهانات الاميركية لتطويع المنطقة سقطت بفضل صمود شعوبها لاحباط المخططات والمشاريع الوافدة"، مضيفة ان "ادارة بوش تعرف اليوم انها اخفقت في رهاناتها على عزل سوريا وربما ستكتشف قريبا انها اعجز من اخضاع سوريا لارادتها."
واضافت "ان الادارة الاميركية ارتكبت اخطاء كثيرة في اكثر من مكان في هذا العالم من الصومال الى افغانستان فالعراق، لكنها خسرت الحرب في العراق وافغانستان".
واشارت الى ان "الادارة الاميركية عجزت عن تحقيق اهدافها المعلنة فلا هي قضت على الارهاب او قتلت واعتقلت اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ولا حققت الامن والاستقرار لهذا البلد الفقير، ولا استطاعت نشر الديموقراطية فيه".
واضافت "تشرين" انه "رغم فشل واخفاق السياسة الاميركية التي يرسمها المحافظون الجدد والاستهتار بالشعوب لا تزال تراهن على النظريات نفسها في العراق وفلسطين وصولا الى لبنان وسعيها الى اغراق المنطقة العربية بالفوضى اكراما +لاسرائيل+ ومشروعها التوسعي وخدمة لمشروع الشرق الاوسط الكبير".
وشددت الصحيفة على ان "سوريا ستبقى تقوم بدورها المركزي الذي تلعبه لمصلحة امن واستقرار المنطقة"، مشيرة الى ان "الحوار هو السبيل الوحيد لحل كل الخلافات والاشكالات".