مقتل 15 عراقيا في عملية اميركية والعثور على جثتي الجنديين الاميركيين المخطوفين
عراقي مصاب ينقل إلى احد المستشفيات لتلقي العلاج
> بغداد «الأيام» جاي دشموك :
> 
قتل 15 عراقيا في عملية اميركية تضاربت الروايات حولها في منطقة بعقوبة (شمال العراق) أمس الثلاثاء فيما اعلن الجيش الاميركي العثور على جثتي جندييه المخطوفين ومقتل جندي اخر، مؤكدا في الوقت ذاته انه تمكن من قتل "الذراع اليمنى" لابي مصعب الزرقاوي في العراق.
وقال الجيش الاميركي في بيان انه قتل 15 شخصا وصفهم بانهم "ارهابيون" في بلدة بوشاهين (90 كلم شمال شرق العراق) بمنطقة بعقوبة، لكن الشرطة العراقية وشهودا اكدوا انهم مزارعون كانوا يحرسون الدواجن التي يربونها.
واضاف البيان ان العملية "استهدفت اشخاصا على صلة بعضو قيادي في تنظيم القاعدة في العراق سبق ان استهدف في عمليات سابقة لقوات التحالف" وان الجنود الاميركيين تعرضوا لاطلاق نار من سطح احد المنازل فردوا عليه.
واوضح ان طائرة اميركية كانت تقوم بعملية مساندة للقوات اصطدمت باحد خطوط التوتر العالي فاصيبت باضرارا لكنها قامت بعملية هبوط اضطراري دون وقوع ضحايا.
واكد ان قوات التحالف "القت القبض على ثلاثة ارهابيين اصيب احدهم خلال الاشتباكات" وانهم "كانوا يختبئون بين تسع نساء لم تصب اي منهن باذى"واكد البيان العثور في المبنى المستهدف على 47 مدفعا رشاشا ومسدسين ومتفجرات.
وفي المقابل، قدمت الشرطة العراقية ومسؤول منظمة محلية لحقوق الانسان روايةمختلفة للاحداث التي وقعت ليل أمس الأول الإثنين.
وقال ضابط في الشرطة ان الضحايا كانوا نياما في الحقول في قرية بوشاهين على بعد 90 كلم شمال شرق بغداد.
وقال احد الشهود وهو حسام شامل انه كان نائما في الحقول مع اشقائه الثلاثة وابيه وعمال زراعيين اخرين بسبب ارتفاع درجة الحرارة ولحراسة الدواجن عندما ظهر الجنود الاميركيون.
واضاف "اختبأت ورايتهم يطلقون النار على شقيقي الذي كان يعدو". واكد ان شقيقه الثاني هشام قتل في حين اختفى والده وشقيق ثالث,واقسم شامل وشهود اخرون ان احدا لم يطلق النار على الجنود الاميركيين,ووفق الشهود، فان الضحايا ينتمون الى قبيلة العزة السنية.
يذكر ان بعقوبة عاصمة محافظة ديالى التي يقطنها شيعة وسنة وتعد من اكثر المناطق عنفا في العراق.
وهي المرة الثانية منذ مقتل زعيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي في بعقوبة التي يقوم فيها الجيش الاميركي بغارة في هذه المنطقة.
ففي الثاني عشر من الشهر الجاري، اعلن الجيش الاميركي انه قتل في غارة جوية في منطقة بعقوبة سبعة "ارهابيين" مرتبطين بالقاعدة وهي العملية التي قتل فيها طفلان عراقيان.
واكد الجيش الاميركي العثور أمس الأول الإثنين على جثتي الجنديين الاميركيين اللذين خطفا الجمعة الماضي في منطقة اليوسفية (25 كلم جنوب بغداد) مؤكدا ان احد جنوده قتل واصيب 12 اخرون اثناء عملية البحث عن المفقودين.
وقال المتحدث باسم الجيش الاميركي الميجور وليام كولدويل في مؤتمر صحافي "لقد استعدنا ما نعتقد انه رفات جنديينا وتم نقلها أمس الى قاعدة لقوات التحالف وسيتم نقلها الى الولايات المتحدة لاجراء تحليل ال دي ان ايه (الحمض النووي)".
وكان رئيس غرفة عمليات الجيش العراقي اللواء عبد العزيز محمد اعلن في وقت سابق ان "الجنديين الاميركيين وجدا مقتولين في منطقة اليوسفية قرب محطة الكهرباء ومع الاسف على جثتيهما آثار تعذيب وقتلا بهمجية".
واعلن مجلس شورى المجاهدين التابع لتنظيم القاعدة في بيان على الانترنت انه قام "بنحر الجنديين الاميركيين".
وجاء في البيان الذي لا يمكن التأكد من صحته "بشرى نزفها (...) الى امة الاسلام (...) بتنفيذ حكم الله عز وجل في العلجين الصليبيين الاسيرين نحرا (...) وقد احسن الله للامير ابو حمزة المهاجر" الذي خلف ابو مصعب الزرقاوي في زعامة القاعدة في العراق، "بتنفيذ قرار المحكمة الشرعية".
وكان الجنديان فقدا بعد ان تعرضا لهجوم عند حاجز تفتيس بالقرب من بلدة اليوسيفية الجمعة. وقتل جندي اميركي اخر في هذا الهجوم.
وبالعثور على جثة الجنديين ومقتل جندي ثالث يكون قتل 2503 جنود اميركيين في العراق منذ ان شنت الولايات المتحدة الحرب التي ادت الى الاطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين عام 2003.
غير ان الجيش الاميركي اكد انه استطاع ان يقتل الشيخ منصور الذي وصفه بانه كان "الذراع اليمنى" لزعيم التنظيم ابو مصعب الزرقاوي الذي قتل في غارة اميركية في السابع من حزيران/يونيو الجاري.
وقال الميجور كولدويل ان "القوات الاميركية قتلت الشيخ منصور، وهو عراقي اسمه الاصلي منصور سليمان منصور المشهداني، الجمعة الماضي في اليوسفية (25 كلم جنوب بغداد)"وتعد قبيلة المشهداني من القبائل السنية الكبيرة في العراق.
واكد كولدويل ان "مقتل الشيخ منصور سيكون له تاثير كبير على قدرة القاعدة على اعادة تنظيم صفوفها"، مشيرا الى انه كان يبلغ من العمر ما بين 35 و37 عاما وكان على صلة "بكل من الزرقاوي و(ابو ايوب) المصري" الذي تؤكد الولايات المتحدة انه خلف الزرقاوي على راس القاعدة في العراق,واستمرت اعمال العنف في انحاء متفرقة من العراق وكانت حصيلتها 17 قتيلا. (أ.ف.ب)
عراقي يشاهد جثة الانتحاري الذي نفذ العملية في البصرة
وقال الجيش الاميركي في بيان انه قتل 15 شخصا وصفهم بانهم "ارهابيون" في بلدة بوشاهين (90 كلم شمال شرق العراق) بمنطقة بعقوبة، لكن الشرطة العراقية وشهودا اكدوا انهم مزارعون كانوا يحرسون الدواجن التي يربونها.
واضاف البيان ان العملية "استهدفت اشخاصا على صلة بعضو قيادي في تنظيم القاعدة في العراق سبق ان استهدف في عمليات سابقة لقوات التحالف" وان الجنود الاميركيين تعرضوا لاطلاق نار من سطح احد المنازل فردوا عليه.
واوضح ان طائرة اميركية كانت تقوم بعملية مساندة للقوات اصطدمت باحد خطوط التوتر العالي فاصيبت باضرارا لكنها قامت بعملية هبوط اضطراري دون وقوع ضحايا.
واكد ان قوات التحالف "القت القبض على ثلاثة ارهابيين اصيب احدهم خلال الاشتباكات" وانهم "كانوا يختبئون بين تسع نساء لم تصب اي منهن باذى"واكد البيان العثور في المبنى المستهدف على 47 مدفعا رشاشا ومسدسين ومتفجرات.
وفي المقابل، قدمت الشرطة العراقية ومسؤول منظمة محلية لحقوق الانسان روايةمختلفة للاحداث التي وقعت ليل أمس الأول الإثنين.
وقال ضابط في الشرطة ان الضحايا كانوا نياما في الحقول في قرية بوشاهين على بعد 90 كلم شمال شرق بغداد.
وقال احد الشهود وهو حسام شامل انه كان نائما في الحقول مع اشقائه الثلاثة وابيه وعمال زراعيين اخرين بسبب ارتفاع درجة الحرارة ولحراسة الدواجن عندما ظهر الجنود الاميركيون.
واضاف "اختبأت ورايتهم يطلقون النار على شقيقي الذي كان يعدو". واكد ان شقيقه الثاني هشام قتل في حين اختفى والده وشقيق ثالث,واقسم شامل وشهود اخرون ان احدا لم يطلق النار على الجنود الاميركيين,ووفق الشهود، فان الضحايا ينتمون الى قبيلة العزة السنية.
يذكر ان بعقوبة عاصمة محافظة ديالى التي يقطنها شيعة وسنة وتعد من اكثر المناطق عنفا في العراق.
وهي المرة الثانية منذ مقتل زعيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي في بعقوبة التي يقوم فيها الجيش الاميركي بغارة في هذه المنطقة.
ففي الثاني عشر من الشهر الجاري، اعلن الجيش الاميركي انه قتل في غارة جوية في منطقة بعقوبة سبعة "ارهابيين" مرتبطين بالقاعدة وهي العملية التي قتل فيها طفلان عراقيان.
واكد الجيش الاميركي العثور أمس الأول الإثنين على جثتي الجنديين الاميركيين اللذين خطفا الجمعة الماضي في منطقة اليوسفية (25 كلم جنوب بغداد) مؤكدا ان احد جنوده قتل واصيب 12 اخرون اثناء عملية البحث عن المفقودين.
وقال المتحدث باسم الجيش الاميركي الميجور وليام كولدويل في مؤتمر صحافي "لقد استعدنا ما نعتقد انه رفات جنديينا وتم نقلها أمس الى قاعدة لقوات التحالف وسيتم نقلها الى الولايات المتحدة لاجراء تحليل ال دي ان ايه (الحمض النووي)".
وكان رئيس غرفة عمليات الجيش العراقي اللواء عبد العزيز محمد اعلن في وقت سابق ان "الجنديين الاميركيين وجدا مقتولين في منطقة اليوسفية قرب محطة الكهرباء ومع الاسف على جثتيهما آثار تعذيب وقتلا بهمجية".
طبيب عراقي يعالج احد الجرحى
وجاء في البيان الذي لا يمكن التأكد من صحته "بشرى نزفها (...) الى امة الاسلام (...) بتنفيذ حكم الله عز وجل في العلجين الصليبيين الاسيرين نحرا (...) وقد احسن الله للامير ابو حمزة المهاجر" الذي خلف ابو مصعب الزرقاوي في زعامة القاعدة في العراق، "بتنفيذ قرار المحكمة الشرعية".
وكان الجنديان فقدا بعد ان تعرضا لهجوم عند حاجز تفتيس بالقرب من بلدة اليوسيفية الجمعة. وقتل جندي اميركي اخر في هذا الهجوم.
وبالعثور على جثة الجنديين ومقتل جندي ثالث يكون قتل 2503 جنود اميركيين في العراق منذ ان شنت الولايات المتحدة الحرب التي ادت الى الاطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين عام 2003.
غير ان الجيش الاميركي اكد انه استطاع ان يقتل الشيخ منصور الذي وصفه بانه كان "الذراع اليمنى" لزعيم التنظيم ابو مصعب الزرقاوي الذي قتل في غارة اميركية في السابع من حزيران/يونيو الجاري.
وقال الميجور كولدويل ان "القوات الاميركية قتلت الشيخ منصور، وهو عراقي اسمه الاصلي منصور سليمان منصور المشهداني، الجمعة الماضي في اليوسفية (25 كلم جنوب بغداد)"وتعد قبيلة المشهداني من القبائل السنية الكبيرة في العراق.
واكد كولدويل ان "مقتل الشيخ منصور سيكون له تاثير كبير على قدرة القاعدة على اعادة تنظيم صفوفها"، مشيرا الى انه كان يبلغ من العمر ما بين 35 و37 عاما وكان على صلة "بكل من الزرقاوي و(ابو ايوب) المصري" الذي تؤكد الولايات المتحدة انه خلف الزرقاوي على راس القاعدة في العراق,واستمرت اعمال العنف في انحاء متفرقة من العراق وكانت حصيلتها 17 قتيلا. (أ.ف.ب)