انذارات خاطئة بوجود قنابل قبل وصول بوش الى فيينا

> فيينا «الأيام» جان ميشال ستوليغ :

>
الرئيس الاميركي جورج بوش وزوجته لورا
الرئيس الاميركي جورج بوش وزوجته لورا
وصل الرئيس الاميركي جورج بوش مساء أمس الثلاثاء الى النمسا التي ابلغت اجهزتها الامنية حتى الان باربعة انذارات خاطئة بوجود قنابل عشية القمة الاوروبية الاميركية التي ستناقش خصوصا الملف النووي الايراني وقضية معتقل غوانتانامو.

ويتولى الالاف من عناصر الشرطة النمساويين والاميركيين سواء بزيهم العسكري او المدني، توفير حماية استثنائية لهذه القمة السنوية بين الولايات المتحدة واوروبا.

ومنذ صباح أمس الثلاثاء، تم الابلاغ عن اربعة انذارات خاطئة، وسيمنع السير في وسط المدينة وكذلك على الطريق السريع المؤدي الى المطار استعدادا لوصول طائرة "اير فورس وان" التي تقل الرئيس الاميركي في الساعة 19:30ت غ.

وعثرت الشرطة على اول حقيبة مشبوهة في الساعة 7:30 بالتوقيت المحلي (5:30 ت غ) على محور رئيسي في وسط فيينا,وكانت الحقيبة موصولة بجهاز كهربائي ومحشوة بالكابلات وقام خبراء بتفجيرها.

وعثر صباحا على حقيبة مماثلة قرب فندق انتركونتيننتال حيث سينزل الرئيس بوش وعلى طرد ثالث في مستديرة قريبة من وسط المدينة,وفحص خبراء المتفجرات الحقيبة والطرد المشبوهين من دون العثور على اي متفجرات,وتم تحويل حركة السير لمدة ثلاث ساعات في الاحياء المعنية.

واضافة الى المستشار النمساوي ولفغانغ شوسل الذي تتراس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي حتى 30 حزيران/يونيو، سيتمثل الاتحاد برئيس المفوضية الاوروبية خوسيه مانويل باروزو.

ومن المشاركين ايضا في اللقاءات وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا والمفوض الاوروبي لشؤون التجارة بيتر ماندلسون.

وعلى صعيد الملف الايراني الذي شهد تقاربا في المواقف بين الاميركيين والاوروبيين، هدد الرئيس الاميركي جورج بوش الذي غادر واشنطن أمس طهران بفرض عقوبات سياسية واقتصادية قوية ضدها اذا رفضت تعليق تخصيب اليورانيوم.

ونقلت الاذاعة النمساوية العامة "استياء" وزارة الخارجية النمساوية من+التوقيت+ الذي اختاره بوش للتلويح مجددا بالعقوبات في وقت لم تعط فيه ايران ردا على العرض المشروط للقوى الست الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا).

وبحسب وزارة الخارجية، فان شوسل اوضح الاثنين "اننا ننتظر ردا نهائيا من ايران في تموز/يوليو وسندرس الخطوات التالية لاحقا".

ومجددا، حض نواب اوروبيون ومنظمات تدافع عن حقوق الانسان وحزب الخضر النمساوي (معارضة) المستشار النمساوي الثلاثاء على ان يطلب "بوضوح" من بوش اغلاق معتقل غوانتانامو.

وكان هانس وينكلر المسؤول الثاني في وزارة الخارجية النمساوية اعلن مساء الاحد الماضي ان "الاوروبيين قالوا بوضوح انهم لا يوافقون على كيفية معاملة" الارهابيين المفترضين في هذه القاعدة الاميركية في كوبا "من دون ضمانات قانونية".

وتوجهت داعية السلام الاميركية سيندي شيهان التي قتل ابنها في حرب العراق، الى النمسا للمطالبة علنا بانسحاب القوات الاميركية من هذا البلد.

واوضحت المفوضية الاوروبية انه فضلا عن الملف الايراني "سيستأثر موضوعا الشرق الاوسط ونشر الديموقراطية بالمحادثات حول السياسة الخارجية" في القمة.

واضافت ان العملاقين الاقتصاديين سيبحثان ايضا "التعاون الاستراتيجي في مجال الطاقة" والمفاوضات المتعثرة في اطار منظمة التجارة العالمية.

ومن القضايا المدرجة على جدول الاعمال، الاحتباس الحراري والرحلات السرية لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) التي يؤكد مجلس اوروبا انها كانت تقل معتقلين مهددين بالتعذيب.

واعتبر مستشار بوش لشؤون الامن القومي ستيفن هادلي ان زيارة الرئيس الاميركي الى فيينا "ستشكل مناسبة لاعادة تاكيد العلاقة الوطيدة" الراهنة بين ضفتي الاطلسي. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى