تأهيل 15 سائق سيارة من الشباب في إطار مشروع صندوق الرعاية الاجتماعية
أثناء توزيع الشهادات على المتدربين
> عدن «الأيام» فردوس العلمي:
> اختتمت أمس الأول الثلاثاء الدورة التدريبية الخاصة بتعليم فن قيادة السيارات والتي شارك فيها (15) مشاركاً بدعم من مشروع صندوق الرعاية الاجتماعية التابع للاتحاد الاوروبي.
وفي حفل الاختتام أكد الأخ ناصر عليوة، مدير صندوق الرعاية الاجتماعية في عدن بأن توجهات صندوق الرعاية تتجه الى تأهيل شباب الاسر المستفيدة من الصندوق وتأهيلها وتقديم القروض لها لممارسة عمل مفيد في المجتمع مشيراً الى أن مساعدات الدوله مؤقتة وان المساعدة الأساسية للدولة هي أن تعمل على تأهيل وتدريب الأسر المستفيدة من الصندوق وكذا متابعتهم ومراقبتهم وتوفير فرص عمل لهم، كما تطرق في كلمته إلى أنشطة الصندوق وتوجهاته الجديدة التي بدأت من عام 2005م وقال مدير الصندوق: «لدينا الآن المساعده المشروطة بعدم تقديم المساعدة الا بموافقة الاسرة على التدريب والتأهيل» مشيراً الى ان التدريب مفتوح في كل المجالات بما فيها مجالات الفندقة والصناعات الجلدية والصناعات البحرية وغيرها والتي تعد من السياسات الجديدة التي تنتهجها الدولة.
وأوضح الاخ عليوة أن عام2007م سيكون عام تكثيف الصندوق لأنشطته الهادفة الى التخفيف من الفقر وخلق فرص عمل، مؤكداً أن الاتكالية على المساعدة أصبحت مرفوضة. واضاف عليوة: «نحن قادمون على منح قروض مجزية للاسر وعليكم التعاون مع الباحثين وتقديم المعلومات الصحيحة لهم».
من جانبه أكد الأخ عصام وادي، مدير الجمعيات والاتحادات في مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل أن دورة التدريب على القيادة تعد من الدورات النوعية كون سوق العمل يتطلب مثل هذه النوعية من التدريب.
وأوضح أن صندوق وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ينسق بقبول وظائف جديدة للمشاركين بخاصة منهم سائقو الشاحنات الذين عليهم أن يقدموا ملفاتهم لاستيعابهم لدى اصحاب العمل المقدمين طلبات لمثل تلك الوظائف. وأشارت الاخت نادية حميد، منسقة مشروع دعم صندوق الرعاية الاجتماعية التابع لبرنامج الاتحاد الاوروبي الى أن الصندوق «يتجه حاليا الى تقديم التدريب الى جانب تقديم المساعدة» مشيرة الى ان التدريب يعتمد على ثلاثة أسس رئيسة منها رغبة المستفيدين من التدريب وإيجاد جهات تدريب فاعلة الى جانب ما بعد التدريب. ودعت الأخت نادية حميد المشاركين في الدورة الي الاستفادة من رخصة السياقة باعتبارها بداية لفرصة العمل. وقالت:«سيتم التنسيق مع بعض الجهات التي من الممكن ان تجد فرصا للبعض من المشاركين».
وفي تصريح لـ«الأيام» قالت الاخت سلوى شوالة، رئيسة جمعية عدن للارتقاء بالاسرة:«ان فكرة اقامة الدورة جاءت نتيجة للظروف الصعبة وارتفاع أسعار استخراج تصاريح قيادة السيارات التي يعاني منها الشباب والتي تصل قيمتها الآن الى 30 الف ريال يمني»، وأضافت:«قدمنا المشروع للاتحاد الاوروبي عبر صندوق الرعاية وكانت دورة مكثفة خلال اسبوعين كما قدمت لنا قيادة السيارات بعض التخفيض وهناك خمسة من المشاركين في الدورة تحصلوا على رخصة سياقة للفئة الثانية» .
وقالت إن إقامة هذا الدورة تأتي لمساعدة الشباب في الحصول على فرص عمل وقد بلغت إجمالي تكلفة الدورة (372) الف ريال يمني مقدمة من الاتحاد الاوروبي.
حضر اختتام الدورة الأخ توفيق الذبحاني، منسق برنامج تطوير القطاع الخاص لخلق فرص عمل.
أثناء توزيع الشهادات على المتدربين
وفي حفل الاختتام أكد الأخ ناصر عليوة، مدير صندوق الرعاية الاجتماعية في عدن بأن توجهات صندوق الرعاية تتجه الى تأهيل شباب الاسر المستفيدة من الصندوق وتأهيلها وتقديم القروض لها لممارسة عمل مفيد في المجتمع مشيراً الى أن مساعدات الدوله مؤقتة وان المساعدة الأساسية للدولة هي أن تعمل على تأهيل وتدريب الأسر المستفيدة من الصندوق وكذا متابعتهم ومراقبتهم وتوفير فرص عمل لهم، كما تطرق في كلمته إلى أنشطة الصندوق وتوجهاته الجديدة التي بدأت من عام 2005م وقال مدير الصندوق: «لدينا الآن المساعده المشروطة بعدم تقديم المساعدة الا بموافقة الاسرة على التدريب والتأهيل» مشيراً الى ان التدريب مفتوح في كل المجالات بما فيها مجالات الفندقة والصناعات الجلدية والصناعات البحرية وغيرها والتي تعد من السياسات الجديدة التي تنتهجها الدولة.
وأوضح الاخ عليوة أن عام2007م سيكون عام تكثيف الصندوق لأنشطته الهادفة الى التخفيف من الفقر وخلق فرص عمل، مؤكداً أن الاتكالية على المساعدة أصبحت مرفوضة. واضاف عليوة: «نحن قادمون على منح قروض مجزية للاسر وعليكم التعاون مع الباحثين وتقديم المعلومات الصحيحة لهم».
من جانبه أكد الأخ عصام وادي، مدير الجمعيات والاتحادات في مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل أن دورة التدريب على القيادة تعد من الدورات النوعية كون سوق العمل يتطلب مثل هذه النوعية من التدريب.
وأوضح أن صندوق وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ينسق بقبول وظائف جديدة للمشاركين بخاصة منهم سائقو الشاحنات الذين عليهم أن يقدموا ملفاتهم لاستيعابهم لدى اصحاب العمل المقدمين طلبات لمثل تلك الوظائف. وأشارت الاخت نادية حميد، منسقة مشروع دعم صندوق الرعاية الاجتماعية التابع لبرنامج الاتحاد الاوروبي الى أن الصندوق «يتجه حاليا الى تقديم التدريب الى جانب تقديم المساعدة» مشيرة الى ان التدريب يعتمد على ثلاثة أسس رئيسة منها رغبة المستفيدين من التدريب وإيجاد جهات تدريب فاعلة الى جانب ما بعد التدريب. ودعت الأخت نادية حميد المشاركين في الدورة الي الاستفادة من رخصة السياقة باعتبارها بداية لفرصة العمل. وقالت:«سيتم التنسيق مع بعض الجهات التي من الممكن ان تجد فرصا للبعض من المشاركين».
وفي تصريح لـ«الأيام» قالت الاخت سلوى شوالة، رئيسة جمعية عدن للارتقاء بالاسرة:«ان فكرة اقامة الدورة جاءت نتيجة للظروف الصعبة وارتفاع أسعار استخراج تصاريح قيادة السيارات التي يعاني منها الشباب والتي تصل قيمتها الآن الى 30 الف ريال يمني»، وأضافت:«قدمنا المشروع للاتحاد الاوروبي عبر صندوق الرعاية وكانت دورة مكثفة خلال اسبوعين كما قدمت لنا قيادة السيارات بعض التخفيض وهناك خمسة من المشاركين في الدورة تحصلوا على رخصة سياقة للفئة الثانية» .
وقالت إن إقامة هذا الدورة تأتي لمساعدة الشباب في الحصول على فرص عمل وقد بلغت إجمالي تكلفة الدورة (372) الف ريال يمني مقدمة من الاتحاد الاوروبي.
حضر اختتام الدورة الأخ توفيق الذبحاني، منسق برنامج تطوير القطاع الخاص لخلق فرص عمل.