لـوجه الله

> «الأيام» متابعات:

> على الرغم من التنسيق بين اللجان الفرعية للامتحانات والأجهزة الأمنية في المحافظات الذي أعلن عنه قبل أيام من بدء الامتحانات، إلا أن عددا من مراكز أداء الامتحانات شهدت سلسلة من الوقائع والظواهر المخلة بالعملية هنا وهناك، بعضها مصدرها المواطنون وأخرى مصدرها بعض رجال الأمن، الذين أوكل لهم مهمة الحفاظ على الأمن والهدوء والسكينة للمحيط الامتحاني.. فالمواطنون من أهالي أو أقارب الطلاب شوهدوا متجمهرين أمام مراكز الامتحانات، وآخرون يحاولون التسلل إليها بهدف توصيل (البراشيم).

فيما بعض رجال الأمن ضربوا أسوأ الأمثال باصطدامهم مع القائمين على مراكز الامتحانات الذين حاولوا منعهم من الإخلال بالعملية الامتحانية بحسب ما نشرته «الأيام» من أخبار في هذا الاتجاه نقلاً عن مراسليها.

ولتجاوز هذه الظواهر التي تعكر من صفو الامتحانات في العام القادم والأعوام التي تليه، ينبغي للمسؤولين التدقيق والتمحيص في من ستوكل لهم من رجال الأمن مهمة الحفاظ على النواحي الأمنية في المراكز وتأهيلهم مبكرا.. كما أن ظواهر تجمعات المواطنين تستدعي مواجهتها بحزم وشدة كون تجمهرهم يؤدي إلى الفوضى وإقلاق الأبناء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى