ندوة الإصلاحات السياسية والاقتصادية تختتم أعمالها في بيروت.. ميرفت التلاوي:الأفكار المطروحة في الندوة سيكون لها أثر كبير في تعامل المانحين مع شؤون اليمن في لندن
> بيروت «الأيام» خاص:
> صدر عن أعمال ندوة (قضايا الإصلاح الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في اليمن) التي عقدت في العاصمة اللبنانية بيروت في الفترة 21-22 يونيو الجاري، بياناً في ما يلي نصه:
اختتمت مساء الخميس الموافق 22 يونيو (2006) أعمال ندوة (قضايا الإصلاح الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في اليمن)، التي نظمتها في بيروت، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الأسكوا) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بالتعاون مع المركز العربي للدراسات الاستراتيجية، بإشراف الرئيس علي ناصر محمد، واستغرقت أعمالها ثلاثة أيام (20-22 يونيو)، بمشاركة 80 من الباحثين الأكاديميين والشخصيات العامة اليمنية، الذين يمثلون مختلف التيارات الفكرية والأحزاب السياسية والقوى الفاعلة، إضافة إلى ممثلي الأسكوا، وبعض الشخصيات العربية، ووسائل الإعلام.
حضر الجلسة الختامية السيدة مرفت التلاوي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، الأمين التنفيذي لمنظمة الاسكوا، والرئيس علي ناصر محمد، رئيس المركز العربي للدراسات الاستراتيجية، إضافة إلى المشاركين في الندوة وعدد من الشخصيات العامة العربية، وقد كانت السيدة مرفت التلاوي قد أكدت على أهمية الأوراق والأفكار التي طرحت في الندوة، والتي سيكون لها أثر كبير في تعامل المنظمات الدولية والدول المانحة مع شؤون اليمن، خاصة في ضوء النقاشات التي سيشهدها اجتماع تلك الأطراف في نوفمبر القادم بلندن.
وقد أكد الرئيس علي ناصر محمد ،رئيس المركز العربي للدراسات الاستراتيجية في كلمته الختامية على أهمية عقد مثل هذه الندوات التي تساهم في طرح قضايا اليمن بصورة موضوعية، وتسعى إلى تقديم المعالجات والحلول التي تعنى بعملية التنمية الاقتصادية والتطور الاجتماعي والديمقراطية السياسية، في هذه المرحلة المفصلية التي تشهد تطورات داخلية مهمة في اليمن أبرزها الانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية القادمة، وتشهد في الوقت نفسه اهتماماً مكثفاً غير مسبوق من جانب دول العالم ومنظماته الدولية المختلفة بالقضايا اليمنية.
كما أشاد بالجهود التي بذلها الباحثون والمشاركون في نجاح أعمال هذه الندوة، مؤكداً أن المركز سيستمر في نفس اتجاهه الثابت بالاهتمام بطرح القضايا العربية، خاصة ما يتعلق منها باليمن.
وكانت الندوة قد شهدت مناقشة 16 بحثاً تناولت مختلف جوانب عملية الإصلاح السياسية والاقتصادية والاجتماعية باليمن، حيث تطرق الباحثون إلى قضايا التعددية السياسية والتأثيرات القبلية وتمكين المرأة وأحوال التعليم والإصلاح المالي وصناعة النفط وتطوير الإدارة والسياسة الخارجية، وذلك عبر سبع جلسات عمل، اتسمت النقاشات فيها بالموضوعية والشفافية.
وكان المشاركون قد أصدروا بياناً رحبوا فيه بقرار الرئيس علي عبدالله صالح برفضه ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة، مطالبين حزب المؤتمر الشعبي العام تقبل هذا القرار ليفسح المجال لتحقيق التعددية السياسية عملياً.
وقد قام د. عبدالعزيز الترب، المستشار اليمني، الرئيس الإقليمي للبلاد العربية في الاتحاد الأوروبي للتسويق والتنمية، بمنح الرئيس علي ناصر محمد، شهادة الزمالة الذهبية الأوروبية، التي تمنح للرؤساء والملوك من جانب (الاتحاد الأوروبي).
اختتمت مساء الخميس الموافق 22 يونيو (2006) أعمال ندوة (قضايا الإصلاح الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في اليمن)، التي نظمتها في بيروت، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الأسكوا) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بالتعاون مع المركز العربي للدراسات الاستراتيجية، بإشراف الرئيس علي ناصر محمد، واستغرقت أعمالها ثلاثة أيام (20-22 يونيو)، بمشاركة 80 من الباحثين الأكاديميين والشخصيات العامة اليمنية، الذين يمثلون مختلف التيارات الفكرية والأحزاب السياسية والقوى الفاعلة، إضافة إلى ممثلي الأسكوا، وبعض الشخصيات العربية، ووسائل الإعلام.
حضر الجلسة الختامية السيدة مرفت التلاوي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، الأمين التنفيذي لمنظمة الاسكوا، والرئيس علي ناصر محمد، رئيس المركز العربي للدراسات الاستراتيجية، إضافة إلى المشاركين في الندوة وعدد من الشخصيات العامة العربية، وقد كانت السيدة مرفت التلاوي قد أكدت على أهمية الأوراق والأفكار التي طرحت في الندوة، والتي سيكون لها أثر كبير في تعامل المنظمات الدولية والدول المانحة مع شؤون اليمن، خاصة في ضوء النقاشات التي سيشهدها اجتماع تلك الأطراف في نوفمبر القادم بلندن.
وقد أكد الرئيس علي ناصر محمد ،رئيس المركز العربي للدراسات الاستراتيجية في كلمته الختامية على أهمية عقد مثل هذه الندوات التي تساهم في طرح قضايا اليمن بصورة موضوعية، وتسعى إلى تقديم المعالجات والحلول التي تعنى بعملية التنمية الاقتصادية والتطور الاجتماعي والديمقراطية السياسية، في هذه المرحلة المفصلية التي تشهد تطورات داخلية مهمة في اليمن أبرزها الانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية القادمة، وتشهد في الوقت نفسه اهتماماً مكثفاً غير مسبوق من جانب دول العالم ومنظماته الدولية المختلفة بالقضايا اليمنية.
كما أشاد بالجهود التي بذلها الباحثون والمشاركون في نجاح أعمال هذه الندوة، مؤكداً أن المركز سيستمر في نفس اتجاهه الثابت بالاهتمام بطرح القضايا العربية، خاصة ما يتعلق منها باليمن.
وكانت الندوة قد شهدت مناقشة 16 بحثاً تناولت مختلف جوانب عملية الإصلاح السياسية والاقتصادية والاجتماعية باليمن، حيث تطرق الباحثون إلى قضايا التعددية السياسية والتأثيرات القبلية وتمكين المرأة وأحوال التعليم والإصلاح المالي وصناعة النفط وتطوير الإدارة والسياسة الخارجية، وذلك عبر سبع جلسات عمل، اتسمت النقاشات فيها بالموضوعية والشفافية.
وكان المشاركون قد أصدروا بياناً رحبوا فيه بقرار الرئيس علي عبدالله صالح برفضه ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة، مطالبين حزب المؤتمر الشعبي العام تقبل هذا القرار ليفسح المجال لتحقيق التعددية السياسية عملياً.
وقد قام د. عبدالعزيز الترب، المستشار اليمني، الرئيس الإقليمي للبلاد العربية في الاتحاد الأوروبي للتسويق والتنمية، بمنح الرئيس علي ناصر محمد، شهادة الزمالة الذهبية الأوروبية، التي تمنح للرؤساء والملوك من جانب (الاتحاد الأوروبي).