تشييع جثمان معلم توفي متأثراً بحريق منزله الذي أطلق عليه رصاص قبل شهرين ونصف بتعز

> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي علي:

>
منزل المعلم بعد تعرضه للقصف بوابل من الرصاص
منزل المعلم بعد تعرضه للقصف بوابل من الرصاص
في موكب جنائزي مهيب ووري الثرى يوم أمس الأول الخميس جثمان المعلم رشدي أحمد سيف الطيار(30 عاماً) في قرية المسلقة - عزلة الشجرة - مخلاف مديرية السلام بمحافظة تعز، والذي كان قد توفي متأثراً بجروحه التي نتجت عن قصف منزله فجر يوم الخميس الموافق 6/4/ 2006م بوابل من الرصاص الحارق أدى إلى وفاته بعد ساعات من ذلك وتعرضت زوجته وأولاده لإصابات مختلفة. الموكب الجنائزي الذي انطلق من مستشفى الثورة التعليمي بتعز حيث ظل جثمان المتوفى محفوظاً في ثلاجة المستشفى قرابة 76 يوماً، شاركت في تشييعه جموع كبيرة من المواطنين والشخصيات الاجتماعية والعلماء والمشايخ والنقابات المهنية والمنظمات الجماهيرية والأحزاب والتنظيمات السياسية وأعضاء من مجلس النواب والمجالس المحلية وزملاء الشهيد والطلاب ، فبعد أداء الصلاة عليه والدعاء له وقع المشاركون في تشييع الجنازة مذكرة مناشدة للسلطات المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ القاضي أحمد عبد الله الحجري بمتابعة بقية المتهمين وضبطهم مع أداة الجريمة لينالوا جزاءهم العادل.

جثة المعلم رشدي في ثلاجة المستشفى منذ الحادث
جثة المعلم رشدي في ثلاجة المستشفى منذ الحادث
من جهة أخرى كانت نقابة المعلمين اليمنيين فرع تعز والأحزاب والتنظيمات السياسية في الدائرة 36 قد أصدرت بيانات استنكرت فيها الجريمة البشعة التي راح ضحيتها معلم لا ذنب له إلا أنه مارس حقه الدستوري والقانوني في الإضرابات التي شهدتها الجمهورية، وطالبوا الجهات المختصة بالمحافظة بالكشف عن الحقيقة التي لن تكون إلا بمثول كل المطلوبين للتحقيق أمام الجهات المختصة .. وعبرت عن استنكارها من بعض التصرفات اللا مسئولة باستغلال النفوذ من أجل عرقلة سير القضية بهدف تمييعها والانحراف بها عن مسارها الطبيعي، وحذرت من التهاون أو التخاذل أمام تلك الجريمة التي استخدمت فيها أساليب إجرامية لم تعرفها المنطقة من قبل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى